أخبار

حملة أوباما تشتري فترة إعلانية في ذروة المشاهدة التلفزيونية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أوباما يتقدم على ماكين بـ 5 نقاط... والجمهوريون يستحضرون "حسين" في خطاباتهم:
الإنتخابات الرئاسية: دعايات "سلبية" متبادلة تحاصر الناخب الأميركي

رفض طي قضية ضد بالين وماكين يعتبر أوباما "خطيرا"

جورجتاون-وكالات: أظهر استطلاع للرأي الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أن أوباما يتقدم بفارق 5 نقاط على منافسه الجمهوري جون ماكين في السباقإلى البيت الأبيض، وإنه يلقى تأييدًا متزايدًا بين الناخبات الأميركيات. وتقدم أوباما بحصوله على 48 في المئة مقابل 43 في المئة لمكين في الاستطلاع اليومي الذي يجرى بين ناخبين اميركيين في ارجاء الولايات المتحدة من المرجح ان يدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة. ويحمل الاستطلاع هامش خطأ قدره 2.9 نقطة مئوية. وكان أوباما قد تقدم بفارق أربع نقاط في استطلاع الرأي الذي نشرت نتيجته يوم الخميس.

وكانت حد المعركة الانتخابية قد اشتدت بعد المناظرة الثانية والتيتبادل فيها المرشحان الاتهاماتباللجوء إلى سياسات "الشوارع" غير الأخلاقية والتحريض على الفساد. واتهم المرشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في حشد انتخابي في تامبا في فلوريدا، ماكاين بشن حملة ترويع بإعلاناته التي يتساءل فيها عمن هو أوباما. واتهم الجمهوريين بتشويه سمعة أوباما واتباع سياسات الشوارع للوصول إلى أعلى منصب في البلاد.وهاجم بايدن أيضاً السياسة الخارجية للرئيس جورج بوش التي تقول: "أطلق النار أولاً ثم استفسر بعد ذلك كلامي واضح، سننهي هذه الحرب (في العراق)".

أما ماكاين، الذي شارك مع نائبته سارة بالين في حشد انتخابي في بنسلفانيا، فقد اتهم أوباما وزملاءه الديموقراطيين في الكونغرس بتأييد سياسات أدّت إلى أزمة الديون والقروض الحالية. لكن بعض الحضور تصدّوا له وأخذوا يردّدون: "كاذب كاذب".من جهتها ذكرت وكالة "اسوشييتد برس" ان بعض الحضور هتفوا ضد اوباما قائلين "كاذب.. إرهابي.. اشتراكي"

وللمرة الثانية خلال ثلاثة ايام، أشار متحدث جمهوري في الحفل الانتخابي الى اسم سيناتور ايلينوي الأوسط، حسين. وردد بيل بلات قبل خروج ماكين وبالين الى المسرح "باراك حسين اوباما" مرتين. وسارعت حملة السيناتور الجمهوري الى إصدار بيان ذكرت فيه انها "لن تغض النظر عن هذا التعليق غير المناسب".
وحاولت حملة ماكين مجددًا الربط بين اوباما والناشط الراديكالي بيل اييرز الذي ذاع صيته في الستينيات بعد تورطه في تفجيرات. ورد سيناتور ايلينوي بالقول لقناة "ايه بي سي"، ان ماكين يحاول كسب "نقاط رخيصة". واضاف ان "اييرز تورط باعمال رخيصة قبل 40 عامًا عندما كنت في الثامنة من عمري" .

حملة أوباما تشتري فترة إعلانية في ذروة المشاهدة

قالت مسؤولة في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما ان الحملة اشترت فترة إعلانية مدتها 30 دقيقة في ذروة المشاهدة التلفزيونية في التاسع والعشرين من اكتوبر تشرين الاول أي قبل ستة ايام من انتخابات الرئاسة الأميركية.واضافت ليندا دوجلاس أن الحملة تعاقدت مع شبكتي التلفزيون (سي.بي.اس) و(ان.بي.سي) لاذاعة البرنامج الخاص وأن شبكة فوكس ستذيعه أيضا اذا لم تكن تبث مباراة في السلسلة العالمية للبيسبول في ذلك اليوم. وقالت ان الحملة تتفاوض مع شبكات تلفزيونية اخرى لاذاعة البرنامج الذي يستغرق نصف ساعة لكنها امتنعت عن الكشف عن الميزانية الاجمالية للمشتريات.

