أخبار

روسيا تشترط قبول بلغراد وبريشتينا لقرار كوسوفو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بان كي مون: كوسوفو قضية أوروبية موسكو: أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي قسطنطين كوساتشوف أن روسيا مستعدة لتأييد أي قرار يتخذ من خلال الحوار بين بلغراد وبريشتينا بشأن تحديد الوضع القانوني لإقليم كوسوفو بشرط أن يكون هذا القرار مقبولا للطرفين.

وقال كوساتشوف في جلسة نقاش عقدت في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما حول مسألة كوسوفو بمشاركة دبلوماسيين من صربيا، إن روسيا ستقاوم أي قرار يحقق مصالح أي طرف على حساب الطرف الآخر. وأضاف أن مسألة كوسوفو تعتبر من أكثر القضايا حدة في مجال العلاقات الدولية حاليا حيث نوقشت في الفترة الأخيرة في إطاري مجلس الأمن الدولي ودورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وذكر أن الجهود الحثيثة التي بذلها الجانبان الروسي والصربي أثمرت عن إدخال تعديل على قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يؤكد على ضرورة مواصلة المحادثات حول احتمال استقلال كوسوفو، وعدم اتخاذ أي قرار لا يرضي كل المشاركين في تلك المحادثات.

كما صرح المندوب الخاص لوزارة الخارجية الروسية لشؤون البلقان الكسندر بوتسان - خارتشينكو بأن الخارجية الروسية أعدت مجموعة من الإجراءات تحسبا لاحتمال الاعتراف باستقلال كوسوفو من جانب واحد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد للقيادة الصربية أن روسيا لن تغير موقفها تجاه عدم جواز الاعتراف باستقلال إقليم كوسوفو من جانب واحد.

وقال الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثاته مع نظيره الصربي بوريس تاديتش ورئيس الوزراء فويسلاف كوشتونيتسا في موسكو في الخامس والعشرين من هذا الشهر: "لقد أكدنا في أثناء تبادل الآراء الذي جرى اليوم أن روسيا تعارض بشكل قاطع إعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد".

وأضاف أن شعب صربيا يستطيع أن يكون واثقا من أن روسيا صديق وشريك مضمون وأمين بالنسبة له.

ومن جانبه شكر الرئيس الصربي بوريس تاديتش روسيا على موقفها حول عدم جواز الاعتراف باستقلال كوسوفو من جانب واحد مشيرا إلى أنه يعتبر مبدئيا بالنسبة لصربيا.

وقال: "يحترم الصرب موقف روسيا بشأن كوسوفو. ولو لا هذا الموقف لكان من الصعب على صربيا الدفاع عن مصالحها في كوسوفو".

وأضاف أن "صربيا تدافع مبدئيا عن مصالحها في كوسوفو بالاعتماد على القانون الدولي ولن تحيد عن هذا أبدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف