هجوم جوي وبري يعتقل 16 عنصرًا لجيش المهدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قتل وإعتقال 3 عراقيين يهربون أسلحة من إيران أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الأميركية إنها نفذت عملية جوية برية ضد مجمع سكني بمدينة المحمودية جنوب بغداد، فاعتقلت 16 عنصرًا من جيش المهدي، إثر اغتيال أمر سرية في الجيش العراقي كما اعتقلت 11 مسلحًا لتنظيم القاعدة في محافظة ديالى، فيما قامت الشرطة العراقية بإلقاء القبض على 14 آخرين للتنظيم كانوا يرتدون ملابس نسائية في المحافظة نفسها.
وقالت القوات الأميركية في بيان إلى "ايلاف" اليوم إنهاوالقوات العراقية اعتقلت خلال غارة نفذت قبل الفجرعلى مجمع سكني كبير في المحمودية 16 "متشددًا شيعيًا" كما وصفتهم. وأشارت إلى أن الجنود العراقيين والاميركيين نفذوا الإنزال الجوي المشترك وكذلك العملية البرية في مجمع "القعقاع السكني في المحمودية وهو عبارة عن عمارات من ثلاثة طوابق يسكنها الآلاف من المواطنين غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود. وأضافت أن القوات قامت بعد مقتل قائد سرية في الجيش العراقي من قبل متشددين شيعة تابعين لجيش المهدي في المحمودية بالعمل معًا من أجل تقديم منفذي الجريمة الى العدالة وذلك من خلال الاغارة على اوكار الشيعة ومنازلهم .
وقد هبط الجنود في مروحيات خلال الظلام وقاموا بسرعة باحاطة المباني المستهدفة لضمان عدم هروب أحد من المكان. ثم وصلت بعد ذلك بدقائق قليلة القوات العراقية والاميركية في سيارات الهمر وناقلات الاشخاص المدرعة من نوع باجر لغرض تفتيش المباني . فقامت القوة بتمشيط المنطقة حيث قامت بجمع كل من هو في فيي عمر العسكرية في نقطة مركزية لغرض إستجوابهم بينما إستمرت المروحيات في التحليق فوق المنطقة.
وبعد أن تم وضع الرجال تحت السيطرة العسكرية وتنفيذ تفتيش سريع قام الجنود مع كلاب تكشف القنابل بتطهير الشقق بدقة ووضع ادلة في حقائب بلاستيكية مؤشرًا عليها رقم الشقة.
وعلى الرغم من عدم اكتشاف أي متفجرات من قبل الكلاب فقد وجد مع المواد المصادرة مسدسين للشرطة العراقية و 120 قناع غاز من طراز عراقي ورشاش كلاشنكوف .
بعد أن تم التعرف إلى 16 متشددًا من قبل مبلغين وجنود عراقيين فقد تم إطلاق سراح البقية وعادوا الى منازلهم. وأحد المعتقلين هو شخص مطلوب عن جرائم قتل متعددة وتهجير قسري للعوائل.
ومن جهة اخرى قالت الشرطة العراقية إنها ألقت القبض على 14 من المطلوبين المنتمين الى تنظيم القاعدة كانوا متنكرين بملابس نسائية ويستقلون حافلة صغيرة في منطقة ابي صيدا التابعة لمحافظة ديالى شرق بغداد اليوم الاربعاء.
وقال مصدر مسؤول فى شرطة ناحية ابي صيدا إن هؤلاء الاشخاص كانوا يستقلون حافلة صغيرة "عندما استوقفهم حاجز للشرطة على مشارف الناحية بعدما شك بهوياتهم بسبب الارتباك الذي كان باديًا عليهم، وبعد التدقيق بهوياتهم اتضح انهم متنكرون بملابس نسائية وانهم من الفارين المطلوبين في ناحية الوجيهية القريبة". واوضح ان جميع الاشخاص الـ 14 باستثناء اثنين هم من الاحداث بأعمار تتراوح بين 15-22 عامًا.
وفي شرق بعقوبة نفذ الجيش العراقي عملية عسكرية بمشاركة الشرطة العراقية والمواطنين المحليين جنوب شرق بعقوبة بالقرب من قرية سكوك حيث استهدفت العملية معقلاً مشتبهًا للقاعدة في العراق واسفرت عن اعتقال 11 رجلاً واستولت على مخبأ للاسلحة من دون وقوع اي خسائر بشرية .
ونفذ الهجوم بوساطة 150 جنديًا عراقيًا و15 عجلة عسكرية عراقية وقامت الشرطة بتأمين الطرق من والى المنطقة القريبة من قرية سكوك بوقت قصيرمن بدء العملية .
وصرح العميد عليان كاظم آمر اللواء الاول المعروف بـ (لواء العقرب) قائلاً " يمكنكم ان تروا الجيش العراقي والشرطة واهالي ديالى يعملون سوية. حيث كانت المهمة مفاجأة كاملة للعدو ، وكقوة واحدة، يمكننا ان نضرب في اي مكان من المحافظة حسب المطلوب " .
وكان الاسناد الجوي والمدفعي الاميركي متوفرًا اذا طلبت القوات العراقية ذلك ولكن لم يكن ضروريًا. وتمت العملية استنادًا على معلومات استخبارية جمعت من مواطنين محليين معنيين في كنعان، إضافة الى عشيرة الشمري التي تعتبر اكبر مجموعة عشائرية في المنطقة . واظهرت العملية مستوى من الثقة والتعاون بين مختلف اطياف المجتمع في محافظة ديالى والذي اصبح مألوفا .