قادة لبنان يتحاورون في فرنسا اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خطر "القاعدة" يمتد من باكستان إلى لبنان
براميرتز حدد المتهمين لكنه يخشى على أمن لبنان
الدوحة تطلب التحقيق في حمل نائب لبناني مسدساً
دعوات لبنانية ودولية إلى الإستفادة من الحوار بباريس
إسرائيل تجدد تأكيدها: حزب الله منظمة إرهابية
عون يعتبر ترشيحه للرئاسة مفتاح حل الأزمة اللبنانية
وكالات: تتجه الأنظار الى باريس، حيث ينعقد اليوم وغدًا اللقاء الحواري في "سان كلو"، الذي حرص منظموه والمشاركون فيه على عدم رفع سقف التوقعات منه في ظل استمرار انسداد الأفق على مستوى القوى كافة، داخليًا وإقليميًا. وفيما وصل إلى العاصمة الفرنسية أمس عدد من المشاركين، الذين سيكتمل عقدهم اليوم، نقل مصدر سياسي عن مسؤولين فرنسيين قولهم إن جدول أعمال الرئيس نيكولا ساركوزي لا يتضمّن لقاءات مع شخصيات لبنانية في الوقت الحاضر، في إشارة الى الحديث عن ترتيبات لاستقبال النائب سعد الحريري قريبًا.في المقابل، يجري الحديث عن لقاءات خاصة سيعقدها وفد حزب الله إلى المؤتمر مع مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية، وعن لقاءات أخرى غير رسمية يتولى الموفد الخاص جان كلود كوسران ترتيبها بين بعض الحاضرين في المقر نفسه.
وذكر متحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الوزير برنار كوشنير سيشارك في الاجتماع "من بدايته حتى نهايته" قبل أن يغادر صباح الاثنين للمشاركة في لقاء فرنسي ـــــ ألماني في تولوز. وشدد المتحدث نفسه على المستوى الرفيع للوفود المشاركة في حوار لا سيل سان كلو، والتي تمثل الأكثرية والمعارضة في لبنان، مشيرًا الى حضور عدد من الوزراء ونحو عشرين نائبًا. وأوضح أن كوشنير سيشترط على ضيوفه اللبنانيين التكتم على وقائع الجلسات لضمان الطابع غير الرسمي للمناقشات وتفادي أي تدخل خارجي. وقال: "نأمل أن يُعقد الاجتماع بمعزل عن أي تدخل خارجي. من هنا، سيذكّر الوزير المشاركين بوجوب عدم الاتصال بأي جهة خلال الاجتماع.
ويتوقع أن يشارك إلى جانب الوزير كوشنير كل من السفير كوسران والمستشار كريستوف بيغو، الذي يتابع الملف اللبناني منذ وصول كوشنير إلى وزارة الخارجية.
وتريد فرنسا حمل مختلف الافرقاء على استئناف الحوار لإخراج البلاد من أزمتها وتأكيد عزمها على أن تبقى "صديقة لبنان" حتى لو أنها لا تتوقع نتائج باهرة. وسيتولى إدارة اللقاء وزير الخارجية برنار كوشنير الذي قام بزيارة خاطفة للبنان أواخر ايار/مايو بعيد انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزي. وبذلك تريد فرنسا تأكيد إلتزامها حيال لبنان العنصر الأساسي لنفوذها في الشرق الأوسط.
وتنوي باريس اطلاق المناقشات حول موضوع "تعزيز الدولة اللبنانية" الذي تتمحور حوله الازمة المستمرة في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد استقالة الوزراء المقربين من سوريا من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب ومعظم البلدان العربية.
وحيال حجم الأزمة، يحرص المسؤولون الفرنسيون على الحد من التوقعات نتيجة هذا اللقاء. ولن يصدر أي بيان مشترك على أن يختتم الاجتماع المغلق بمؤتمر صحافي يعقده كوشنير.