أخبار

كوشنير يعتذر لتدخله في الشؤون العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القادة العراقيون يعلنون نتائج مباحثات إستمرت عشرة أيام

ساركوزي وكوشنير توازن حساس على الساحة الدولية

كوشنير: إنفتاح كبير على سوريا إذا احترمت سيادة لبنان

باريس: قدم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الاثنين اعتذارا "لتدخله في الشؤون العراقية" بعد انتقادات وجهها الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال كوشنير في حديث الى اذاعة "ار تي ال" الفرنسية "اذا كان رئيس الوزراء (العراقي) يريدني ان اعتذر لتدخلي في الشؤون العراقية بهذه الطريقة المباشرة، فانني افعل ذلك بكل طيبة خاطر". وطلب المالكي الاحد اعتذارات من فرنسا بعد تصريحات لكوشنير الى مجلة "نيوزويك" الاميركية طالب فيها باستبدال رئيس الوزراء العراقي.

وقال كوشنير "يعتقد كثيرون انه يجب تغيير رئيس الوزراء. لكنني لا اعرف ان كان ذلك سيحصل لانه يبدو ان الرئيس (الاميركي جورج) بوش متمسك بالسيد المالكي. الا ان الحكومة لا تقوم بدورها". وعما اذا كان هناك "شعور قوي" في العراق يؤيد رحيل المالكي، قال كوشنير "نعم. اتصلت بكوندوليزا (رايس) هاتفيا... وقلت لها +لا بد من استبداله+".

وحمل المالكي على كوشنير وعلى مجمل السياسة الفرنسية في العراق، متهما باريس بدعم انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال كوشنير الاثنين "اعتقد انه لم يفهم او انني لم اؤكد بشكل كاف ان الكلام الذي قلته سمعته من المسؤولين العراقيين الذين تحدثت معهم". واضاف "الا ان ذلك لا يغير شيئا في الوقائع. لست الوحيد الذي يوجه بعض الانتقادات ازاء بؤرة توتر وتجاوزات يومية تثير استياء العالم". وتابع "كان يفترض بي ان اقول، واكرر ذلك مرة اخرى، ان الامر يتعلق بكلام قاله محدثي وكنت قد سمعته للتو. اذا اسيء تفسيره، فانا آسف لذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف