أخبار

تقرير يكشف حجم الفساد في الحكومة العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حملة اغتيالات لمساعدي السيستاني واحتقان في النجفبلاك ووتر تستأنف عملياتها الأمنية في العراق نقل حماية محاكمات نظام صدام للداخلية زيباري: العراق وروسيا يعدان مذكرة للتعاون بغداد، واشنطن: كشف تقرير مسرب للسفارة الأميركية في العراق عن استنتاجات ملفتة حول معدل تفشي الفساد داخل الحكومة العراقية. وقال التقرير إن عددا من الوزارات تخضع بشكل واضح لسيطرة المليشيات أو زعماء الجريمة المنظمة.
ويخلص التقرير الأميركي إلى أن الحكومة العراقية ليست قادرة على تطبيق الحد الادنى من قوانين مكافحة الفساد. وقالت متحدثة باسم السفارة الأميركية إن التقرير لا يزال في شكل مسودة وإن هناك تساؤلات حول مصداقية بعض المعلومات التي احتواها.
وأضافت المتحدثة أن الحكومة العراقية أوضحت بجلاء التزامها بالتصدي للفساد. رايس تأمر باجراء تقويم مفصل للتدابير الامنية في العراق إلى ذلك اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الجمعة انها امرت باجراء تقويم مفصل للتدابير الامنية للدبلوماسيين الاميركيين في العراق، في اعقاب اطلاق نار في بغداد تورطت فيه شركة بلاك ووتر الامنية الاميركية واسفر عن مقتل عراقيين. وقالت رايس في ندوة صحافية بعد لقائها مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير، ان الهدف من هذا التقويم هو "اعادة نظر شاملة وكاملة في الطريقة التي نعتمدها لتنظيم تدابيرنا الامنية". من جهة اخرى، اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك، "ستكون اعادة نظر كاملة تتضمن ايضا قواعد فتح النار". واضاف ان "بعض الخبراء الداخليين" ومحامين قد يستدعون ايضا.
واوضح المتحدث ان "من المهم جدا الاعتراف بأننا نقوم هناك بعمل مهم. نحتاج الى الحماية لدبلوماسيينا وانا على ثقة اننا نستطيع حل هذه المسائل بالارادة الجيدة". وتطرقت رايس الى اللجنة المشتركة من الحكومتين الاميركية والعراقية التي اعلن انشاؤها الاربعاء، وقالت انها ستتيح توفير "نظرة منفتحة وشفافة عما يحصل".
جنرال: القوات الأميركية والعراقية تسيطر على نصف بغدادمن جهة ثانية قال القائد العسكري الأميركي في العاصمة العراقية يوم الجمعة ان القوات الأميركية والعراقية تسيطر على اكثر من نصف احياء بغداد بينما المناطق الباقية تشهد مستويات عالية من القتال والعنف الطائفي. وقال الميجر جنرال جوزيف فيل ان القوات العراقية قادت جهودا أمنية باشراف أمريكي في 8.2 في المئة من احياء بغداد وعددها 474. وقال ان تلك الاحياء تم تطهيرها من المقاتلين و"تحتفظ" بها الان القوات العراقية. وقال فيل ان القوات الأميركية تسيطر على اكثر من 46 في المئة من احياء المدينة. وفور تراجع العنف ستنتقل هذه المناطق الى مرحلة "الاحتفاظ" التي تتولاها بوجه عام القوات العراقية. وقال فيل ان الاحصائيات تشير الى تحسن كبير عن منتصف فبراير شباط عندما اظهر 91 في المئة من احياء بغداد مستويات اعلى من العنف. ولكن فيل قال انه مع تخطيط الولايات المتحدة لسحب عدد محدود من قواتها في العراق العام القادم فان عدد القوات العراقية ليس كافيا للسيطرة على العاصمة. وقال فيل للصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية خلال اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد "السؤال الاساسي..هل قوات الامن العراقية كافية تماما لحماية المدينة..لا اعتقد انها كذلك." وقدرة الجيش العراقي وقوات الشرطة على تولي مسؤولية الامن في العراق مسألة اساسية بالنسبة للجدل المحتدم في الكونجرس حول عدد القوات الأميركية التي يتعين بقاؤها في العراق. وقال تقرير حديث أمر به الكونجرس ويعرف باسم تقرير لجنة جونز ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على العمل معتمدا على نفسه قبل 18 شهرا على الاقل. وعزز الرئيس الأميركي جورج بوش مستويات القوات الأميركية هذا العام في محاولة لاستقرار بغداد وتهيئة الاجواء لمصالحة سياسية بين الشيعة والسنة. وأيد بوش في الاونة الاخيرة توصية قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس بسحب 20 ألف جندي من تلك القوة بحلول يوليو تموز القادم. لكن قدرة القوات العراقية على الاضطلاع بمهام الامن ستكون الاساس لمعدل سرعة الانسحاب. ودعا الديمقراطيون في الكونجرس الى انسحاب اكبر للقوات الأميركية. وقال فيل انه على ثقة من ان قوات الامن العراقية ستكون قادرة على تولي المسؤولية في مناطق اخرى من بغداد مع بدء تخفيض الوجود العسكري الأميركي. وقال "عندما تبدأ هذه القوات (الأميركية) في الانسحاب ستكون قوات الامن العراقية قوية بما يكفى لنقل هذه المناطق من مرحلة السيطرة الى الاحتفاظ." لكن الجنرال قال ان بعض مناطق بغداد ستظل تشهد على الارجح مستويات اعلى من العنف ومنها مدينة الصدر معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وحاليا لا تسيطر القوات التي تقودها الولايات المتحدة الا على ركن صغير من المنطقة وتوقع فيل بألا يدخل الجيش الأميركي الحي لعدة اشهر اخرى واذا حدث سيكون بموافقة السلطات المحلية والحكومة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف