أخبار

المعارضة الإشتراكية تنتقد افتقار كوشنير إلى الخبرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



ساركوزي وكوشنير توازن حساس على الساحة الدولية

كوشنير: إنفتاح كبير على سوريا إذا احترمت سيادة لبنان

باريس: انتقدت المعارضة الاشتراكية الفرنسية الأحد افتقار وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى الخبرة في ممارسة عمله، بعد التصريحات التي دعا فيها الى استبدال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ما أثار استياءً بالغًا في بغداد.

وقال امين الحزب الاشتراكي لشؤون المساواة فوزي لمضاوي "مهما كانت العلاقات التي تقيمها الحكومة العراقية الحالية مع الحكومة الاميركية، لم يكن مناسبًا بتاتًا أن يطلب برنار كوشنير من (وزيرة الخارجية الاميركية) كوندوليزا رايس استبدال رئيس الوزراء العراقي المالكي".

واضاف "برنار كوشنير ورط فرنسا باستخفاف وبسبب انعدام الخبرة تمامًا لديه". وطلب رئيس الوزراء العراقي الأحد من فرنسا الاعتذار بعد تصريحات أدلى بها وزير خارجيتها الى مجلة اميركية شدد فيها على وجوب استبدال المالكي.

وقال كوشنير "يعتقد كثيرون انه يجب تغيير رئيس الوزراء. لكنني لا اعرف ان كان ذلك سيحصل لأنه يبدو ان الرئيس (الاميركي جورج) بوش متمسك بالسيد المالكي. إلا ان الحكومة لا تقوم بدورها".

وعما اذا كان هناك "شعور قوي" في العراق يؤيد رحيل المالكي، قال كوشنير "نعم. اتصلت بكوندوليزا (رايس) هاتفيًا... وقلت لها لا بد من استبداله".
وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية التقليل من وقع تصريحات كوشنير، مؤكدة انه كان "يشير الى نقاشات جارية" في العراق.

الا ان لمضاوي اعتبر ان كوشنير "اساء بشكل خطير الى مصداقيتنا في الخارج بعد غيابه في ملف الممرضات البلغاريات، وبهذا الخطأ الجديد الخطير دبلوماسيا". ونصح الوزير "بالعمل اكثر على ملفاته والبحث اقل عن الاضواء الاعلامية".

وكان الرئيس الفرنسي اليميني نيكولا ساركوزي اختار كوشنير اليساري وزيرا للخارجية سعيًا الى تأكيد انفتاحه بعد انتخابه رئيسا في ايار/مايو. ويتعرض كوشنير باستمرار منذ تعيينه لانتقادات رفاقه الاشتراكيين القدامى. ويضطر كوشنير من جهة اخرى الى الانكفاء احيانا في ظل الدور الكبير الذي يقوم به ساركوزي على الساحة الدولية، كما حصل في عملية الافراج عن الممرضات والطبيب البلغار في ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف