قتل 30 مسلحا للقاعدة في بعقوبة بينهم عرب واجانب

طالباني توجه الى الصين في أول زيارة لرئيس عراقي أسامة مهدي من لندن : صدت الشرطة العراقية هجوما لمجموعة من المسلحين على مواقعها القتالية في سامراء بينما عثر جنود على مصنع للعبوات المتفجرة الخارقة ومنزل تعذيب شرق بغداد.. في وقت تم في بعقوبة قتل 30 مسلحا واعتقال 13 آخرين بينهم عناصر تحمل جنسيات عربية وأجنبية وتفجير ست سيارات ومستودع أسلحة وذخيرة. وقالت القوات المتعددة الجنسيات في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم ان أكثر من 2000 عسكري من الشرطة والجيش العراقيين توجهوا الى سامراء لتوفير حماية اكثر لمواطنيها بعد الهجوم الاخير على ضريح الامامين العسكريين في المدينة في الثالث عشر من الشهر الحالي. واشارت الى ان قوات الشرطة كانت تقوم بتنفيذ دوريات لمسافة ميلين عن الضريح عندما هاجمهم مسلحون بنيران الاسلحة الخفيفة وسيارة مفخخة.وقد دافعت الشرطة عن موقعها القتالي وردت على النيران من نقطة تفتيش قريبة وصدت الهجوم وبخسائر قليلة.
وقال أمر فريق اللواء القتالي الثالث من الفرقة 82 المحمولة جوا العقيد براين أونس "إن هذا الهجوم يظهر عدم الاحترام لضريح العسكري في ضوء الهجوم الاخير. لقد كرس رجال الشرطة المصابون حياتهم لتوفير الحماية للضريح من أي هجمات مستقبلية."
وقد أصابت السيارة المفخخة الجزء الخارجي من مدرسة ومبان أخرى في المنطقة المجاورة باضرار لكنه لم تكن هناك أضرار في الضريح العسكري.. كما أصيب اثنان من منتسبي الشرطة الوطنية بجروح نتيجة الهجوم وتم نقلهما الى مركز طبي تابع للتحالف لغرض العلاج.
وفي محافظة ديالى.. حيث يشن 10 الاف عسكري اميركي وعراقي هجوما واسعا ضد مسلحي تنظيم القاعدة هناك تم قتل 30 مسلحا واعتقال 13 آخرين بينهم عناصر تحمل جنسيات عربية وأجنبية فيما تم تفجير ست سيارات ومستودع أسلحة وذخيرة من هذه العملية التي اطلق عليها "السهم الخارق".
وتمكنت قوات الجيش العراقي والقوات المتعددة الجنسيات من قتل 30 عنصرا من تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من بعقوبة كما تمت مصادرة ثلاث سيارات مفخخة وثلاثة مستودعات ذخيرة كبيرة وتفكيك اكثر من 25 عبوة ناسفة ومصادرة وثائق مهمة تتعلق بتنظيم القاعدة ومعلومات أمنية مفيدة للقوات الأمنية في العملية.
واشارت الى انه بينما كان الجنود يشقون طريقهم خلال مدينة بعقوبة والمناطق المحيطة بها عثروا على مخبأين للاسلحة يحتويان على أسلحة هجومية، رمانات يدوية، قاذفات صاروخية وذخائر لأسلحة خفيفة وثقيلة ومتفجرات. وقد وجهت القوات البرية ضربة بذخائر موجهة بدقة لتدمير مخبأ معروف للاسلحة تابع للقاعدة داخل أحد المنازل ونجم عن ذلك انفجار كبير ثانوي نتيجة خزن الارهابيين ذخائر داخل المنزل.
وفي حادث آخر رصد الجنود مسلحين وهم يزرعون عبوة ناسفة بالقرب من قرية زاغينية الواقعة على وادي نهر ديالى وقاموا بالاشتباك معهم، فقام المسلحون بالرد على النيران بينما رد الجنود مستخدمين نيران مباشرة وغير مباشرة وقتلوا المسلحين الذين كانوا يزرعون العبوة.
ويشارك 10,000 جندي تقريباً في عملية السهم الخارق ويقدمون الدعم للعملية التي تشمل جميع مناطق محافظة ديالى والتي تنفذها قوة مهام البرق للقضاء على إرهابي القاعدة في العراق كما يشترك في هذه العملية أيضاً 1,000 جندي عراقي وعدد مقارب من الشرطة العراقية.
وفي بغداد.. عثر جنود من الفرقة المتعددة الجنسيات على مصنع للعبوات المتفجرة الخارقة ومنزل تعذيب مشتبه فيه شرق بغداد أثناء تنفيذ عمليات تطهير حيث قاموا بتدميرهما.
وعثرت قوات التحالف أثناء تفتيش مبان معزولة غرب قاطع الرشيد على ست عبوات متفجرة خارقة و24 إصبعا من المتفجرات البلاستيكية C4 وقنبلة أنبوبية واحدة بدون صاعق وقاذفة أر بي جي. وتم تفتيش منزل أخر قريب احتوى على قذيفة مدفعية من عيار 105 ملم مع شحنة على شكل حقيبة مربوطة وانبوب ملوث بالدم والشعر كما عثر الجنود بعد تفتيش المنازل على مواد يعتقد في استخدامها لغرض إخفاء العبوات الناسفة.
وقد وصلت وحدة ابطال المتفجرات الى مكان الحادث وقامت بتفجير المخبأ حيث كان الانفجار أكبر مما هو متوقع وسبب الانهيار لمبنى اخر فيما قام الجنود بتفتيش الانقاض لاحتمالية وجود مدنيين محتجزين فعثر على امرأة مدنية متوفية.
وقال المتحدث وضابط العلاقات العامة في فريق اللواء القتالي الرابع من فرقة المشاة الاولى الرائد كيرك لوديكه "تعاطفنا العميق مع عائلة القتيلة. نقوم حاليا بالتحقيق في هذا الحادث المؤسف وسوف نتخذ الاجراءات الاحترازية لمنع تكرار هذا الحادث مرة اخرى." وفي بداية اليوم قام طيران التحالف.. بإلقاء ست قنابل على بستان للنخيل على ضفاف نهر دجلة في الجزء الشرقي من قاطع الرشيد مستهدفة طريقا للتسلل وموقع تخزين يعود إلى تنظيم القاعدة التي تعمل في المنطقة والتي اعتادت تنفيذ هجمات بنيران غير مباشرة ضد المنطقة الخضراء والمواقع القتالية للتحالف.
وقال لوديكه ,"تم استخدام هذه المنطقة من قبل القاعدة في العراق بسبب قابليتها على إخفاء الاسلحة واستهداف المدنيين وقوات الامن من خلال النيران غير المباشرة." ولم تكن هناك إصابات او أضرار مصاحبة نتيجة الضربة الجوية. وقرب بغداد.. قام الجنود الاميركيون والشرطة العراقية باعتقال شخصين وعثروا على كمية من المتفجرات.
فقد لاحظت نقطة تفتيش مشتركة سيارة تتوقف ومن ثم تستدير بعد مشاهدة قوات التحالف مع الشرطة العراقية فقام الجنود الاميركيون والشرطة الوطنية العراقية بملاحقة السيارة وبعد ايقافها خرج شخصان من المركبة وبدأا بالركض هربا الا انه تم اعتقالهما. وبعد تفتيش المركبة تم العثور على أكثر من 70 باوندا من المتفجرات في حوض السيارة الخلفي فيما تم اعتقال المشتبه فيهم لغرض الاستجواب وتم تدمير المتفجرات من قبل فريق أبطال المتفجرات من خلال تنفيذ تفجير مسيطر عليه في منطقة آمنة. وفي جنوب شرق بغداد.. قتل أربعة متمردين وتم اعتقال 62 شخصا عند بدء اليوم الرابع من عملية تورج مارن. وتم الاستيلاء على عشرة مخابئ وتدمير 17 زورقا والعثور على خمس عبوات ناسفة.
وفي محاولة لإنقاذ عنصر من قوات الشرطة العراقية مصاب بإصابة بالغة قامت قوات الامن العراقية بمقاتلة المتشددين حيث قتلت أكثر من ثلاثة منهم واعتقلت 45 أخرين في الناصرية جنوب العراق خلال اليومين الماضيين
وأسرعت قوات التحالف وقوات الامن العراقية مع مستشاري التحالف الى حي في الناصرية لإخلاء منتسب مصاب في قتال ناري سابق. وعند وصولهم الى نقطة تفتيش للشرطة , تلقت القوات العراقية وقوات التحالف نيرانا معادية من عدة اتجاهات.و قتلت القوات العراقية من خلال نيران مصوبة جيدا أكثر من ثلاثة من المتمردين أحدهم قائد ذو رتبة عالية في جيش المهدي.
وخلال العملية قام المتشددون باطلاق النار على القوات العراقية وقوات التحالف من على سطح إحدى البنايات عبر الشارع فقامت قوات التحالف باستدعاء الاسناد الجوي عند ذلك الموقع وقمع المتشددين. وخلال العملية تلقت قوات الامن العراقية نيرانا معادية حيث كانت هناك 30 إصابة.

كما دمر الجنود الأميركيون قارباً في نهر دجلة .. بالقرب من سلمان باك شرق بغداد لمنع تهريب العتاد والمواد التي تستعمل في صناعة القنابل. وقد تجاهل القارب التحذيرات المتعددة للوقوف والاقتراب من الشاطئ وقد تم اصدار الأوامر الى المواطنين للابتعاد عن النهر اثناء العملية. ان القوارب التي تتحرك في هذه المنطقة من نهر دجلة لا يستعملها المواطنون في هذه المنطقة لاغراض الصيد كما يقول المسؤولون العراقيون.
ويقول مدير المنطقة ان جميع حركة القوارب في المنطقة هي من اجل التهريب فقط وقد لاحظ الجنود وجود بعض الأشخاص يقومون بتهريب العتاد والمواد التي تستعمل في صناعة القنابل عبر نهر دجلة. ويقوم الجنود بتنفيذ بعض العمليات لمنع الإرهابيين والمتمردين من الحصول على ملاذ آمن في جنوب شرق بغداد.. ويتم كذلك تنفيذ بعض العمليات في جنوب شرق بغداد ومنطقة عرب جبور في الجهة الغربية من نهر دجلة وسلمان باك وجسر ديالى في الجهة الشرقية من النهر. وحول التفجير الانتحاري.. ضد جامع الخلاني وسط بغداد امس والذي ادى الى مقتل واصابة اكثر من 250 عراقيا قالت القوات المتعددة الجنسيات "إن الهجوم هو عمل من اعمال العنف غير الشرعية ونحن نشارك الشعب العراقي في إدانته لهذا العمل. نقف أيضا مع الشعب العراقي في تقديم تعازينا الى عوائل الذين قتلوا في الهجوم. افكارنا وصلواتنا مع عوائل الضحايا والمصابين والمجتمع".
واضافت أن الهجوم الذي استهدف المصلين خارج الجامع وسط بغداد "هو عمل همجي استهدف المواطنين الابرياء. إن هذا الهجوم وأعمال عنف وقعت مؤخرا ضد الجوامع هو إهانة للناس من كل الاديان. إن تضامن الحكومة العراقية وأبناء العراق في وقوفهم ضد الارهاب هو إشارة مهمة على شجاعتهم والتزامهم من اجل مقاتلة المتشددين".