حكومة كردستان ترفض الاتفاق التركي العراقي حول حزب العمال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
النجف: 20الف عسكري للأمن وإغلاق المداخل وحظر التجول
حكومة كردستان ترفض الاتفاق التركي العراقي حول حزب العمال
وزيرة: عائلات عراقية عربية مستعدة للرحيل عن كركوك
واشنطن: بنية النظام السياسي تعود الى الشعب العراقي
الإتفاق التركي العراقي يوقع غدا الجمعة
مجلس الشيوخ الاميركي يوافق على تقسيم العراق
واشنطن: بنية النظام السياسي تعود الى الشعب العراقي
وصفة مسمومة ستؤجج الصراعات في المنطقة
حزب العمال يقتل جنديين تركيين ويجرح 4
أسامة مهدي من لندن: اكدت حكومة كردستان العراق معارضتها لاتفاق تركي عراقي يوقع في انقرة اليوم لوضع آليات لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي داخل الاراضي العراقية وقالت ان كل إتفاق يبرم مع أي دولة أخرى من وراء ظهرها مرفوض تماما .. بينما اعلن في النجف عن قرارات لحفظ الامن لمناسبة إحياء مليون عراقي لذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب وإغلاق المدينة غدا السبت والبدء بنشر 20 الف عسكري وفرض حظر تجول كامل على المركبات وجزئي على الاشخاص . وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان جمال عبدالله إن أي اتفاق أمني بين العراق وأي دولة أخرى لايمكن القبول به من دون المرور عبر المؤسسات الدستورية في البلاد. واضاف تعليقا على اتفاق أمني بين العراق وتركيا سيوقع في انقرة اليوم الجمعة يسمح للأخيرة بمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل العراق ان حكومة كردستان لاتعلم بتفاصيل الاتفاق وهي تريد دراسة كافة جوانبه ثم تبني موقفها بناء على ما ورد في الاتفاق . وشدد على ان حكومة كردستان لن تقبل بأي إتفاق من هذا القبيل من دون المرور بالمؤسسات الدستورية العراقية منها الهيئة الرئاسية والبرلمان العراقي ورئاسة مجلس الوزراء. واشار الى انه إذا كان الاتفاق يتعلق بشأن من شؤون الإقليم فيتوجب مروره عبر مؤسساته الدستورية في كردستان مثل البرلمان والحكومة الإقليمية من دون ذلك كل إتفاق يبرم مع أي دولة أخرى من وراء ظهر حكومة الإقليم والبرلمان الكردستاني مرفوض تماما .
وحول وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني داخل أراضي كردستان اكد عبدالله في تصريح وزعه مكتب اعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني عدم وجود مسلحي حزب العمال داخل أراضي كردستان العراق وقال ان العمال الكردستاني ليس جزءا من الحياة السياسية في الإقليم لأنه ببساطة حزب غير مجاز من قبل الحكومة الإقليمية "ومشكلته داخل تركيا ونحن لسنا طرفا فيها لأننا لا نريد التدخل في شؤون تركيا الداخلية وإذا حاولت الحكومة التركية أن تحل مشكلة العمال ينبغي أن تكون حكومة إقليم كردستان طرفا في أي حلول مطروحة بهذا الشأن".
وقال مسؤول عراقي ان اتفاق التعاون التركي العراقي الذي ينص على محاربة متمردي اكراد تركيا في شمال العراق سيوقع اليوم الجمعة بعد ايام من المفاوضات الشاقة في انقرة حول تفاصيل تطبيقه.
واعلن ايدن خالد القريب من وزير الداخلية العراقي ان الاتفاق سيوقع اليوم الجمعة بين وزيري داخلية تركيا والعراق بشير اتالاي وجواد البولاني الذي يقوم بزيارة للعاصمة التركية منذ الثلاثاء الماضي .
ومن جانبه اوضح البولاني ان الطرفين اتفقا على عدد من النقاط لكن تبقى مواضيع خلافية ستضطره الى التشاور مع بغداد. وبحسب القناة الاخبارية التركية "ان تي في" فان الخلافات تتعلق خصوصا بالسماح للجيش التركي بملاحقة المتمردين في الاراضي العراقية بعد الحصول على موافقة بغداد. ويعارض اكراد العراق هذا البند اضافة الى بند اخر ينص على تسليم قادة حزب العمال الكردستاني على اراضيهم الى تركيا .
وسيتضمن الاتفاق ايضا اقامة مكتبي ارتباط من على جانبي الحدود لمتابعة انشطة حزب العمال الكردستاني. وتعتبر تركيا ان آلافا من المتمردين الاكراد يحظون بدعم اكراد العراق المتحالفين مع الولايات المتحدة يستخدمون شمال هذا البلد كقاعدة خلفية لشن هجمات على جنوب شرق تركيا. وتكثفت هذه الهجمات منذ بداية العام. وقتل امس الخميس جنديان بلغم فجره متمردون عن بعد في بيتليس جنوب شرق تركيا . وفي حادث منفصل في كاتاك قرب الحدود مع ايران قالت السلطات المحلية ان ثلاثة عناصر في ميليشيات كردية تسلحها الدولة التركية لمحاربة المتمردين اصيبوا بانفجار لغم وضعه حزب العمال الكردستاني.
وقامت تركيا خلال التسعينات بعمليات توغل عدة في العراق للتصدي للمتمردين لكن هذه العمليات تراجعت في شكل ملحوظ منذ الاحتلال الاميركي لهذا البلد عام 2003. وحزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية في نظر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
20 الف عسكري لفرض الامن واغلاق مداخل النجف وحظر للتجول
اعلنت السلطات العراقية عن اغلاق مداخل مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) ابتداء من غدا السبت وفرض حظر كامل للتجول على المركبات وحظر ليلي على الافراد يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين وتخصيص 20 الف عسكري لحفظ امن المدينة خلال مشاركة اكثر من مليون عراقي في احياء مراسم استشهاد الامام علي بن ابي طالب يومي 20 و21 من شهر رمضان الحالي .
وقال محافظ النجف اسعد سلطان ابو كلل ان الامن في مدينة النجف القديمة حيث مكاتب ومنازل المراجع الشيعية الكبار وفي مقدمتهم المرجع الكبير اية الله السيد علي السيستاني سيسلم الى قوات من الجيش التي ستكلف بحماية الابنية والمنشآت العامة وفرض عدة اطواق امنية ونقاط للتفتيش .
واشار الى ان اكثر من 20 الف عسكري سيشاركون بفرض الخطة الامنية في المدينة كما سيتم فرض حظر للتجوال للاشخاص ليلا من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى السادسة صباحا وحظر كامل لتجول المركبات ليومي 20 و21 رمضان .
وقد منعت غرفة العمليات المشتركة لادارة العملية الامنية الاستعراضات العسكرية من قبل الكيانات والاحزاب السياسية والدينية وسوف تتخذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين .
وسيتم نشر القوات الامنية ابتداء من يوم غد السبت حيث اوضح ابو كلل قائلا "سنقوم بنشر قوات الامن ووضع غرفة عمليات متنقلة وفرض نقاط تفتيش في عموم المدينة خلال الزيارة". واشار الى "نشر شرطة مدنية تتولى متابعة السيطرة على الاوضاع من خلال تواجدها في مناطق متفرقة وبين الزوار".
وتأتي هذه الإجراءات تجنبا لتجدد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) قبل ثلاثة اسابيع بين جماعات مسلحة وقوات الامن العراقية في ذكرى ولادة الامام المهدي الامام الثاني عشر للشيعة اسفرت عن مقتل واصابة 481 شخصا
وشدد المحافظ على تصميم السلطات على عدم السماح بتكرار ماحدث في كربلاء وقال ان الاجهزة الامنية ستتصدى بقوة لكل ما من شانه تعكير حالة الامن في المحافظة .
وكان الامام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين وابن عم النبي محمد وزوج ابنته فاطمة قد استشهد عام 662 ميلادية.