هنية يبلغ قادة عرب إستعداده للقاء عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روسيا مع الإستئناف الفوري للحوار بين فتح وحماس هنية: نجدد اعتبارنا لاتفاق مكة قاعدة محورية
الافراج عن 84 سجينا فلسطينيا بغزة بمناسبة رمضان
وشدد هنية على أن "الحل الوحيد هو الحوار والتفاهم وإن كل القضايا والمشاكل قابلة للحل والنقاش". وأضاف البيان أن هنية "تطرق إلى ما يتم اتباعه في رام الله (مقر رئاسة السلطة الفلسطينية) من سياسة ابتزاز للموظفين في قطع رواتبهم حيث تم قطع رواتب ستة عشر الف موظف من قبل حكومة (سلام) فياض، إضافة إلى فصل العشرات من كبار الموظفيين".
ويشترط الرئيس عباس لأي حوار عودة الامور الى ما كانت عليه الامور قبل سيطرة حماس في قطاع غزة. وسيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف يونيو/حزيران الماضي، إثر اشتباكات دامية مع الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس والتي تنتمي غالبية عناصرها إلى حركة فتح.
عباس يشير إلى غموض كبير حول مؤتمر السلام
من جهة ثانية، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرت الخميس، إن غموضًا كبيرًا ما زال يلف المؤتمر الدولي الذي دعت الولايات المتحدة إلى عقده في الخريف المقبل من أجل اعادة إحياء عملية السلام. وقال عباس في المقابلة التي اجريت معه في السعودية "حتى الآن الامور غير واضحة بالنسبة إلى اللقاء الدولي الذي يقولون مرة إنه اجتماع ومرة مؤتمر". واضاف "نحن نسعى من اجل ان تتضح لنا وللجميع صورة اللقاء الدولي المقترح، متى سيعقد هذا اللقاء؟ قالوا في تشرين الثاني/نوفمبر لكن لم نبلغ حتى الآن بالموعد، ثم من الذي الذي سيحضر اللقاء؟ والشيء الاهم مضمون هذا اللقاء او المؤتمر وما النتائج المتوخاة منه وهل سيخرج بنتائج؟".
واشار عباس الى ان "الاخوة في المملكة (السعودية) وكذلك في مصر والاردن ليست لديهم صورة واضحة عن هذا اللقاء المقترح". كما اكد الرئيس الفلسطيني انه اجتمع "مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والبرتغال بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجموعة الاوروبية وغيرهم وكذلك مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، هؤلاء ليست لديهم ايضًا المعلومات الواضحة التي نبحث عنها بشأن صورة واسس اللقاء الدولي المقترح".
وكان عباس زار السعودية الثلاثاء وبحث مع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز موضوع المؤتمر الدولي للسلام ومواضيع اخرى. والاربعاء، قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انه "يشك" في مشاركة المملكة في هذا المؤتمر اذا لم يتطرق الى "القضايا الرئيسة" مثال القدس والحدود واللاجئين، ويسفر عن قرارات لها جدول زمني واضح.
وقد دعا الرئيس الاميركي منتصف تموز/يوليو الى "عقد مؤتمر دولي الخريف المقبل" لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط برعاية وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، ومشاركة الاسرائيليين والفلسطينيين وبعض الدول العربية المجاورة. ومن المتوقع ان تزور رايس الشرق الاوسط الاسبوع المقبل للتحضير لهذا المؤتمر.