أخبار

ماغي قانون: لا أريد أن يرتكز الحديث عن ديانتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اليهودية المتنافسة على مقعد في البرلمان المغربي لـ "إيلاف"
"لا أريد أن يرتكز الحديث عن ديانتي"
متابعة طعون 11 مرشحا في الانتخابات بالمغرب
مغاربة من أوروبا يشاركون في الإنتخابات يهوديان مغربيان يتنافسان لنيل مقعد في البرلمان المقبل أجرى الحوار أحمد نجيم:
أضحى اسم ماغي قانون، واسمها الكامل إيفون كبي زوجة قانون، أشهر مرشحة للوائح النسائية الوطنية في حملة الانتخابات التشريعية الحالية في المغرب. فهذه المغربية اليهودية الديانة التي تطمح لنيل مقعد في مجلس النواب المقبل، تحدثت في حوار لها مع "إيلاف" عن تأثير الصحافة على حملتها، مؤكدة عدم طلب إذن من الطائفة اليهودية كي تترشح للانتخابات كما تمنت عدم التركيز على ديانتها في الإعلام، بل ترغب في أن تُعامل كمواطنة مغربية معتزة بمغربيتها. وفي ما يلي نص الحوار: يبدو أنك أضحيت الحدث الأبرز لهذه الانتخابات من خلال الاهتمام الكبير بترشيحك من قبل وسائل الإعلام؟ لا أهتم كثيرًا بالصحافة، أنا أقوم بعملي في الترويج للائحتين الوطنية والمحلية لحزبي "الوسط الاجتماعي". دخلت الحملة لقناعاتي السياسية، لا بحثًا عن الشهرة.
أعرف أنه في الوقت الحالي لا أحد يعيش دون "الميديا"، لكن لا أعتقد أن مواطني بلدي سيصوتون لي لهذا السبب، إذا فعلوا سيكون ذلك بسبب إلتزامي بالبرنامج الذي
قدمته إليهم وبسبب صدقي ولأنهم وثقوا بي. هل وافقت الطائفة اليهودية بالمغرب على ترشيحك قبل أن تقبلي أن تكوني على رأس اللائحة الوطنية النسائية؟ لم أستأذن أحد غير زوجي، فالطائفة اليهودية لم تعلم بترشيحي إلا في الصحافة المغربية. يجب أن تميزوا بين ديانتي اليهودية وبين مواطنتي. إنني امرأة حرة، أختار ما أرغب فيه بإذن من عائلتي. لا أريد أن يركز الحديث عن يهوديتي. أرغب في أن أعامل كمواطنة مغربية معتزة بمغربيتها. هل سبق أن زرت الأحياء الصفيحية والمهمشة قبل الحملة؟ لقد نشطت في جمعيات تهتم بهذه الأحياء، وخبرت الحياة البسيطة للمواطنين. هل تعتقدين أنك ستصلين إلى البرلمان بانتمائك إلى هذا الحزب الصغير؟ إذا لم أنحج فلن أندم على هذه المشاركة. شاركت في الانتخابات لأسمع صوتي وصوت حزبي، ولن أتوقف بعدها، سأستمر في العمل السياسي. عمري حاليًا تجاوز الخمسين، وعندما فكرت في الترشح كنت صادقة، أريد أن أتحول إلى قدوة. لقد كانت لي تجارب مع تنظيمات سياسية أيام الجامعة، كما أن أحزاب أخرى حاولت التقرب مني، لكنني لم أرغب في الالتحاق بها. شكلت أحداث 16 أيار (مايو) الإرهابية التي ضربت الدار البيضاء 2003 نقطة تحول كبيرة. متى التحقت بهذا الحزب؟ منذ سنتين إلتحقت بحزب "الوسط الاجتماعي"، بعد أن أقنعني لحسن مديح، إنه سياسي صادق وحر في أفكاره واختياراته، فقبلت أن أكون وكيلة اللائحة الوطنية المخصصة للنساء. لم يهتم الحزب لديانتي اليهودية، بل لمواطنتي. تجمعنا الأفكار نفسها وهي أن الوطن فوق الجميع وأن "المغرب للجميع". ألهذا التحول علاقة باستهداف الإرهابيين لأماكن تابعة للطائفة اليهودية المغربية؟ الأحداث الإرهابية استهدفت كل المغاربة وليس اليهود فقط، خلال تلك الأيام قلت يجب أن أنشط في حزب سياسي. لم تفكري في مغادرة المغرب؟ لا، لم تراودني الفكرة أبدًا، أكثر من ذلك، اقتنيت بيتًا في مدينة مراكش كي أقضي فيه آخر أيامي. ما حدث في 16 أيار/مايو أعاد لي الثقة في النفس لخدمة وطني أكثر. أشير إلى أن المغاربة اليهود في تقلص بالمغرب، غالبيتهم من المسنين، لذا فأنا لم أنخرط في هذا الحزب دفاعًا عن مصالح اليهود، بل دفاعًا عن وطني. هل أنت متفائلة بفوزك أو بتحقيقك نتيجة إيجابية؟ ما جعلني متفائلة هو دعوات ذلك الرجل الفاضل. فهو إمام سابق لمسجد أدخلني إلى بيته القصديري وتضرع لله كي يحفظني ويساعدني في هذه الانتخابات. ما الذي ستفعلينه إذا ما فزت بمقعد في البرلمان المقبل؟ إن الخطر الكبير الذي يتهدد المغاربة هو إهمال الشباب. سأتبع سياسة مبنية على الشباب. علينا أن نبحث عن حلول لهذه الفئة. وإذا لم أحصل على مقعد سأستمر في العمل، بحثًا عن مقعد في الانتخابات المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Militancy
Gina -

Muslims accuse all others of discremenating against them. Well, how about this woman. Why does her religion matter? Isn''t it enough that she is willing to work for her country?

لنتعلم منهم و لا عيب
علي الغرباوي -

و انا كعراقي اتمنى ان احد من العراقيين اليهود ان يترشح لمجلس النواب العراقي و اقول نعم يا ماغي لمقولتك الرائعة , الوطن فوق الجميع و للجميع . و هنا استغل الموقف و انقل هذه العبارة و اقول العراق فوقكم يا ايها السادة القابعين في المنطقة الخضراء , و العراق لجميع العراقيين من دون تمييز او تفريق الذين يحملون صدق الانتماء و الولاء للعراق المفدى .

ايها المتشدقون
ابو عرب -

ايها المتشدقون من الاعراب بالمقاومه والجهاد وطرد الغزاة واليهود والصهاينه من بلاد المسلمين هيا اذهبوا وانتخبوا هذه الفتاة المرشحه في بلد العرب هنيئا لكم وهنيئا لمقاومتكم الذي لاتعرف غير القتل وقطع الرؤوس وتريد الالتحاق بالرفيق الاعلى في الجنان هنا انتخبوا واذهبوا في العراق ايها الكذابين المنافقين المقاومين

امنية
علي -

نتمنى ان يحصل هذا في العراق المواطنة قبل الدين

فصل الدين عن الدولة
ريــمــا خــونــدة -

ما لم نفصل الدين نهائيا عن الدولة وشؤونها وتشريعاتها في جميع الدول العربية والإسلامية, لن نستطيع على الإطلاق الدخول في مسيرة الأمم المتحضرة.ما لم نلغ الإثنيات من هوياتنا وأفكارنا الجامدة, لن تستطيع شعوبنا أن تكون أمة متراصة على بعضها, موحدة متكاتفة أمام جميع الأخطار الحديثة. كيف تستطيع امة أن تتقدم وهي ممزقة بين مسلم ويهودي ومسيحي. كيف يستطيع شعب أن يطالب بحرياته وهو مشتت بين سني وشيعي ودرزي واسماعيلي ويزيدي وكردي وشركسي وعربي الأصل وعربي من غير أصل.كلنا ولدنا في هذا البلد من آلاف السنين وأجدادنا وآباونا ونحن شاركنا في بناء هذا الوطن, كل حسب قدرته. تحملنا معا آلامه وطيبه وحسناته وأخطاءه وحكامه.إذن لنبني معا مسقبله, ونسعى كلنا سوية بلا أية تفرقة طائفية مهما كانت, كل ما هو أفضل لوطننا وتكاتفنا, بلا غايات فردية مصلحية, لبناء هذا الوطن الذي يحمي حرياتنا كلنا وخاصة مستقبل أولادنا امام الهزات العالمية وأخطارها.هـذا أمــلــي الـوحــيــد.

كل الاحترام لك
ندى -

لك مني كل الاحترام سيدة ايفون واتمنى لك تحقيق ما تصبين اليه فالدين لله والوطن للجميع

اسئلة شوفينية
مواطن عراقي -

ماهذه الاسئلة الساذجة ، فقط بوعيناالمتخلف ترتبط المواطنة بالديانة وإلا مامعنى سؤالك( لم تفكري في مغادرة المغرب؟) ، وأنا بدوري اسألك لم تفكر بمغادرة المغرب ، هل لأنها يهودية تدفعها الى التفكير بمغادرة بلدها ولأنك مسلم فهذه مسلمة بأن الوطن فقط لك ولأتباعك . ياللخجل من هكذا وعي متخلف وشوفيني

كفانا أحقادا
fadi -

أنا أيضا يهودي وما العيب في ذالك ٠٠٠اليهودية من الديانات السماوية التي أنزلت عل ألانبياء والرسل ٠٠أنا يهودي لا أتكلم ولا أكتب ألعبرية ٠٠ودولة إسرائيل لا تعني لي شيئا ترعرت وما زلت أعيش في بلد عربي لأنه وطني...ما أريد قوله بالله عليكم إرحموا البقية اليهودية الباقيةالذين يعيشون بين أخوانهم العرب منذ عقود ٠وماغي إيفون خير دليل على ذالك. إلى الأمام ووفقق الله يا إيفون٠٠٠٠ليس كل يهودي إسرائيلي كما ليس كل عربي إرهابي.............

كل التوفيق سيدتي
محمد كوحلال المغرب -

لا انكر ان السيدة ماغي كانت اكتر تحركا في حملتها الانتخابية في دائرتها و اكتر تنظيما من باقي المنافسين في نفس الدائرة التشريعية.بعيدا عن الدماغوجية كون ان السيدة ماغي مواطنة مغربية و لها كل الحق في ممارسة حقوقها الوطنية لان القانون المغربي لا يفرق بين الحقوق و الواجبات بين المواطنين المغاربة كانوا يهود او مسلمين لاننا سواسية امام القانون.وبالمناسبة احييى السيدة ماغي على شجاعتها و اتمنى ان يظل مواطنونا اليهود متمسكين ببلدهم المغرب بلد التسامح في الديانات و العادات و المغرب للمغاربة و الوطنية الحقيقية هي المقياس الحقيقي لكل مواطن غيور على بلده و اليهود المغاربة كانوا الى جنب اخوانهم المغاربة المسلمين في الضراء و السراء.

شكرا لك ايغون كبي
sami_509 -

لقد أعطيت أحسن درس وأجمل نمودج للانسان الدي يحب أخاه الانسان فشكرا جزيلا لك