أخبار

نشر المنظومة الأميركية الدفاعية تهدد أمن روسيا مباشرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس وغيتس يزوران موسكو في 12 تشرين الأول

سد قنوات تهريب المخدرات من أفغانستان إلى أوروبا

روسيا تطلق جهاز تفتيش خاص بأصحاب المليارات

لافروف يدافع عن صفقات التسلح مع سوريا

موسكو: ذكر رئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الفدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف أن المشاركين في مشاورات الأحزاب الروسية حول السياسة الخارجية اتفقوا بالإجماع على أن نشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في بولندا وتشيكيا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن روسيا ويجبر موسكو على اتخاذ إجراءات مناسبة من أجل الحؤول دون وقوع ذلك. لقد جرت المشاورات الحزبية المذكورة يوم أمس في موسكو عشية انطلاقة حملة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في البلاد في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال مارغيلوف: "في الحقيقة إن واشنطن تبدأ مرحلة جديدة من سباق التسلح وتجر معها روسيا والاتحاد الأوروبي. وهذا ليس من مصلحة روسيا ولا الاتحاد الأوروبي ولا حتى الأوساط ذات التفكير السليم في واشنطن".

وذكر مارغيلوف أن المشاورات انتهت إلى إصدار بيان موجه إلى برلمانات الولايات المتحدة وبولندا وتشيكيا بهدف عدم السماح بنشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في شرق أوروبا". وطرح خلال المشاورات اقتراح بشأن عقد مؤتمر رباعي في موسكو حول هذا الموضوع. وقال مارغيلوف: "إن خطورة إيران مبالغ فيها، إذ لا تمتلك طهران تلك الصواريخ التي تريد الولايات المتحدة حماية الاتحاد الأوروبي منها. وفي حال أجري اختبار لتلك الصواريخ الإيرانية فسنعرف عنه من محطة الرادار في غابالا". وأضاف: "آمل في أن الحوار حول نشر عناصر من منظومة الدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا سيتواصل بمشاركة جميع الأطراف المعنية على مختلف المستويات".

واختتم مارغيلوف حديثه بقوله: "الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والناتو، والمؤتمر الرباعي- يجب تشغيل آلياتها كلها من أجل منع انطلاق جولة جديدة من سباق التسلح. وإذا أتاحت برلمانات الولايات المتحدة وبولندا وتشيكيا زرع العداوة بين بلداننا فالخاسر هو المجتمع الدولي والرابح هو الإرهاب الدولي والدول "غير الموثوق بها" من الناحية السياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف