طارق عزيز أعيد إلى السجن بعد فحوصات طبية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجاء في بيان للجيش الاميركي في بغداد ان "عزيز نقل الى قاعدة بلد العسكرية بعد ان سقط في 17 تموز/يوليو فيما كان يسير في سجن كامب كروبر. وقد خضع لفحوصات طبية اظهرت ان وضعه (الصحي) طبيعي. وقد اعيد الى زنزانته في كامب كروبر في 19 تموز/يوليو". وكان نجله زياد عزيز قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس من عمان ان والده موجود منذ الثلاثاء في مستشفى في بلد.
وقال زياد عزيز "يوم الثلاثاء اتصل والدي بنا واخبرنا انه اغمي عليه. وقد قرر طبيب السجن ومديره الاميركيان نقله الى مستشفى بلد". واضاف ان "طبيب السجن عاينه بعد ان اغمي عليه واطلع على ملفه الطبي، وبعد ان تبين له انه اصيب بجلطة دماغية في 2002 قرر نقله الى المستشفى".
واوضح "ان والدي اتصل بنا مجددا اليوم (السبت) قرابة الظهر. وكان صوته خافتا وقال لي انه في العناية الفائقة". وسأل زياد عزيز "ايعقل ان يكون مسن مريض يبلغ من العمر 71 عاما مسجونا من دون ان توجه اليه اي تهمة؟". لكنه اعتبر ايضا ان "طبيب السجن ومديره الاميركيين انقذا حياته من خلال نقله الى المستشفى".
وكان طارق عزيز وهو من مواليد 1936، استسلم للقوات الاميركية في نيسان/ابريل 2003 وهو محتجز في سجن كامب كروبر بالقرب من بغداد. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي. وهو مشتبه بالتورط في اعدام العشرات من اعضاء النظام البعثي السابق عام 1979 وتصفية عدد كبير من الشيعة والاكراد عام 1991، لكن حتى الساعة لم توجه اليه اي تهمة، بحسب محاميه. وكان محامي طارق عزيز اشار في شباط/فبراير ان الوضع الصحي للنائب السابق لرئيس الوزراء العراقي يتدهور في السجن.
وقال آنذاك ان "صحة طارق عزيز تتدهور في السجن. انه يعاني من السكري ومن مشاكل في التنفس".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف