الفيصل: السعودية قد لا تشارك في مؤتمر السلام الدولي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف ردا على سؤال حول قرار السعودية بخصوص دعوة الرئيس الاميركي جورج بوش لمؤتمر دولي للسلام في الخريف المقبل "اذا هذه الامور لم يوفرها الاجتماع اشك في ان تشارك المملكة". واوضح وزير الخارجية السعودية موقف بلاده من المبادرة الاميركية بقوله: "اذا لم يتعرض هذا المؤتمر او الاجتماع للقضايا الاساسية، القدس، الحدود، الفلسطينيين، وغيرها من القضايا الاساسية التي نصت عليها بشكل واضح مبادرة السلام العربية، فلن يكون للمؤتمر اي هدف". وتابع "اذا لم يحدد المؤتمر جدولا زمنيا، فندخل في مفاوضات لا نهاية لها وهذا ما لا ترغب الدول العربية الدخول فيه".
كما اشترط الفيصل ان "تكون هناك التزامات متوازية بين الطرفين، فلا تكون مسؤوليات على جهة ولا مسؤولية على الجهة الاخرى" وكذلك اعتبر انه "من الضروري ان تثبت اسرائيل (جديتها) عن طريق العمل الجاد في ازالة المستعمرات وفتح المعابر للفلسطينيين، والسماح بتحسين الاوضاع المعيشية للفلسطينين" وان تقوم "بخطوات جادة تؤكد على مصداقيتها وجديتها في دخول السلام". وخلص الفيصل الى القول بانه من دون هذه الامور "لن يكون هناك فائدة من المؤتمر".
وقد دعا الرئيس الاميركي منتصف تموز/يوليو الى "عقد مؤتمر دولي الخريف المقبل" لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط برعاية وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، ومشاركة الاسرائيليين والفلسطينيين وبعض الدول العربية المجاورة. وكانت السعودية رحبت بهذه الدعوة معتبرة ان فيها "عناصر تلتقي في مضامينها مع المبادرة العربية للسلام الشامل". وتنص المبادرة العربية للسلام التي هي سعودية في الاساس، على اقامة سلام شامل مع اسرائيل مقابل انسحابها من جميع الاراضي التي احتلتها منذ 1967، وعلى اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل عادل وتفاوضي لمسالة اللاجئين الفلسطينيين. وكان وزراء الخارجية العرب رحبوا اثناء اجتماعهم في القاهرة اواخر تموز/يوليو بالدعوة للمؤتمر مشددين على "حضور الاطراف المعنية بعملية السلام كافة"، فيما تحفظت سوريا بشدة على هذا الموقف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف