الإتفاق على ممر آمن من مخيم نهر البارد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان 300 شخص غالبيتهم من الجنود والمسلحين قد لقوا حتفهم في اشتباكات نهر البارد في شمال لبنان. وعلى الرغم من ذلك، قال رجل دين فلسطيني يقود المفاوضات إن الاتصال الهاتفي مع مسلحي فتح الاسلام قد قطع.
ويعتقد أن 80 مدنيًا ما زالوا في المخيم.
يذكر أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، الواقع قرب طرابلس، والذين يزيد عددهم عن 40 ألفا قد فروا منه في الأسابيع التي أعقبت بدء القتال في مايو/أيار الماضي. ويقول الجيش اللبناني إنه لن يوقف قصف المخيم حتى يستسلم المسلحون وهو الأمر الذي يرفضونه.
و"فتح الإسلام" جماعة راديكالية فلسطينية يعتقد أن لها علاقة بتنظيم القاعدة. ويقول مسؤولون لبنانيون إن لها علاقة أيضًا بالإستخبارات السورية. والقتال في مخيم نهر البارد هو الأسوأ منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990 مما يضيف بعدًا جديدًا لعدم الاستقرار السياسي في البلاد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف