وفد برلماني عراقي في عمان للإطلاع على أوضاع العراقيين في الأردن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت الوكالة عن رئيس الوفد النائب عبد الخالف زنكنة الذي يترأس لجنة المهجرين والنازحين في مجلس النواب العراقي قوله إن الأردن يعتبر رئة العراقيين في شتى المجالات وأنه يتحمل نتيجة الإقامة الموقتة لزهاء 700 ألف عراقي أعباء كبيرة نقدر للأردن تحملها بصبر متجاوزًا محدودية موارده. وأوضح زنكنة أن الزيارة تهدف إلى الإطلاع على احتياجات المقيمين العراقيين ولا سيما في المجالات الصحية لبحث سبل تعزيز التعاون مع وزارة الصحة الأردنية، وأوجه تلبية هذه الاحتياجات والدعم الذي يمكن أن يقدمه العراق في سبيل ذلك، مشيرًا إلى أن الوفد سيرفع توصيات بهذا الخصوص للحكومة العراقية.
ومن جانبه، أكد السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني، حرص بلاده على رعاية ومتابعة شؤون العراقيين في الاردن خلال تواجدهم الموقت وبشكل خاص في المجال الصحي. وأعرب الحياني عن أمله بتوقيع برتوكول صحي بين البلدين لتقديم الرعاية الصحية والعلاجية للعراقيين في الأردن، لافتًا إلى أن هناك مقترحات عملية لدعم الخدمة الصحية التي يقدمها الأردن للعراقيين على أرضه.
واشار الحياني إلى أن لجنة فنية عراقية متخصصة ستشكل لدراسة الإحتياجات الصحية للعراقيين، وستبحث سبل تعزيز التعاون الصحي لتلبية تلك الإحتياجات مع الجانب الأردني. ومن جهته، أكد وزير الصحة الأردني سعد الخرابشة أن القطاع الصحي في المملكة يوفر الخدمات الصحية للجميع وبمقدور الاشقاء العراقيين المقيمين اختيار الخدمة، وفقًا لاحتياجاتهم وامكاناتهم. وأوضح أن لا حاجة إلى أنظمة صحية موازية لتقديم الخدمة الصحية للأشقاء العراقيين المقيمين في المملكة، فالخدمة الصحية متوفرة لهم ومتاحة في القطاعين العام والخاص ويمكنهم الاختيار بحرية. واضاف الخرابشة أن الأردن يقدم خدمات صحية وقائية مجانية لجميع المقيمين على أرضه ولا سيما في مجال المطاعيم واللقاحات ضد الامراض السارية، إضافة الى خدمات الامومة والطفولة والصحة المدرسية، مشيرًا إلى أن 15 في المئة من المقيمين العراقيين (في الاردن) هم أطفال دون الخامسة من العمر ويحتاجون إلى هذه الخدمات. وأكد الخرابشة أهمية التنسيق المؤسسي بين وزارتي الصحة في البلدين وإيجاد آليات مناسبة لاستقبال المرضى العراقيين الراغبين في تلقى العلاج والعناية الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية الاردنية. وتفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أربعة ملايين عراقي فروا من منازلهم، بينهم مليونان لجأوا الى الخارج، وفي غالبيتهم الساحقة الى الاردن وسوريا اللتين استنفدتا قدراتهما على استقبال المزيد.
ووفقًا للتقديرات الرسمية، نزح نحو نصف مليون عراقي إلى الأردن نتيجة الحرب التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق عام 2003، بينما تقدر مصادر غير رسمية العدد بنحو 700 الف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف