الظواهري: الإعتداء على اليونيفيل في لبنان عملية مباركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الظواهري يتوعد بريطانيا لمنحها رشدي لقب فارس
الحريري يبحث التطورات الاقليمية في الاردن غدا
دبي-لندن: وصف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل صوتي وضع على شبكة الانترنت الثلاثاء الاعتداء الذي استهدف قوات اليونيفيل الشهر الماضي في لبنان بـ"العملية المباركة" معتبرا انها "جاءت ردا على احتلال القوات الصليبية" لجنوب لبنان.
وقال الظواهري في رسالته الصوتية في اشارة الى الاعتداء على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي "وقد جاءت هذه العملية المباركة التي استهدفت القوات الدولية في جنوب لبنان صفعة لهؤلاء العملاء"، معتبرا انها جاءت ايضا "ردا على احتلال هذه القوات الصليبية الغازية لجزء عزيز من ديار الاسلام وردا على فرض نزع السلاح فيه للحيلولة دون تواصل المجاهدين في لبنان مع اخوانهم في فلسطين حماية للكيان الصهيوني المحتل لبيت المقدس".
ولم تتبن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن عملية التفجير بسيارة مفخخة التي ادت الى مقتل ستة عناصر من الكتيبة الاسبانية العاملة في قوات اليونيفيل التابعة للامم المتحدة.ولم يعلن الظواهري مسؤولية القاعدة عن الاعتداء على قوات اليونيفيل الا انه اشاد به بوضوح وقال "احسب ان هذه عملية مباركة تعبر عن رفض المسلمين والمجاهدين في لبنان للاوضاع التي اتفقت القوى الدولية والاقليمية على فرضها على اهل الجهاد والاسلام في لبنان".
واضاف الظواهري "انا اناشد المسلمين في لبنان الا يقبلوا بتلك الاوضاع باية حال وان يسعوا لتحطيم حلقة الحصار المفروضة عليهم".
ونشرت صحيفة "الباييس" في عددها الصادر الاثنين ان الاستخبارات الاسبانية تشتبه في ان ثلاث منظمات "جهادية مرتبطة بالقاعدة" وهي فتح الاسلام وجند الشام وعصبة الانصار قد تكون وراء الاعتداء على الجنود الاسبان في جنوب لبنان وهي "لا تعتقد" بوجود علاقة لحزب الله الشيعي اللبناني في هذا الامر.
وكان وزير الدفاع اللبناني الياس المر قال في السادس والعشرين من الشهر الماضي ان السلطات اللبنانية تلقت معلومات استخباراتية عن احتمال تعرض قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان لاعتداءات، قبل استهداف الدورية الاسبانية موضحا ان هذه التهديدات كانت تشير الى القاعدة. وقال المر ان السلطات اللبنانية ابلغت اليونيفيل ب"امكان تعرضها لعمل ارهابي. ولسوء الحظ هذا الامر حصل" مضيفا ان المعلومات كانت تشير الى "استهداف من فريق في القاعدة لليونيفيل".
بريطانيا تدافع عن تكريم رشدي تعقيبا على تصريحات للقاعدة
من جهة اخرى دافعت وزارة الخارجية البريطانية مجددا اليوم عن قرار الملكة اليزابيث الثانية منح الكاتب سلمان رشدي لقب فارس (سير) بعد ان هدد تنظيم القاعدة بمهاجمة بريطانيا ردا على ذلك التكريم.وكان نائب زعيم القاعدة ايمن الظواهري قد اتهم بريطانيا في تسجيل جديد بث له في وقت سابق اليوم بتحدي العالم الاسلامي بمنح هذا الكاتب تلك الدرجة الرفيعة على الرغم من كتاباته المسيئة للاسلام ونبيه وهددها بشن المزيد من الهجمات الارهابية عليها.
وردت الخارجية في بيانها بأن بريطانيا ستواصل جهودها لمجابهة الارهابيين "وسنواصل معالجة تهديد الارهاب الدولي كأولوية لمنع مخاطر وقوع هجمات على مصالح بريطانية في الوطن وخارجه بما في ذلك تهديدات القاعدة".
وقال متحدث باسم الخارجية وهو يقرأ البيان في ايجاز صحافي ان "اولئك الارهابيين لا يأبهون لشعوب الشرق الاوسط ولا العراق وافغانستان فالقاعدة تقتل منذ سنوات المدنيين من جميع الديانات بما في ذلك المسلمون".
وفيما يتعلق بتكريم رشدي كرر البيان ان "التكريم اتى اعترافا بانجازاته الادبية..وقد اوضحت الحكومة بالفعل ان تكريم رشدي ليس مقصودا به توجيه اهانة الى الاسلام او النبي محمد بل هو انعكاس لمساهمته في الادب عبر مسيرة طويلة ومتميزة" حسب قول البيان.
على صعيد متصل قال متحدث باسم رئاسة الوزراء ان الحكومة لا تعتزم تكريم تصريحات الظواهري بالرد عليها "وكما قال رئيس الوزراء لن نسمح للارهابيين بالاضرار بنمط المعيشة البريطانية وسيظل الشعب البريطاني متحدا وقويا وعازما".