مشرف يشترط إنتخابه رئيسا للتخلي عن قيادة الجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاضي قضاة سابق ينافس مشرف على الرئاسة
عالم باكستان النووي يستنجد بالسلطة القضائية
إسلام آباد، واشنطن: أبلغ المدعي العام الباكستاني مالك محمد قيوم المحكمة العليا بباكستان بأن الرئيس برفيز مشرف سيحتفظ بقيادة الجيش إذا لم يتم انتخابه لولاية رئاسية جديدة. وأوضح قيوم الذي يتولى دور محامي الحكومة أن الرئيس يستند في ذلك على القانون الذي يسمح له بالجمع بين المنصبين.يشار إلى أن هذا القانون ينتهي سريانه بنهاية العام الجاري ،فيما تنتهي ولاية مشرف الرئاسية منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وأكد قيوم في تصريحات للصحفيين أن مشرف لايعتزم يتم فرض حالة الطوارئ إو إعلان الأحكام العرفية.
وقد عرض المدعي العام أمام جلسة الاستماع بالمحكمة العليا خطط الرئيس مشرف للتعامل مع الموقف. وأكد قيوم أن مشرف في حالة عدم انتخابه سيبقى قائدا للجيش حتى يعين الرئيس الجديد خلفا له .
وكان الرئيس الباكستاني وعد بالتخلي عن قيادة الجيش إذا انتخب لولاية جديدة. كما أكد حزب الرابطة الإسلامية الحاكم أن مشرف وقع بالفعل أوراق ترشيحه ونالت تصديق 17 نائبا من الحزب بينهم رئيس الوزراء شوكت عزيز. طعون المعارضة
وتنظر هيئة المحكمة العليا المكونة من تسعة قضاة في عدة طعون تقدمت بها المعارضة ضد أحقية مشرف في الترشح للرئاسة وهو يتولى قيادة الجيش. وقد استمرت الإجراءات الأمنية المشددة في محيط مقر المحكمة، واستمر إغلاق الطرق المؤدية للعاصمة إسلام آباد.
و صعدت المعارضة حملتها ضد الرئيس واتهمته بأنه يسعى للاحتفاظ بالسلطة مهما كلفه ذلك. وقد شنت السلطات حملة اعتقالات طالت العشرات من قيادات واعضاء أحزاب المعارضة الذين هددوا بتقديم استقالات جماعية من البرلمان والمجالس المحلية.
ويقول مراقبون إن الجنرال مشرف يبدو مصر على الاحتفاظ بالسلطة سواء عن طريق الرئاسة أو الجيش. وقالت مراسلة بي بي سي في إسلام آباد إن مشرف مصمم على منع المعارضة من تنظيم المزيد من المظاهرات ضد إعادة انتخابه.
بوتو تقول ان حزبها سيرشح منافسا لبرويز مشرف
من جانبهاقالت رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو اليوم الثلاثاء ان حزبها سيقدم مرشحا الى الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل لمواجهة الرئيس برويز مشرف الذي اثار ترشيحه عددا من الطعون القانونية.وفي خطاب في مركز "معهد الشرق الاوسط" في واشنطن، اعلنت بوتو ان حزب الشعب الباكستاني الذي تتراسه سيعين احد نواب الرئيس مخدوم امين فهيم مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الاول/اكتوبر.
وقالت "نقوم بذلك لاننا نريد ان نضع انفسنا في افضل موقع وان يكون لدينا خيارات عدة. ان مسالة شرعية الجنرال مشرف هي في اذهان الباكستانيين".واضافت "اذا رفضت المحكمة العليا ترشيحه واعتبرت ان البرلمان يمكنه مع ذلك انتخاب رئيس، فذلك يعني ان اي مرشح سيحظى بفرصة".وتابعت "على سبيل الاحتراز، نقدم بالتالي مرشحنا"، مشيرة الى ان برويز مشرف يحظى بما يكفي من دعم في البرلمان الحالي لانتخابه رئيسا.
وينبغي ان تحسم المحكمة العليا في الايام المقبلة عددا من الطعون التي تقدمت بها المعارضة ضد نية الجنرال مشرف الترشح لولاية جديدة دون التخلي مسبقا عن منصبه كقائد للجيش.
وكان الجنرال برويز مشرف تولى السلطة اثر انقلاب ابيض في 1999.واعلنت بنازير بوتو التي تعيش في المنفى منذ 1999 للافلات من ملاحقات بتهم فساد، انها ستعود الى باكستان في تشرين الاول/اكتوبر للمشاركة في الانتخابات التشريعية المتوقعة في نهاية 2007 وبداية 2008.
وتجري رئيسة الوزراء السابقة مفاوضات مع مشرف بشان تقاسم السلطة مستقبلا تركز على احتفاظ الرئيس بمنصبه بينما تعود بوتو الى رئاسة الوزراء.