أخبار

تظاهرات في سيدني ولندن لإغلاق معتقل غوانتانامو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسيرة لاحياء الذكرى السادسة لسجناء غوانتانامو سيدني، لندن: أفادت منظمة العفو الدولية أن مئات الأشخاص يرتدون بدلات برتقالية شبيهة بلباس معتقلي غوانتانامو تظاهروا الجمعة في سيدني مطالبين بإغلاق هذا المعتقل الأميركي الذي أقيم قبل ست سنوات في كوبا. وسار المتظاهرون الذين وضعوا اقنعة بيضاء في حي الاعمال مارتن بلايس رافعين لافتات. وقالت مسؤولة منظمة العفو في استراليا كلير مالينسون "مضت اليوم ست سنوات منذ ان شاهدنا اوائل المعتقلين يرتدون هذا اللباس البرتقالي، وما زال هناك اكثر من 275 شخصا معتقلين في غوانتانامو بدون محاكمة او ملاحقات وبدون افق".

ومن المقرر بحسب المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان تنظيم تظاهرات مماثلة في بلدان اخرى منها بريطانيا والبحرين وباراغواي والفيليبين والولايات المتحدة. واقيم المعتقل في قاعدة غوانتانامو البحرية في كانون الثاني/يناير 2002 لاحتجاز المعتقلين الذين اوقفوا في عدد من الدول بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ويشتبه بانهم يشكلون خطرا على امن الولايات المتحدة. وما زال هناك حوالى 275 معتقلا في غوانتانامو بعدما نقل حوال 500 معتقل بشكل تدريجي الى بلدان اخرى. واكدت واشنطن مرارا انها تنوي اغلاق المعتقل.

ويحمل دعاة حقوق الانسان بشدة على اجراءات الاعتقال في غوانتانامو ويصفونها بالانتهاك لحقوق الدفاع وبسوء المعاملة. وبين المعتقلين الثلاثة الوحيدين في القاعدة الذين وجهت اليهم التهمة رسميا الاسترالي ديفيد هيكس الذي اعترف امام محكمة عسكرية بتقديم دعم مادي للارهاب. وعاد هيكس الملقب ب"الطالباني الاسترالي" (نسبة الى حركة طالبان) بعدها الى بلاده لقضاء عقوبته واطلق سراحه في 29 كانون الاول/ديسمبر في اديلايد (جنوب).

بريطانيا

وفي لندن اقامت منظمة العفو الدولية الخميس قفصين امام السفارة الاميركية تناوب فيهما ناشطون طوال ليلة احتجاج سبقت يوم التعبئة العالمية الجمعة في الذكرى السادسة لاقامة معتقل غوانتانامو. وطالبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان التي تتخذ لندن مقرا لها مجددا باغلاق المعتقل الواقع في قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا والذي استقبل اوائل المعتقلين في اطار "الحرب على الارهاب" التي بدأتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2002.

واقيم قفصان يطابق حجمهما حجم زنزانات غوانتانامو مساء الخميس في ساحة غوفرنورز سكوير امام السفارة الاميركية المحمية ببوابات حديد وكتل اسمنتية. وتناوب طوال الليل ناشطون يرتدون البسة برتقالية شبيهة بلباس معتقلي غوانتانامو داخل القفصين وكانت اولهما كايت آلن مديرة منظمة العفو في بريطانيا. وقالت ساره بورتن المسؤولة في المنظمة لوكالة فرانس برس "نريد التعبير عن غضبنا لاستمرار هذه المنشأة وسط فراغ قانوني، ولبقاء 275 شخصا (معتقلين) خارج اي اطار تشريعي، والمطالبة باغلاقها فورا". ومن المقرر ان تجري تظاهرة ضخمة امام السفارة الجمعة.

وبموازاة ذلك، يتجمع عصرا في الولايات المتحدة متظاهرون يرتدون لباس معتقلي غوانتانامو البرتقالي امام منتزه "ناشونال مول" في واشنطن لمطالبة ادارة جورج بوش باغلاق المعتقل. وستسلم عريضة بهذا الصدد موقعة من 1100 برلماني من العالم ومئة الف مواطن اميركي الى البيت الابيض. كما اعلنت منظمة العفو الدولية عن تنظيم تظاهرات اخرى في باقي العالم ولا سيما في السويد وايرلندا والبحرين وباراغواي والفيليبين.

واقيم المعتقل في قاعدة غوانتانامو البحرية في كانون الثاني/يناير 2002 لاحتجاز المعتقلين الذين اوقفوا في عدد من الدول بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ويشتبه بانهم يشكلون خطرا على امن الولايات المتحدة. وما زال هناك حوالى 275 معتقلا في غوانتانامو بعدما نقل حوال 500 معتقل بشكل تدريجي الى بلدان اخرى. واكدت واشنطن مرارا انها تنوي اغلاق المعتقل. ويحمل دعاة حقوق الانسان بشدة على اجراءات الاعتقال في غوانتانامو ويصفونها بالانتهاك لحقوق الدفاع وبسوء المعاملة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف