إجتماع نووي دون قرارات في برلين غدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بونياتوفسكي: لا لتشديد العقوبات ضد إيران اعتدال سلامه من برلين: تشهد برلين يوم غد حركة سياسية مهمة، اذ يلتقي بدعوة من وزير الخارجية الاشتراكي فرانك فلتر شتاينماير في مبنى الوزارة وزراء خارجية الاتحادي الاوروبي الثلاثة فرنسا المانيا وبريطانيا اضافة الى وزراء خارجية البلدان ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن الدولي الصين الولايات المتحدة وروسيا ويشكلون معا مجموعة الست التي تنظر في ملف ايران النووي.
ومن المتوقع وصول وزيرة الخارجية الاميركية الى برلين هذا الليلة كي تجري صباح غد محادثات مهمة تتعلق بالوضع في الشرق الاوسط مع نظيرها الالماني بعدها تنضم في الساعة السادسة مساءا الى الاجتماع الذي يضم الوزير الروسي سيرجي لافروف والصيني ياغ جيشي والفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليبن ومفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافير سولانا .
وسيطرح الوزير الالماني خلال لقاء غد ما سمعه من محمد البرادعي المدير العام للمنظمة العالمية للطاقة النووي عندما التقاه الاسبوع الماضي في فيينا. وكان البرادعي قد زار طهران قبل نهاية العام الماضي واجتمع بكبار المسؤوليين الايرانيين حيث بحث معهم مسالة الملف النووي.
واكد مصدر رسمي الماني بان الوزير حضر بنفسه لهذا اللقاء من اجل البحث عن مخارج لمشكلة تخصيب ايران لليورانيوم لكن ذلك لن يمنع من مواصلة برلين التمسك بالموقف الذي اتخذته بحق طهران وهو فرض عقوبات اقتصادية اذا لم تتخل عن برنامجها النووي.
وعلم من نفس المصدر ان الجميع يريد الان التعجيل في المفاوضات مع طهران لان العثور على حل طويل المدى غير ممكن من دون محادثات، لذا سوف يستعرض وزير الخارجية الصيني بدروه مضمون المحادثات التي اجرها مع كبير المفاوضين الايرانين سعد جليلي والامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني لان الصين مازالت تراهن على الحلول السلمية والمساعي الدولية من اجل منع انتشار الاسلحة النووية وتحبذ مواصلة الحوار مع طهران.
وكانت الحكومة الالمانية قد حذرت ايران من التقليل من شأن الاجماع الدولي بشأن برنامجها النووي ، لذا من المتوقع ان تقترح برلين خلال اللقاء وضع صيغة لقرار جديد يعرض على مجلس الامن الدولي، وهذا ما اكد عليه الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتين ييغر ووصفه بالضروري من اجل مواصلة المحادثات. ولا يتوقع اتخاذ الوزراء المجتمعين يوم غد اي قرار بل يعتبر مناسبة مهمة لتنسيق المواقف .