وتفوق اوباما ..الذي سيواجه المرشح الجمهوري جون مكين في انتخابات الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.. على منافسه في جمع التبرعات مدعوما بقراره عدم تلقي اموال عامة وبالتي تفادي قيود اتحادية على الانفاق.وامتنع اوباما عن قول ما اذا كان هناك مغزى لتوافق موعد برنامجه التلفزيوني الخاص مع الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لكارثة انهيار سوق الاسهم في 1929. وقال في اجابته على سؤال لصحفي "سنتحدث عن ذلك غدا." وتعهد اوباما بجعل الازمة الاقتصادية الحالية موضوعا محوريا في حملته الانتخابية.

كما تفوق اوباما بالانفاق ايضًا اذ ذكرت تقارير إعلامية أنّ حجم الإنفاق الانتخابي على الدعاية والإعلام للمرشح الديموقراطي، باراك أوباما، بلغ ما يزيد على 3.3 ملايين دولار يوم الاثنين الماضي وحده، أي أكثر بثلاثة أضعاف مما فعل منافسه الجمهوري، جون ماكاين، الذي أنفق في اليوم نفسه 900 ألف دولار.

واضافت التقارير انه في حال استمر انقاق إنفاق الحملة الديموقراطية بهذه الوتيرة، فسيبلغ نحو 90 مليون دولار خلال يوم الانتخابات. هذا الفارق سمح لأوباما في أن ينفق في ولايات أكثر من منافسه، وسمح له بالتواصل أكثر مع الناخبين، وهو ما تترجم عملياً من خلال تقدّمه في استطلاعات الرأي.


نيويورك تايمز: الدعاية المليئة بالكراهية تحاصر الناخبين الأميركيين

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" افتتاحية تحت عنوان "الهبوط الى القاع"، ناقشت فيها الدعاية المليئة بالكراهية، والتي تحاصر الناخبين هذا العام. وتوضح الافتتاحية أن تلك الدعاية السلبية هي عمل جماعات سياسية مستقلة لا تمت بصلة الى أي من الحملتين الانتخابيتين، الا أن أغلبها تستهدف المرشح الديمقراطي باراك أوباما وتربط بينه وبين أسامة بن لادن والقس جيريمي رايت وغيرهم من الشخصيات غير المحبوبة.

كما استهدفت احدى الجماعات الليبرالية المرشح الجمهوري جون ماكين واصفة سنوات اعتقاله كأسير حرب بأنها جعلته غير قادر على تولي مهام الرئاسة. وعلى الرغم من أن الدعاية هذا العام أكثر دقة وأقل شمولاً عن الدعاية السلبية في انتخابات 2004، فالخوف من أن تكون تلك الافتراءات طليعة للمزيد من الهجمات الكاسحة فيما بعد، لا سيما أن أحد مناهضي أوباما يخطط لحملة دعائية تكشف- كذباً- أن أوباما مسلم. ثم تختتم الافتتاحية بقولها ان أفضل وسيلة للتأكد من عدم استغلال حرية التعبير في اشاعة الكراهية هو قيام الحملتين الانتخابيتين باستنكار تلك الدعاية السلبية والقائمين عليها أياً كانوا لأنها نتيجة لنزعة التطرف الرافضة للحوار العقلاني.

جمعية حمل السلاح الأميركية تعلن دعمها لماكين في انتخابات الرئاسة الأميركية

هذا وأعلنت الجمعية الوطنية لحمل السلاح في الولايات المتحدة National Rifle Association الخميس دعمها لماكين. وقال نائب رئيس الجمعية التي تضم أكثر من 4.3 ملايين عضو إن ماكين صوت لمدة أكثر من 20 عامًا لصالح إقتناء وحمل الأسلحة النارية وصوت في مجلس الشيوخ ضد وضع قيود على حمل السلاح.

ويشار إلى أن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس ساره بالين هي عضو لمدى الحياة في الجمعية. ويعتبر دعم الجمعية مهما في الانتخابات الرئاسية في ولايات مهمة مثل أوهايو وبنسلفانيا حيث يتجاوب الناخبون البيض في المناطق الريفية مع مبادئ هذه الجمعية. وتشير الدراسات إلى أن هؤلاء الناخبين لا يميلون إلى التصويت لأوباما. وكانت الجمعية قد أنفقت أكثر من 2.3 مليون دولار في دعايات سلبية تجاه اوباما، وتنوي تخصيص أكثر من 10 ملايين دولار بحلول موعد الانتخابات العامة لنفس الغرض.

ونشرت صحيفة "USA" الصادرة الخميس أعلانا عن الجمعية جاء فيه "في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، دافعوا عن الحرية، اهزموا اوباما". ويؤيد اوباما التعديل الثاني في الدستور الأميركي الذي يسمح بحمل السلاح، إلا انه يدعو إلى إجراء عمليات تدقيق مكثفة على بيع الأسلحة النارية. ويشار إلى أن الجمعية قدمت دعمها للرئيس بوش في انتخابات 2000 و2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ينجح او لا ينجح
السرخي -

طبعا السود يعلقون أمال كبيرة على أوباما ،ربما ستخيب أمال السود، ، لكن سيبقى اوباما في ذاكرتهم للأبد، حتى وان فشل، و يبدو أن الحظ لن يسعف بطلهم الأسود، ليس لأنه لا يتمتع بشعبية كبيرة ،وليس لان لديه برنامج انتخابي غير مقنع، وليس لأنه حليف ومؤيد لأفغانستان وللبنان ولفلسطين، وليس لأنه يريد أن تخرج القوات الأمريكية من العراق، وليس لان لديه فضائح كغيره ممن سبقوه ،أو لأنه يفكر باعتناق الإسلام، لا، لا ليس لهذا كله، هو لن يفعل هذا أصلا ولا حتى في الأحلام، بل لسبب بسيط جدا وهو أن اسمه لا يبدأ بحرف جيم، اضحكوا، وشر البلية ما يضحك، فاغلب الرؤساء الأمريكان الذين حكموا أمريكيا أسماءهم تبدأ بحرف الجيم مثلا جون كندي ،جيلرد فور جيمي كارتر، جورج بوش الأب ، جورج بوش الابن،وغيرهم، وقد يكون الأخير جون مكين، هل ستلعب الصدفة دورها، وهل من حسن حظ جون مكين أن اسمه بداء بحرف الجيم، أم أن الأمريكان مولعون بحرف الجيم، إذن أين نصيب باراك اوباما المسكين من الحرف جيم، حتى انه اسمه كاملا يخلو من هذا الحرف هل خانه حظه العاثر، ربما لا، ربما لو انتبه لذلك لغير اسمه مثلا يجعله جورج اوباما، لكن مهما حاول لن يحصل على 99،9% و لا حتى 79% حتى منافسه لن يحصل على هذا الرقم، حتى لو دفع من جيبه بليارات لحل ألازمة الاقتصادية الحالية، سوف يكون الفارق بينهما بسيط جدا جدا، ولا مرة ولو مرة واحد سمعنا أن الانتخابات الأمريكية أو الأوربية زورت، طيب ليش أي صدقوني الأمر مغري الواحد ممكن يزور علشان يصل إلى قمة الهرم العالمي، ممكن اوباما يفكر في الموضوع، ما بيعملها، بس ليش ما بيعملوها، ماذا يمنعهم ، يمنعهم شعوبهم تمنعهم، الصحافة ستلعنهم سوف يفضحونهم ، ولو عملوها ما بتمشي على شعوبهم، وكم مرة سمعنا عن فضائح الرؤساء الأمريكان من ويتر جيت حتى بوش وأخيرا هيلاري ما سلمت من الفضائح طبعا عنا ما في فضايح ما بنغلط أبدا، ونحن جميعنا مؤيدين ما في معارضين ،والدليل انه في كثير من الدول العربية المرشح الوحيد الاوحد لكرسي الرئاسه يحصل على 99،9% من الأصوات يعني الكل صوت للسيادة الرئيس الأحياء والأموات، يا عمي هيك الديمقراطية ولا بلاش،

