اللقاء بين لاريجاني وسولانا سيعقد في 31 مايو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ولم تعط السلطات الايرانية تفسيرا لهذا التغيير المفاجئ. وفي ما يتعلق بمكان اللقاء، اوضح البيان انه "سيحدد خلال اتصالات لاحقة".
واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في الثامن عشر من الجاري ان اللقاء "سيعقد على الارجح في اسبانيا". وكان محمد علي حسيني اعلن في لقائه الصحافي الاحد ان سبب تأجيل اللقاء يعود الى انه اثناء "اجتماع على مستوى الخبراء" عقد مؤخرا للاعداد للقاء (...)، جرى تبادل لوجهات النظر والخطط، لكن بعض هذه الخطط يتطلب مزيدا من التقييم والدراسة". وسبق ان التقى لاريجاني وسولانا في 25 و26 نيسان/ابريل في انقرة. وفي اعقاب هذا الاجتماع ابلغ سولانا النواب الاوروبيين ان لقاءه ولاريجاني لم يسفر عن اي تقدم باستثناء الاتفاق "على ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة والالتقاء مجددا". ومن المقرر ان يكرر سولانا على مسامع لاريجاني في لقائهما المرتقب العرض القائم على تعاون موسع بين الدول الكبرى وايران مقابل تعليق الاخيرة تخصيب اليورانيوم.
غير ان طهران لم تكف عن القول انها لن تعلق نشاطات التخصيب مطلقا، على الرغم من احتمال تعرضها لعقوبات جديدة من قبل مجلس الامن. وتخشى الدول الكبرى من ان تكون الجمهورية الاسلامية تعمل تحت ستار برنامجها النووي السلمي على تطوير سلاح نووي، في حين تنفي طهران هذه الاتهامات. وعقد سولانا ولاريجاني في العام الفائت سلسلة من اللقاءات بين حزيران/يونيو وايلول/سبتمبر في محاولة لايجاد حل لازمة الملف النووي الايراني لكنها باءت بالفشل. وتميزت سلسلة اللقاءات هذه بالتاجيل مرات عدة بناء على طلب الايرانيين.
وتم في الخامس من تموز/يوليو تأجيل لقاء مماثل كان مقررا عقده في بروكسل بداعي وجود "قتلة" في العاصمة البلجيكية على ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن "مصدر م
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف