أخبار

بايدن وآل كلينتون يوحدون جهودهم خلف أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صحة ماكين: هاجس إكماله الولاية الأولى يؤرق الناخبين واشنطن: وحّد مرشح باراك أوباما لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جو بايدن، جهوده مع آل كلينتون، الأحد للدعاية الانتخابية لمصلحة المرشح الديمقراطي في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا. وخلال الحملة الانتخابية، شرح الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، وزوجته، السيناتور هيلاري، للناخبين سبب اعتقادهما أن المرشح الديمقراطي أوباما هو أفضل خيار انتخابي للأسر من الطبقة الوسطى.

وقال الرئيس الأميركي السابق: "أنتم تعلمون، لأن بايدن من هنا (سكرانتون)، أنه يفهم اقتصاديات الطبقة الوسطى وقيمها." وقال كلينتون للناخبين إن بايدن يفهم طبيعة حياتهم وأنه من دون أعضاء الكونغرس، واحد ممن يدركون "أكثر الأمور عن التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه أميركا."

وبعدها انتقل كلينتون إلى فرجينيا حيث سيواصل حملته لصالح المرشح الديمقراطي. كذلك تواصل هيلاري كلينتون حملة الدعم والتأييد لمنافسها السابق في ولاية بنسلفانيا، التي سبق أن فازت بها على أوباما أثناء حملة الترشيح التمهيدية بواقع 55 في المائة مقابل 45 في المائة لمنافسها.

وهاجمت كلينتون، السيناتور عن نيويورك، الجمهوريين أثناء حملة دعمها لأوباما وبايدن. وقالت: "بالنسبة إلى جون ماكين وجورج بوش، فإن الطبقة الوسطى ليست من الركائز الأساسية، بل مجرد زخارف وزينة.. إنهما لا يفهمان أننا في نحن سنكون المحور الرئيسي سواء ارتفعت البلاد أو هوت."

وأضافت أن إرسال الجمهوريين لحل المعضلة الاقتصادية أشبه بإرسال ثور لتنظيف خزانة مليئة بالخزف الصيني، "فهم 'كسروها' ونحن لن نشتريها بعد الآن.. إن جو بايدن وباراك أوباما سيكونان الزعيمين اللذين سيقودوننا للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية."

من جهته دعا بايدن المقترعين إلى النهوض من سقطتهم. وقال "لم أر أبداً هذا الكم من الأميركيين الذين تلقوا الضربات وسقطوا كما رأيت خلال السنوات الثمانية الماضية.. لقد آن الأوان للنهوض.. لذلك انهضي يا بنسلفانيا وانهضي يا سكرانتون.. انهضوا وصوتوا لأوباما."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف