أخبار

المالكي: أحداث كربلاء غذتها مؤسسات من خارج الحدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقتل أكثر من 200 اعلامي في العراق منذ الغزوالمالكي: لا نلاحق التيار الصدري وانما مرتكبي الجرائم منه أسامة مهدي من لندن : اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اسماها بمؤسسات دينية متطرفة من خارج الحدود بتغذية محاولات قتل الشيعة وتكفيرهم وقال ان الاحداث الدامية التي شهدتها كربلاء مؤخرا كانت احدى نتائج ممارسات تلك المؤسسات. واضاف المالكي في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة ان السلطات العراقية استطاعت تطويق ومحاصرة الفتنة التي شهدتها كربلاء واخذ زمام المبادرة حتى لاتتطور تداعيات الاحداث هناك. وقال ان الادانات التي صدرت من جميع الجهات لمسببي هذه الاحداث اكدت انه أي احد لايقف معهم. واقر بإحراق مسلحين لفنادق وبنايات وسيارات وتضرر المرافق المحيطة بمرقدي الامام الحسين واخيه العباس خلال الصدامات التي شهدتها المدينة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. واكد انتهاء ازمة كربلاء التي وصفها بالعابرة وقال ان السلطات نجحت في القضاء على محاولات اثارة الفتنة وصب الزيت على النار واشعال حرب طائفية بين المكون المذهبي الواحد في اشارة الى الشيعة. واوضح المالكي ان احداث كربلاء حصلت نتيجة اختراقات ومؤامرات حاكتها اصابع سوداء من وراء الحدود. وقال ردا على سؤال عن الدولة التي يعنيها اشار الى انه لايقصد حكومات بعينها وانما مؤسسات دينية متطرفة في بعض دول الجوار في اشارة الى السعودية، اصدرت فتاوى بتكفير الشيعة وبالتالي تحليل قتلهم. واضاف ان هذه المؤسسات دعت الى هدم المراقد المقدسة في العراق بدفع من متطرفين ورجال دين جهلة. وفي وقت سابق اليوم قال المالكي ان السلطات لن تلاحق التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر وانما العناصر التي ارتكبت جرائم منه. واضاف المالكي في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان الحكومة ترحب بقرار الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي التابع له لمدة ستة اشهر. واشار الى ان هذا القرار خطوة مشجعة على طريق تثبيت الأمن والإستقرار في كافة أنحاء البلاد وفرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى إنتماءاتها السياسية والفكرية حفاظاً على وحدة وإستقلال وسيادة العراق.
واكد أن التيار الصدري يعد من القوى السياسية المهمة على الساحة العراقية وسيبقى فاعلاً ومشاركاً حقيقياً في العملية السياسية باعتباره مكوناً سياسياً.. وفي ما يلي نص البيان : ترحب الحكومة العراقية بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة أشهر. وتعد هذه المبادرة خطوة مشجعة على طريق تثبيت الأمن والإستقرار في كافة أنحاء البلاد وفرصة مناسبة لتجميد عمل باقي الميليشيات بشتى إنتماءاتها السياسية والفكرية حفاظاً على وحدة وإستقلال وسيادة العراق. إن التيار الصدري يعد من القوى السياسية المهمة على الساحة العراقية، وسيبقى فاعلاً ومشاركاً حقيقياً في العملية السياسية وإن الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الحكومية بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت أثناء الزيارة الشعبانية في مدينة كربلاء، لاتستهدف على الإطلاق التيار الصدري بإعتباره مكوناً سياسياً، إنما ستقتصر الملاحقة على العناصر التي إرتكبت الجرائم وإنتهكت المقدسات وألحقت الأضرار بالممتلكات العامة وذلك على أساس العدالة وسلطة القانون ودون النظر إلى الإنتماء السياسي أو الحزبي أو الفئوي. وكان الصدر جمد نشاط جيش المهدي الذي يضم حوالى عشرة آلافمقاتل الاربعاء الماضي عقب اشتباكات بين انصاره وحرس ضريحي الامام الحسين واخيه العباس في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) ادت الى مقتل واصابة 483 شخصا خلال تواجد اكثر من مليون عراقي هناك للاحتفال بمولد المهدي الامام الثاني عشر للشيعة ولمناسبة النصف من شعبان.. كما علق الصدر جميع عمليات جيشه المسلحة ضد القوات الاجنبية لمدة ستة اشهر. وماتزال المدينة تشهد حظرا شاملا للتجول ومنع الدخول اليها من المحافظات المجاورة رغم عودة الهدوء اليها وارسال قوات ضخمة من بغداد ومدن مجاورة لحفظ الامن هناك.
وللتيار الصدري 30 نائبا في مجلس النواب من مجموع 275 عضوا وكان سحب وزراء الستة من الحكومة احتجاجا على عدم جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف