أخبار

رايس في المنطقة لحشد التأييد للدولة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسؤول اسرائيلي كبير لا يستبعد هدنة مع حماس

مئات من حماس يتدربون تحسبا لتوغل إسرائيلي

القوة التنفيذية تهدم زنزانات في سجن غزة المركزي

نفي جزائري لرفض السلطات استقبال خالد مشعل

اطلاق قذائف من غزة نحو جنوب اسرائيل

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين خلال 24 ساعة

واشنطن، القدس، رام الله: أعلن ناطق باسم الخارجية الأميركية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستقوم غدا وبعد غد بزيارة إلى اسرائيل والضفة الغربية بهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلى على تحقيق تقدم بشأن مؤتمر سلام الشرق الأوسط المقرر عقده نهاية العام الجارى برعاية أميركية.

وحول أجندة رايس فى زيارتها للشرق الأوسطعلم انها تسعى إلى حشد التأييد للاعلان عن الدولة الفلسطينية، وضمان دعم الدول العربية الرئيسية.

وأشير إلى ان مسألة الاعلان عن قيام الدولة الفلسطينية ستكون قضية محورية على اجندة مؤتمر السلام المزمع عقد منتصف الشهر الشهر المقبل. وان هناك بعض التباين في وجهات النظر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وان الوزيرة رايس تسعى في الزيارة إلى تقريب وجهات النظر بينهما.

وأضيفان رئيس الوزراء الاسرائيلي يريد الاعلان عن اقامة الدولة الفلسطينية، لكن من دو الدخول في تفاصيل هذا الامر، في حين يرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان يكون اعلان الجولة مرتبط بالحديث عن قضايا جوهرية محل خلاف بين الطرفين.

يشار إلى ان اهم هذه القضايا هي الحدود النهائية بين الدولتين، ووضع القدس، وعودة اللاجئين.

وكان اولمرت قد قلل الأحد من سقف التوقعات المتعلقة بمؤتمر السلام المزمع، وقال أن الإسرائيليين والفلسطينيين بصدد الإعداد لإعلان مبادئ مشترك وليس صياغة اتفاق مبادئ.

ونقل مسؤول إسرائيلي رفيع عن أولمرت خلال اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي قوله "مجموعات العمل الإسرائيلية والفلسطينية بصدد إعداد إعلان مبادئ مشترك قبل انعقاد الاجتماع الدولي الذي يرغب الرئيس الأميركي جورج بوش في الدعوة إليه في غضون شهرين من الآن."

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن هويته، قائلا إن أولمرت أكد أمام الوزراء أن الجانبين لا يعملان على صياغة اتفاق مبادئ كما تتناقل ذلك وسائل الإعلام.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية قد نقلت الأسبوع الماضي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس عباس بصدد صياغة اتفاق مبادئ قبل انعقاد المؤتمر الدولي الذي يُتوقع عقده في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ونفى عباس بدوره صحة التقارير الإعلامية.

وكان عباس وأولمرت قد أعادا تأكيد التزامهما، عقب اجتماعهما يوم 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بحل قائم على إقامة دولتين للصراع في الشرق الأوسط الذي استمر عقودا من الزمن وعين كل منهما فريق التفاوض الذي سيشارك في مؤتمر السلام الدولي.

وجاء تصريح أولمرت قبل يومين من الزيارة المقررة لوزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، للمنطقة في أحدث مهمة لها بهدف التحضير للمؤتمر الدولي.

المؤتمر الدولي للسلام: الاهم هو "الجوهر"
واكدت السلطة الفلسطينية الاثنين ان "جوهر" الاتفاق الذي يحتمل التوصل اليه بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط المقرر عقده مبدئيا في تشرين الثاني/نوفمبر اهم من شكله.وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "الاهم هو الجوهر وليس التسمية".وجاء هذا التصريح تعليقا على كلام ادلى به رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد اكد فيه ان اسرائيل والفلسطينيين لن يتوصلوا الى اتفاق مبادئ قبل انعقاد اللقاء الدولي الذي دعت اليه الولايات المتحدة، وانهم يعكفون على صياغة اعلان مشترك فحسب.
وقال عريقات "الاهم هو الجوهر، جوهر ما يتطلبه التوصل الى حل يقوم على اساس دولتين عبر تطبيق خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".


وردا على سؤال حول ما اذا كان يمكن للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية الجارية ان تحقق اختراقا خلال المؤتمر الدولي اجاب "ما زال الوقت مبكرا جدا للحديث عن خلاصات".واضاف ان جدول اعمال المؤتمر الدولي سيكون في صلب المحادثات التي ستجريها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال جولتها الجديدة التي ستبدأ الثلاثاء في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

ونقل مسؤول اسرائيلي عن اولمرت قوله في اجتماع الحكومة الاسبوعي ان اسرائيل والفلسطينيين يعكفون على صياغة اعلان مشترك وليس اتفاق مبادئ كما كانت وسائل الاعلام قد ذكرت في وقت سابق.ودعا الرئيس الاميركي جورج بوش الى عقد هذا المؤتمر الدولي بهدف اعادة احياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وحتى الساعة لم تعلن الولايات المتاحدة عن الموعد المحدد لهذا المؤتمر ولم تنشر كذلك لائحة المدعوين للمشاركة فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف