إعادة فتح الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحريري: اتفقت وبرّي على متابعة التواصل
بهية مارديني من دمشق- وكالات بيروت: اعلن النائب اللبناني الاسبق وجيه البعريني ان الرئيس السوري بشار الاسد أعطى توجيهاته لاعادة فتح المعبرين الحدودين بين شمال لبنان وسوريا واللذين اغلقتهما دمشق منذ 20 شهر ايار(مايو).
وقال النائب الاسبق اليوم بعد لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري ، كلا على حدى، مع وفد قادم من محافظة شمال لبنان ضم النائب اللبناني الحالي مصطفى الحسين ، قال ان نائب الرئيس السوري الشرع "زف الينا بشرى باعادة فتح معبري الدبوسية والعريضة". واكد البعريني انه تلقى وعدا سوريا بفتح معبري الدبوسية والعريضة قريبا،وان هناك توجيها بهذا الامر من الرئيس بشار الاسد.
واكد البعريني ان استجابة الاشقاء في سورية كانت سريعة كالعادة، خاصة ان إغلاق الحدود يسبب خسائر فادحة للفعاليات الاقتصادية والتجارية والزراعية في عكار وطرابلس.
واشار البعريني الى ان زيارة الوفد للشرع والعطري كانت ناجحة ومثمرة، لافتا الى ان الزيارة تأتي في اطار التواصل الاخوي بين البلدين،وان العلاقات السورية اللبنانية القائمة على وحدة الانتماء العربي الاقوى من مؤامرات الاغلبية الوهمية ومن رغباتهم الانعزالية. وشدد البعريني ان "العلاقات الاخوية اللبنانية السورية تنطلق من واقع الجغرافيا وحقائق التاريخ التي لن تتأثر بكل مخططاتهم الاطلسية وعلاقاتنا اقوى من مؤامراتهم". واعتبر البعريني اعادة "فتح الحدود انجازا كبيرا لان الشمال كان يعاني من اقفالها وزيارتنا للقيادة السورية تأتي ضمن اطار التواصل الاخوي واعادة التواصل بين الشمال وبين سوريا".
من جانبه قال النائب اللبناني مصطفى الحسين ان النائب اللبناني الدويهي لم يكن يحمل هوية شخصية، ولما طلب منه الامن اللبناني رقم الهوية " عصّب" وقرر عدم اكمال الزيارة الى سورية وذلك ردا على سؤال حول عدم سماح الامن اللبناني للنائب اللبناني اسطفان الدويهي بالعبور مع الوفد الى سورية.
ارتفاع حصيلة الخسائر العسكرية في مخيم نهر البارد الى 167 قتيلا
إلى ذلك ارتفع عدد العسكريين الذين سقطوا بسبب المواجهات مع مجموعة فتح الاسلام المتطرفة في نهر البارد التي استمرت اكثر من ثلاثة اشهر الى 167 قتيلا كما افاد الاثنين مصدر عسكري. فقد نعت قيادة الجيش في بيان "معاونا اول استشهد امس الاحد متأثرا بجراح اصيب بها سابقا".
يضاف الى هذه الحصيلة جندي قتل عرضا عندما سقط عن ظهر الية مصفحة كانت عائدة الى ثكنتها قرب بيروت بعد يومين على سقوط مخيم نهر البارد.يذكر بان الجيش يواصل عمليات ازالة الالغام من مخيم نهر البارد الذي منع الدخول اليه وتمشيط المناطق المحيطة بحثا عن فارين واخرهم الناطق باسم التنظيم المتطرف ابو سليم طه.
وكان المخيم قد سقط في الثاني من ايلول/سبتمبر بيد الجيش بعد معارك عنيفة مع الاسلاميين المتطرفين استمرت اكثر من ثلاثة اشهر واسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخص من بينهم اكثر من 222 اسلاميا وفق حصيلة رسمية لبنانية.
الى ذلك طالب الرئيس اللبناني اميل لحود اليوم القيادات السياسية بالعمل على انجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في موعده الدستوري والاتفاق على رئيس وفاقي.
وشدد لحود في بيان رئاسي على ضرورة ان يكون الرئيس الجديد "قادرا على المحافظة على وحدة لبنان وعلى الثوابت الوطنية والقومية التي تبقيه بلدا قويا في مواجهة المخططات التي تهدف الى اضعافه".
وقال انه سيلجأ الى "خيار دستوري يحمي وحدة البلاد ويحول دون الانجرار الى تصادم وفوضى" اذا تعذر الاتفاق على رئيس جديد للبلاد.
وكان لحود دعا القادة السياسيين الى التجاوب مع الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد في 25 سبتمبر الجاري.وينتخب رئيس الجمهورية في مهلة دستورية تبدأ في 25 الجاري وتنتهي في 24 نوفمبر المقبل.
ويتخوف اللبنانيون من خطورة احتمال الوصول الى حالة تكون فيها حكومتان على غرار ما حصل في عام 1988 لدى انتهاء ولاية الرئيس الاسبق أمين الجميل دون انتخاب رئيس يخلفه.