السنيورة: فتح الإسلام إرهابية تستهدف اللبنانيين والفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد دعم السعودية لوحدة لبنان
السنيورة: فتح الإسلام إرهابية تستهدف اللبنانيين والفلسطينيين
السنيورة في الرياض: تحريك الحوار الداخلي وبناء نهر البارد
خادم الحرمين الشريفين يستقبل السنيورة
السنيورة: المجتمع الدولي لن يرضخ للترهيب
حول جولة السنيورة: الدعم العربي والدولي المطلوب
باريس والرياض وطهران تتحرك من أجل لبنان
اللبنانيون ينتظرون إتفاقاً يهلّ عليهم من السعودية
كواليس زيارة العاهل السعودي
الرياض-بيروت: عاد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة هذا المساء إلى بيروت، قادمًا من جدة، في ختام رحلة شملت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومصر والمملكة العربية السعودية. الرئيس السنيورة كان قد قال إثر انتهاء الاجتماع مع الملك عبد الله بن عبد العزيز: "كل مرة نأتي فيها إلى المملكة العربية السعودية نجد لدى الملك القلب الكبير والعقل الكبير والاستعداد الدائم لتمكين لبنان على تخطي الأزمات التي يمر بها، والاستعداد لتقديم كل أنواع المساعدة حتى يستطيع لبنان تخطي هذه المرحلة الصعبة. وهذه المرة ككل مرة لمست لدى الملك كل الاستعداد للعون والتشاور في التحديات التي يمر بها لبنان، والتي أوجدتها ظاهرة فتح الإسلام، والإسلام منهم بريء وكذلك القضية الفلسطينية".وقال السنيورة إن المواجهة الجارية حاليًا في لبنان، تستهدف مجموعة فتح الإسلام فقط، وهي مجموعة ظهرت في الساحة اللبنانية بعيدة عن الإسلام وعن القضية الفلسطينية. وأوضح السنيورة في تصريح صحافي، قبيل مغادرته مدينة جدة الليلة، أنه أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مستجدات الوضع مع مجموعة فتح الإسلام التي تتصدى للبنانيين والفلسطينيين على حد سواء.
كما أشاد السنيورة بالدعم والمساندة الكبيرة التي يحظى بها لبنان وشعبه من السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، في مختلف الأوقات والظروف. وقال إنه أطلع العاهل السعودي على جهود الحكومة اللبنانية لإرساء علاقات الأخوة والتعاون بين اللبنانيين والفلسطينيين المبنية على الثقة المتبادلة والعمل على إعادة بناء المخيم الفلسطيني بمساعدة كل الأشقاء، ليكون نموذجًا للعلاقات بين اللبنانيين والفلسطينيين ويكون النظام والقانون والتعاون والبناء والثقة المتبادلة هي أساس هذه العلاقات.
وأضاف: "أوضحت للملك ما يقوم به لبنان من أجل إرساء علاقة سوية بين الإخوة الفلسطينيين واللبنانيين، تكون مبنية على الثقة الحقيقية، وإلتزام الدولة اللبنانية، وبمساعدة كل الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة بناء المخيم بحيث يكون هذا المخيم نموذجًا للعلاقات اللبنانية الفلسطينية، وتكون الدولة والنظام والقانون هي الأمور التي يصار إلى احترامها. وأنا أعود إلى لبنان وقلبي عامر بالثقة والإيمان وعلى اقتناع كامل أن المملكة كانت وما زالت تدعم لبنان، وتدعم حكومته الشرعية، وتدعم وفاق اللبنايين بما فيه المصلحة للبنان بشكل عام".
اجتماع عمل
وإثر انتهاء اللقاء مع الملك عبد الله انتقل الرئيس السنيورة والوفد المرافق إلى منزل وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل، حيث عقد اجتماع عمل بحضور السفير السعودي، إنضم إليه النائب سعد الحريري .