أخبار

خطر القاعدة يمتد من باكستان إلى لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اليونيفيل تستنفر تحسبًا في المياه وعلى اليابسة
خطر "القاعدة" يمتد من باكستان إلى لبنان

براميرتز حدد المتهمين لكنه يخشى على أمن لبنان

الدوحة تطلب التحقيق في حمل نائب لبناني مسدساً

دعوات لبنانية ودولية إلى الإستفادة من الحوار بباريس

إسرائيل تجدد تأكيدها: حزب الله منظمة إرهابية

عون يعتبر ترشيحه للرئاسة مفتاح حل الأزمة اللبنانية

الياس يوسف من بيروت: إتخذت قيادة القطع البحرية الألمانية التي تشاركها قطع عائدة لدول أوروبية أخرى، والمنتشرة قبالة الساحل اللبناني الجنوبي في إطار القوة الدولية "اليونيفيل" إحتياطات مشددة لمنع أي عملية إرهابية يمكن أن تقوم بها ضفادع بشرية، وذلك بعد استهداف الكتيبة الإسبانية العاملة في قوة الطوارئ الدولية ومقتل ستة من أفرادها. وأشارت المعلومات إلى أن قيادة "اليونيفيل" تلقت تقارير تحذر من احتمال استهداف القطع البحرية على الرغم من أنها مزودة بأجهزة رصد دقيقة ومتطورة.

ورفع مستوى الاحتياطات بعد "مباركة" الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري للعملية الإرهابية ضد الكتيبة الإسبانية، مما ينبئ بتنفيذ عمليات أخرى بهدف زعزعة وضع "اليونيفيل"، وحمل بعض الدول على سحب وحداتها.وبعد كلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إيطاليا عن إيواء حركة "حماس" لتنظيم "القاعدة" في غزة، رأى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس، أن وجود تنظيم "القاعدة" قد يمتد من المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى قطاع غزة.

وقال سولانا، في حديث تنشره صحيفة "لا كروا" الفرنسية أمس، إن وجود "القاعدة" في لبنان يعني ربما أيضًا خطر وجوده في غزة، مضيفًا أن وجود القاعدة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إتسع جنوبًا.

وتابع أن الأحداث الأخيرة واللجوء إلى القوة لا يبرران، في غياب علاقات مع دول وقوى أجنبية. سقط صاروخان على اسرائيل لم يطلقهما حزب الله. هذا يعني أن قوات أجنبية لا هي فلسطينية ولا لبنانية موجودة في لبنان، ويرجح أن تكون لها علاقة بشبكات القاعدة، موضحًا أن منفذي الإعتداء على جنود اليونيفيل ليسوا بعيدين من مجموعة "فتح الاسلام" التي لها علاقات مع القاعدة، وملاحظًا تزامن هذا الإعتداء مع الحركة المسلحة التي قامت بها "حماس" في غزة.

وأفادت وثيقة سرية نشرتها قناة "سي. إن. إن" الاخبارية الاميركية أن تنظيم "القاعدة" يعمل على بناء قاعدته في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في باكستان، وأنه يتمتع بالقوة نفسهاالتي كان عليها عام ٢٠٠١ عندما كان في مرحلة التخطيط للهجمات التي شنها على الولايات المتحدة. وقال جون آرينجن مدير دائرة المعلومات في وكالة الاستخبارات الاميركية ( سي. آي. إيه) أمام لجنة خدمات القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي: "نعتقد بالفعل أن قيادة القاعدة إستعادت نشاطها ودورها في التخطيط للعمليات. ويبدو أنها وجدت ملاذًا آمنًا في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في باكستان. نلاحظ مزيدًا من التدريبات والأموال والاتصالات".

ونقلت قناة "سي. إن. إن" عن مصادر لم تذكرها، أن الوثيقة المكونة من خمس صفحات، تتضمن نتائج من المقرر أن يتضمنها تقرير "تقويم الاستخبارات الوطنية" الذي يصدر في وقت لاحق من الصيف الحالي. وقال مسؤولان استخباراتيان إن نتائج التقرير مماثلة لتقديرات وكالة الإستخبارات القومية، والمتوقع أن تصدر في وقت متأخر من هذا الصيف.

وقال أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية إنه على الرغم من "اننا منعنا وقوع هجمات من "القاعدة" عبر نقل المعركة اليهم، الا ان القاعدة ما زالت في رأي البيت الأبيض عدوًا قادرًا على التكيّف والاندماج". ويشكل التقرير وسيلة دعم لتحذيرات أطلقها وزير الأمن القومي الداخلي مايكل شيرتوف وغيره من أن تنظيم "القاعدة" ما زال يشكل تهديدًا خطرًا، وان الولايات المتحدة في وضع هش، على الرغم منالتغييرات الأمنية العديدة التي اعتمدتها منذ هجمات أيلول(سبتمبر)٢٠٠١ ، وإن كان شيرتوف قد شدد على عدم وجود أي "معلومات محددة وموثقة" عن تهديد ارهابي ماثل ضد الولايات المتحدة.

ونسبت صحيفة "الواشنطن بوست" إلى مسؤول في أجهزة الاستخبارات الاميركية، أن "القاعدة" التي شنت الهجوم الإرهابي الأكثر تدميرًا على الأراضي الاميركية، تمكنت من إعادة رص صفوفها على الرغم من الجهود التي يبذلها الأميركيون منذ ست سنوات للقضاء عليها. وقال إن تقويم التهديد ركز على الملاذ الآمن للتنظيم الارهابي في باكستان، وعرض سلسلة من الملاحظات عن التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. وأضاف أن "القاعدة أقوى بكثير مما كانت قبل سنة. فقد أعادت رص صفوفها الى مستوى غير مسبوق منذ ٢٠٠١ . إنهم يظهرون قدرة أكبر وأكبر على التخطيط لهجمات في اوروبا والولايات المتحدة".

ونقل عن التقرير أن التنظيم الأصولي أنشأ "برامج التدريب الأقوى منذ ٢٠٠١ ، مع اهتمام باستخدام عملاء اوروبيين". وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول الى ان التقرير يتحدث عن "ثغر بارزة في الاستخبارات"، مما يعني أن السلطات الاميركية قد لا تكون على علم بهجمات محتملة أو مخطط لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف