أخبار

مجلس الأمن يؤجل محادثاته حول غزة الى الخميس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العرب يعدلون مشروع قرار امام مجلس الامن بشأن غزةإسرائيل قد تنفصل نهائيا عن فلسطينيي غزة واشنطن "قلقة" بشان الاحداث عند معبر رفح

سلام فياض: على إسرائيل إعادة فتح نقاط العبور

هنية مستعد للقاء عباس واسرائيل تقطع الوقود

مبارك: سمحنا للفلسطينيين بشراء إحتياجاتهم

مشعل يدعو للحوار ويطالب زعماء العرب برفع الحصار

آلاف الفلسطينيين يدخلون مصر بعد تدمير الجدار الحدودي حماس ستواصل اطلاق الصواريخ تحت الهجوم الاسرائيلي

ليفني مواصلة الإجراءات في غزة رغم الانتقادات

عواصم:
وافق كافة اعضاء مجلس الامن باستثناء الولايات المتحدة على الصياغة الجديدة لمشروع بيان رئاسي طرحته المجموعة العربية بخصوص الاوضاع في قطاع غزة على ان يجتمع غدا الخميس لمواصلة بحث المشروع. وعارضت البعثة الامريكية المشروع لعدم تلقيها توجيهات بشانه من واشنطن في الوقت الذي يستلزم فيه تبني مجلس الامن للبيان غير الملزم موافقة كافة الاعضاء ال 15 على عكس القرار الملزم الذي لا يتطلب سوى موافقة تسعة من الاعضاء لان البيان يتحدث باسم كافة الاعضاء فيما يتحدث القرار باسم المجلس نفسه. وأتى تاجيل البت في المشروع الى الغد لاتاحة الوقت للبعثة الامريكية للعودة الى واشنطن على امل موافقتها عليه بعد ان رفضت امس مشروع قرار عربي. ويعرب البيان عن قلق المجلس العميق من التدهور الحاد للاوضاع في قطاع غزة بسبب اغلاق اسرائيل لمعابره الحدودية وقرار اسرائيل الاخير قطع امدادات الوقود عنه. ووافقت المجموعة العربية والوفد الفلسطيني على اضافة فقرة للبيان تعرب عن "بالغ القلق من اعمال العنف الاخيرة في قطاع غزة وجنوبي اسرائيل" في مسعى لارضاء الاعضاء الاوروبيين والولايات المتحدة. ويطالب المجلس وفقا للبيان كافة الاطراف المعنية بالوقف الفوري لكافة اعمال العنف "بما في ذلك اطلاق صواريخ على اراض اسرائيلية وكافة الانشطة التي تناقض القانون الدولي وتضر بالمدنيين" في اشارة غير مباشرة للاجتياح والعدوان الاسرائيلي. غير ان تلك الفقرة تاتي حاليا في نهاية النص بعد ان كانت مدرجة في اولى فقراته قبل التعديل. كما يدعو المجلس اسرائيل للانصياع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الانساني وقوانين حقوق الانسان تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويطالبها بضمان دخول غير مقيد للمساعدات الانسانية لرفع معاناة الفلسطينيين وفتح المعابر الحدودية لتسهيل مرور الواردات والصادرات والموظفين الانسانيين. وبناء على طلب فلسطيني جرى ادخال فقرة يرحب بموجبها المجلس بمقترح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بتولي السلطة الفلسطينية مسؤولية معابر غزة الحدودية. على صعيد متصل قال المندوب المصري لدى الامم المتحدة ماجد عبدالعزيز للصحافيين عقب مشاورات مغلقة عقدها اعضاء المجلس انه في حال عدم صدور البيان الرئاسي غدا ستقوم المجموعة العربية باللجوء الى خيارات اخرى من بينها العودة الى مشروع القرار الذي تراجعت عنه المجموعة امس "ووضع كافة اعضاء المجلس امام مسؤولياتهم". واشنطن تعرب عن قلقها لمصر حول وضع حدودها مع غزة من جهة ثانية اعربت الولايات المتحدة اليوم عن قلقها مما اعتبرته استغلال حركة حماس للاوضاع على الحدود مع مصر من اجل ارسال المزيد من الاسلحة الى قطاع غزة. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية توم كايسي في مؤتمر صحفي "ستستخدم حماس هذا العمل وتستغله كغطاء لانشطة اضافية تهدف ليس لتوفير منتجات استهلاكية بل لجلب اسلحة". واتصل اليوم مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ويلش بالسفير المصري في واشنطن نبيل فهمي لمناقشة هذا الامر كما اوصلت الرسالة ذاتها الى المسؤولين المصريين السفارة الامريكية في القاهرة. وتابع كايسي قائلا "نحن والمصريون قلقون حول الوضع في غزة .. نعتقد جميعا انه من المهم توفير الامن على الحدود وان يتمكن المصريون من ضبط ومراقبة الحدود".
نائبة اوروبية تشجب اغلاق قطاع غزة وتصفه بالحصار غير الانساني إلى ذلكقالت نائبة رئيس البرلمان الاوروبي لويزا مورغانتيني اليوم ان الخروقات لسياج معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر ومحاولة سكان القطاع كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل عليهم "هي بالفعل اعمال حقيقية من اعمال المقاومة". وقالت النائبة الاوروبية في بيان لها "عندما تسقط الحواجز والجدران يشيع دائما حس بالحرية" مشيرة الى ان تدفق الآلاف من سكان القطاع على مصر المجاورة لشراء مستلزماتهم الانسانية "هو نتيجة طبيعية للحصار غير الانساني الذي تفرضه اسرائيل عليهم". وتابعت قائلة ان المسؤولية خلف ما يحدث في القطاع "تقع على السياسة الاسرائيلية التي اجبرت الفلسطينيين على عبور حدود السجن الذي وجدوا انفسم فيه في عقاب جماعي يعد انتهاكا كاملا للقانونين الدولي والانساني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف