موسى يغادر بيروت الإثنين ... والأرجح بلا نتيجة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سجال مفاجئ حول موقف رفيق الحريري من "التوطين"
موسى يغادر بيروت الإثنين ... والأرجح بلا نتيجة
موسى يتحدث عن "تقدم" في وساطته بعيد وصوله الى سوريا
موسى يؤكد أن إجتماعه مع الحريري والجميل وعون تركز على مناقشة حكومة الوحدة
وتفصل ستة أيام بين يوم الاثنين وموعد انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب الاحد المقبل هي ستة ايام وان الجلسة الاستثنائية مخصصة للاطلاع على نتائج " جهود الامين العام "ومدى تجاوب المعارضة والموالاة مع خطة العمل للمبادرة العربية. وتبين أن قوى المعارضة ترفض تنفيذ المبادرة العربية كما هي وتريد ادخال تعديلات على البند الثاني منها المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية ، كذلك تريد عدم اللجوء إلى التصويت في مجلس الوزراء في كل القضايا الأساسية أي ضمان اتخاذ القرارات في شأنها بالاجماع لقاء التخلي عن الثلث الضامن أو المعطل في الحكومة ، فضلا عن رفضها أن يكون وزراء رئيس الجمهورية "المرجحين"في اي قرار في جلسات مجلس الوزراء .
وفي المقابل أوضح موسى أنه لا يملك صلاحيات لإدخال اي تعديل على البنود الواردة في المبادرة لا سيما الثانية منها المتعلقة بحكومة الوحدة الوطنية والتوازنات التي صيغت بها على قاعدة " لا تعطيل، لا فرض، والصوت المرجح لرئيس الجمهورية".
ولاحقا أعلن الرئيس السابق أمين الجميل أن الإجتماع الرباعي حقق تقدما في البنود المطروحة في المبادرة العربية خصوصا في البندين الأول والثالث المتعلقين بانتخاب الرئيس التوافقي ووضع قانون للانتخابات النيابية ( سيكون على أساس القضاء). وأوضح أن الاجتماع المقبل الأحد سيخصص لبحث البند الثاني من المبادرة العربية المتعلق بتشكيلة الحكومة ، وأن موضوع الحكومة الحيادية ليس وارداً. وأيده في ذلك عمرو موسى الذي أكد ان المطروح حكومة وحدة وطنية .
واستغرب ميشال عون اتهام المعارضة بتعطيل المبادرة العربية، مؤكدا أنه لم يعط أجوبة نهائية عن المسائل المطروحة خلال الإجتماع الرباعي في مجلس النواب، بل استمهل أياماً.
ودار سجال في موضوع آخر بين الحريري والجنرال ، إذ تحدث عون في مقابلة مع تلفزيون "برس تي في" الإيراني الناطق بالإنكليزية، عن وثيقة للأمن العام اللبناني تحمل الرقم 7262 وعبارة "سري جداً" وعنوانها "حديث خاص للرئيس (الراحل) رفيق الحريري"، تتضمن معلومات عن اجتماع عقد مساء 17 كانون الثاني/ يناير 2000 في قريطم، حضر قسماً منه الوزير غازي العريضي، إلى الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي سهيل البوجي، يوسف النقيب والدكتور خالد صلاح الدين (عديل القاضي سعيد ميرزا)، وتشير إلى أن الحريري، وفي معرض تقويمه لبعض الأوضاع العامة وبعد مغادرة العريضي، رأى أن "لا يرى إمكان الهرب من التوطين، وأن مصلحة البلاد هي في مزيد من الاستدانة لأن كل الديون ستمحى عندما سيفرض واقع التوطين الفلسطيني في لبنان".
وعلى الأثر رد مكتب النائب سعد الحريري على ما قاله عون موضحا "إن الوثيقة التي يوزعها مزورة جملة وتفصيلا، ونحن نكتفي بتهنئة العماد ميشال عون على هذا الاعتراف المتأخر من قبله بنظام الاستخبارات اللبناني - السوري المشترك الذي جهد خصوصا في العام 2000 على تنظيم أوسع الحملات المغرضة والكاذبة ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأشار البيان الى انه "بصرف النظر عن أن ما ورد في الوثيقة عار من الصحة جملة وتفصيلا، فمن الواضح أن ميشال عون يريد اغلاق أبواب الحوار الذي يزعم المطالبة به بأي شكل من الأشكال، مستخدما أي وسيلة، بما فيها استحضار وثيقة من إعداد وتركيب أجهزة الاستخبارات في عهد الوصاية السورية".
ورد المكتب الإعلامي لعون على الرد وقال في بيان، إن الجنرال "لم يخترع شيئاً من عنده، إنما استند الى وثيقة رسمية موجودة في محفوظات الأمن العام منذ العام 2000، وتحمل رقماً متسلسلاً".
