توجه لفرض عقوبات جديدة على إيران وطهران ترد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايران: مرشحون يواجهون المنع من خوض الانتخابات
مسؤول ايراني: الأطراف العراقية تستمع لنصائح طهران
إيران تؤكد إستمرار تعاونها مع الوكالة الدولية
وحتى الآن، تحفظت موسكو وبكين على فكرة فرض عقوبات جديدة. ويسعى وزراء خارجية الدول الست الى اقناع ايران بتعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم لتثبت بذلك ان برنامجها النووي سلمي وليس عسكريا. وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم مؤكدة ان انتاج الطاقة النووية لغايات مدنية حق مشروع.
إيران: العقوبات لن تؤثر على عملها النووي
في المقابل قالت إيران يوم الثلاثاء إن أي عقوبات دولية جديدة ضدها لن تنجح في إرغام البلاد على وقف برنامجها النووي الذي يشك الغرب في أنه يهدف إلى تصنيع قنابل. وقال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في مؤتمر صحفي "تتحرك الأمة الإيرانية في إطار حقوقها المشروعة والقانونية... والتصديق المحتمل على قرار جديد (يصدر عن الأمم المتحدة بفرض عقوبات) لن يكون له أثره على تصرفات أمتنا."
شحنة خامسة من الوقود النووي
من جهة ثانية ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان روسيا سلمت طهران صباح الثلاثاء شحنة خامسة من الوقود النووي الخاص بمحطة بوشهر النووية جنوب ايران. ونقلت الوكالة عن منظمة انتاج وتطوير الطاقة النووية ان "الشحنة الخامسة من المحروقات النووية وصلت صباح الثلاثاء الى بوشهر". وسلمت روسيا ايران حتى الآن 55 طنا من الوقود النووي. وكانت الشحنات السابقة وصلت في 17 و28 كانون الاول/ديسمبر و18 و20 كانون الثاني/يناير.
ويفترض ان تسلم روسيا طهران ثلاث شحنات اخرى حتى شباط/فبراير المقبل، بموجب برنامج زمني حدده الجانبان. واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في 30 كانون الاول/ديسمبر ان محطة بوشهر التي تبلغ قوتها الف ميغاواط "ستبدأ العمل بنصف قدرتها الصيف المقبل" بينما اكد متحدث باسم الشركة الروسية التي تتولى بناء المحطة انها "لن تباشر العمل قبل نهاية 2008".
وبعد تسلم الشحنة الاولى من الوقود، اعتبرت روسيا ان ايران لم تعد تحتاج الى تخصيب اليورانيوم، الامر الذي كرره في اليوم نفسه الرئيس الاميركي جورج بوش. لكن طهران ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم رغم قرارين لمجلس الامن الدولي في هذا الصدد.
وكان قال دبلوماسي فرنسي إن مجلس الأمن الدولي على وشك الاتفاق على مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على إيران، ومن المقرر أن يجتمع في برلين الثلاثاء وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الخمسة وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا. وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن من المتوقع أن يتفق ممثلو هذه الدول على مشروع القرار قريبا قبل إرساله إلى مجلس الأمن. لكن طهران تنفي ما تقوله الدول الغربية بأنها تخطط لبناء قنبلة نووية. وأخبر الدبلوماسي الفرنسي، الذي رفض الكشف عن هويته، الصحفيين في باريس أن من المرجح تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن في نهاية الشهر الجاري.
"متوزان جدا وحازم جدا"
وأضاف قائلا " يتعين على الوزراء أن يتفقوا على مشروع قرار (الثلاثاء) لإرساله إلى نيويورك (مقر الأمم المتحدة). نحن اقتربنا جدا من التوصل إلى اتفاق". ولم يدل الدبلوماسي الفرنسي بأي تفاصيل بشأن مشروع القرار لكنه قال إنه سيكون "متوازنا جدا وحازما جدا". ويُذكر أن روسيا والصين تساءلتا بشأن الحاجة إلى عقوبات جديدة ضد إيران.
وكان تقرير أصدرته أجهزة الاستخبارات الأميركية الشهر الماضي قد خلص إلى أن طهران أوقفت العمل في برنامجها النووي العسكري عام 2003. ويُشار إلى أن إيران قالت مرارا إن العقوبات المفروضة عليها لن ترغمها على إيقاف تخصيب اليورانيوم. وأضافت أن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية ونفت ما يقوله البيت الأبيض وحلفاء الولايات المتحدة من أنها بصدد بناء قنبلة نووية.