مئات الكينيين الهاربين من العنف يلجأون الى اوغندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حرق لاجئين في كنيسة كينية هربا من الإشتباكات كمبالا-برلين: أفاد مسؤولون اوغنديون اليوم الثلاثاء ان المئات من الكينيين المنتمين الى قبيلة كيكويو التابعة للرئيس المنتخب مواي كيباكي لجأوا الى اوغندا المجاورة بعد اعمال العنف التي تلت الاعلان عن فوز كيباكي وتسببت في مقتل حوالى 300 شخص. واوضح المسؤولون ان هؤلاء الكينيين الذين فروا من عمليات انتقامية يقوم بها انصار قبائل اخرى مؤيدة لزعيم المعارضة رايلا اودينغا الذي خسر انتخابات 27 كانون الاول/ديسمبر، بدأوا عبور الحدود مع اوغندا عبر مركزي مالابا وبوسيا في غرب البلاد.
وقال مسؤول اوغندي عائد من مركز مالابا الحدودي لوكالة فرانس برس "في اليوم الاول، استقبلنا 450 لاجئا (..). والعدد مستمر في الارتفاع. وهناك تدفق مماثل على حدود بوسيا". واشار الى ان بعض المناطق الحدودية شهدت اعمال عنف عرقية منذ ان اعلنت اللجنة الانتخابية الكينية الاحد فوز كيباكي على اودينغا.
واتهم اودينغا كيباكي بتزوير الانتخابات. وتلت هذه الاتهامات اعمال عنف وتوتر بين المجموعات الاتنية المختلفة في غرب كينيا.وكيسومو والدوريت هما المدينتان اللتان تعرضتا لاكبر قدر من اعمال العنف القبلية المرتبطة باعادة انتخاب كيباكي، وتقعان على بعد 80 كلم تقريبا شرق الحدود مع اوغندا.
وقتل 299 شخصا على الاقل في اعمال عنف في كينيا منذ 27 كانون الاول/ديسمبر، بينهم ثلاثون قضوا حرقا الثلاثاء في الدوريت داخل كنيسة كانوا لجأوا اليها. واوضح مسؤولون اوغنديون ان الجنود الاوغنديين عززوا وجودهم على طول الحدود مع كينيا خشية توسع اعمال العنف.
برلين تتخوف من تصاعد العنف في كينيا
الى ذلك اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء انه يتخوف من تصاعد اعمال العنف في كينيا، التي اقتربت فيها حصيلة المواجهات من عتبة 300 قتيل، ومن "تزايد التوترات الاتنية". وقال الوزير الالماني في بيان ان كينيا مهددة "بتصعيد جديد وتزايد للتوترات الاتنية". ودعا شتاينماير "الحكومة والمعارضة الكينيتين الى حل سلمي"، مشيرا الى انه "يجب باي ثمن تجنب حصول اعمال عنف جديدة".
واضاف الوزير الالماني في بيانه ان بلاده تؤيد طلب الاتحاد الاوروبي اجراء تحقيق مستقل حول نتائج الانتخابات التي فاز فيها رسميا الرئيس مواي كيباكي بولاية رئاسية ثانية. من جهة اخرى اشار الوزير الالماني الى ان "المشاركة الكثيفة" في الانتخابات الرئاسية و"حصول الاقتراع بشكل سلمي" هما "دليل على الارادة الديموقراطية للشعب" الكيني.