التعليقات
يلي استحوا ماتوا
شاهد -نريد ان نذكر سعد الحريري ان من اتى برفيق الحريري الى السلطة هم السوريون و ان من اهدى مفتاح بيروت لغازي كنعان هو والده الذي كان لصيقا بالمخابرات السورية بكل شاردة و واردة, بينما آنذاك كان الجنرال يحارب من أجل استقلال لبنان بكافة السبل
حبذا لو ..
شــوقي ابو عيــاش -حبذا لو يغوص الجنرال عون بملفات الأمن العام اللبناني ويأتينا بوثائق عن الإغتيالات والمخالفات في الإستملاك والتجنيس وإقامة المؤسسات الوهمية التي قامت خلال الوجود السوري في لبنان . وفي هذه الوثيقة التي يبرزها عون تاكيد على أن من اغتالوا الحريري ليسوا الإسرائيليين كما إدعى بعض الساذجين الذين يستخفون بعقول اللبنانيين لأن اول ما يسعى له الإسرائيليين هو التوطين .
aoun
kamal -ومحاولات الجنرال والاوركسترا العونية رسم سيناريوات لمواجهة المسيحيين صراعاً مزعوماً مع السنة الذين يصورون وكأن لهم نيات مبيتة للهيمنة على موقع الرئاسة الاولى، وذلك مداراة للخوف على موقعه من تسونامي ميشال سليمان اذا انتخب رئيساً للجمهورية، لا يصلح مع شعار حماية حقوق المسيحيين.وهنا أود ان أستعرض ما جاء على لسان النائب ميشال المر من ان استمرار الشغور في منصب رئاسة الجمهورية، يحرم المسيحيين من المركز الاول المعطى لهم في الرئاسات الثلاث بحيث لا يعود هناك وجود مسيحي في القرارات الكبرى، ويصبح المسيحيون تالياً في تهميش اضافي مما يزيد الاحباط لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين. لذلك أود في الختام وانطلاقاً من حرص الجنرال عون على حقوق المسيحيين، ان أطالبه بفك تحالفه العضوي والاستراتيجي بالطموح الرئاسي وبالكف عن وضع لبنان في مهب رياح البعث الذين يريد تحويل اللبنانيين أجمعين الى ;لاجئين في فندق فينيسيا;. داليا عبيد
رفيق الحريري.
شامي بس من مالمو -يعني هلأ بلا مآخزة رفيئ الحريري كان كتير وطني و كتير ملاك؟ ما هو أول واحد كان مسلم حالو للقيادة السورية و بعمرو ما فكر يؤول لأ لأصغر ضابط سوري بلبنان. يعني كل شي صح أو غلط صار بلبنان بفترة الوجود السوري رفيئ الحريري بيتحمل مسؤوليتو. أرجو النشر بليييييززززز.
التوطين ودعم الحكومة
شاكر -ماذا تفسرون اذاً ما قاله جورج بوش عن التوطين وعن التعويض وعن دعمه لحكومة السنيورة حتى بعد انتخاب الرئيس؟هل صحيح ان الرئيس الأمريكي قد وقع بحب السنيورة وبيت الحريري ولبنان بعد ان باعونا بابخس الاثمان عدة مرات هذا ما كتبه جورج علم بالسفير وهذا ما تقوله القراءات الدبلوماسية على ما يقول: إلاّ ان القراءات الدبلوماسيّة ربطت ;ما بين مصير اللاجئين; و;بلورة استراتيجيّة مشتركة مع قادة دول المنطقة لدعم حكومة السنيورة;، وطرحت مجموعة من الاستفهامات حول نوعية هذه الاستراتيجيّة، وماهيتها، وهل تشمل استيعابا، مع الحرص على دعم حكومة السنيورة في مهمة تنفيذ هذه الاستراتيجيّة؟! وتساءلت أيضا عن الرابط ما بين حكومة السنيورة، وإجراء انتخابات رئاسيّة عاجلة وغير مشروطة، هل يعني استمرارها حتى ولو انتخب الرئيس، أم يعني دعمها للبقاء والاستمرار في حال رفضت المعارضة انتخاب الرئيس ومن دون تحقيق أي مكسب؟! ويبدو هذا الموقف قابلا لكل اجتهاد، وذروة إيجابيته، ان الأزمة قد تبقى مفتوحة والساحة اللبنانية أيضا ;لاستيعاب تداعيات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيلييّن؟!;.
السنة والهيمنة
ربيع -السنة كطائفة محترمة وعزيزة ليس لهم مشروعاً للسيطرة على لبنان، أما تيار المستقبل فيبدو انه يعمل المستحيل من أجل ذلك ومن أجل تميرير بعض المشاريع المشبوهة مثل التوطين وهو لذلك يحظى بكل هذه المحبة والتقدير من الرئيس الأمريكي الذي يغار كثيراً على مصالح العرب واللبنانيين.أغلبية السنة ليست مع هذا المشروع طبعاً ومنهم الرئيس الحص والرئيس كرامي وبيت الصلح وبيت معروف سعد وبيت البزري والكثير من الزعامات وكلها عائلات محترمة لا غبار على وطنيتها