لا جديد علينا
السرخي -

الانتخابات الأمريكية في عيون عربية تتصاعد وتيرة التنافس بين جون مكين المرشح الجمهوري وباراك اوباما، و كلما اقتربنا من موعد الانتخابات الأمريكية، اقتربنا من كشف الغطاء عن مشاكل كانت مستورة، وبيقولوا يا رايح كثر ملايح، لكن واضح أن العكس هو إلي بيحصل، فتزامن انهيار كبرى المصارف الأمريكية وكبرى شركات التامين مع موعد انتهاء رئاسة بوش للبيت الأبيض ليس مصادفة، ويوحي بالكثير، وما خفي كان أعظم، فالحروب الجائرة التي خاضتها أمريكيا في الشرق الأوسط وأفغانستان وتكاليف محاربة الإرهاب على حد زعمهم أثقل الميزانية، وما زرعه بوش سوف يحصده اوباما أو مكين، وتتصدر عناواين الصحف العربية قبل الأجنبية أخبار مكين واوباما، وماذا يعنينا أن نجح هذا أو ذاك هل تتغير السياسة الأمريكية لتصبح مساندة للقضايا العربية، طبعا لا، هل يتوقف العطف الأمريكي والانحياز إلى إسرائيل طبعا لا، هل سيرتفع دخل المواطن العربي طبعا لا، هل ستنخفض أسعار السلع الأساسية طبعا لا، هل سيرفع الحصار والاحتلال عن العراق طبعا لا ، هل، و هل، و هل، والجواب لا و لا و لا ، لن يتغير شيء أبدا بالنسبة لنا نحن الشعوب العربية، لا فرق فكما يقولون شهاب الدين أسوء من أخوه بهاء الدين، وهل مكين سيغير شيئا من الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية، أم أن اوباما سيقول أن إسرائيل محتله لفلسطين ، وهو منذ البداية أبدا تعاطفا كبيرا مع إسرائيل، وليس في هذا غرابة فماذا نتوقع من أمريكيا و رؤساءها ، إذن ينجح من ينجح ويفشل من يفشل، لا فرق فان المعادلة لن تتغير أبدا لكن يتعاطف الكثير من الناس مع اوباما كونه من العرق الأسود وإذا قدر له أن يصل إلى كرسي الرئاسة سيكون هذا انقلابا تاريخيا في حياة السود الأمريكان، ويكون لأول مرة في تاريخ السود يصل واحد منهم إلى سدة الحكم، ولو رجعنا بالتاريخ إلى الوراء لرئينا كم كان الأمر مستحيلا ليس فقط أن يصل اسود إلى الحكم بل أن يجلس رجل اسود بجانب رجل ابيض وما كان مستحيلا صار اليوم ممكنا ومتوقعا، فهل يفرح السود، وماذا سيفعل اوباما لشعبه،هل سيعطي حقوقا للسود أكثر مما أعطاهم القانون الحالي، فليت المواطن العربي يتمتع بواحد بالمائه من الحقوق التي يتمتع بها السود، وهم مع ذلك لا يتوقفون عن طلب المزيد من الحقوق ، وفي استفتاء أجرته إحدى ألاذاعات الأجنبية مع المواطنين العرب، كان اغلب الناس يؤيدون اوباما، بالرغم من أن الكثيرين يجهلو