أخبار

ماذا لو كان أوباما مسلماً أو عربياً؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الإنتخابات الرئاسية الأميركية قد تحسم في ولاية أوهايو نيويورك: مازالت قضية كون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، باراك أوباما، مسلماً مثيرة في الحملة الانتخابية الرئاسية، حيث غالباً ما يتعرض المرشحان الجمهوري، جون ماكين، والديمقراطي، لأسئلة حول إثنية أوباما وديانته. وبداية لا بد من الإشارة إلى أن أوباما أميركي ومسيحي أيضاً، وهذا لم يمنع سيدة كانت متواجدة في إحدى الحملات الانتخابية لجون ماكين من أن تقول إن باراك أوباما عربي.

وقالت هذه السيدة: "أنا لا أثق بأوباما، فقد قرأت عنه.. وهو عربي." غير أن جون ماكين رد عليها قائلاً: "لا يا سيدتي.. إنه رجل أسرة محترم، ومواطن حدث أنني لا أتفق معه في بعض القضايا الجوهرية، وهذا ما تدور حوله الحملة الانتخابية.. إنه ليس كذلك.. شكراً لك."

غير أن السؤال يبقى مطروحاً.. ماذا لو كان كذلك؟ ماذا لو كان عربياً أو مسلماً؟ والسؤال ينطبق كذلك على جون ماكين، ماذا لو كان ماكين عربياً أو مسلماً؟ ما الذي يعنيه هذا الأمر؟ وتتساءل براون قائلة متى أصبح هذا الأمر مسألة تنتقص من مؤهلات أعلى منصب في الولايات المتحدة الأميركية؟ ومتى أصبحت كلمات "عربي" و"مسلم" كلمات قذرة وبذيئة؟ وتعادل "التطرف" و"انعدام الشرف".

كلما أثيرت مثل هذه المسألة فإن المضمون الذي يمكن الخروج به هو أن هناك أمراً خاطئاً في أن يكون المرء أميركياً عربياً أو أميركياً مسلماً، ووسائل الإعلام متورطة في هذا أيضاً. وتقول كامبل: "ثمة فرق بين المسلم المتشدد الذي يؤيد 'الجهاد' ضد الولايات المتحدة، والمسلمين الذين يريدون القيام بواجباتهم الدينية بحرية وأن يعيشوا حياة طبيعية مثل غيرهم."

وتوضح أن هناك أكثر من 1.2 مليون أميركي من أصل عربي، وحوالي 7 ملايين مسلم أميركي، ومن بينهم أعضاء سابقون في الوزارات الأميركية وأعضاء في الكونغرس ورجال أعمال ناجحين، وأميركيون عاديون يعملون في شتى مناحي الحياة.

وتشير إلى أن رد الفعل على مثل هذا الخطاب في العالم الإسلامي سيكون مختلفاً، قائلة إنه يجب عدم التسامح مع هذا الجهل، ليس في وسائل الإعلام ولا في الحملات الانتخابية. ولكن بالطبع فإن باراك أوباما في نهاية المطاف، ليس عربياً ولا مسلماً، وبكل أمانة يجب ألا يحدث هذا أي فرق حتى لو كان كذلك، وفقاً لكامبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اغبياء اغبياء
مصطفى -

اغبياء اغبياء هؤلاء الذين يتشدقون بالحرية والعدالة والمساواة ويعتبرون انفسهم اقوى بلد في العالم...ياالله ..ملا ثقافة التي تترك الانسان يكره اخوه الانسان في هذه البسيطة..ملا غطرسة التي تترك الانسان يحط من قيمة اناس مثله وربما احسن منه ثقافة وعلما ونورا...مساكين والله مساكين هؤلاء الامريكيين

اغبياء اغبياء
مصطفى -

اغبياء اغبياء هؤلاء الذين يتشدقون بالحرية والعدالة والمساواة ويعتبرون انفسهم اقوى بلد في العالم...ياالله ..ملا ثقافة التي تترك الانسان يكره اخوه الانسان في هذه البسيطة..ملا غطرسة التي تترك الانسان يحط من قيمة اناس مثله وربما احسن منه ثقافة وعلما ونورا...مساكين والله مساكين هؤلاء الامريكيين

نهاية امريكا
ابو باززوف -

اذا فاز هذا الرجل سوف ينحسر دور امريكا وستكون البداية لنهايتها واعتقد انه لايقوة على الرئاسة ولاتتوفر فيه صفات لقيادة امريكا

نهاية امريكا
ابو باززوف -

اذا فاز هذا الرجل سوف ينحسر دور امريكا وستكون البداية لنهايتها واعتقد انه لايقوة على الرئاسة ولاتتوفر فيه صفات لقيادة امريكا

القضية لسيت هنا
adamumdabalu -

القضية ليست فى إسلام أوباما او مسيحيته او حتى علمانيته او كفره! القضية هى أن أميركا ما زالت بعيدة من أن تقبل برئيس أسود يجلس على كرسى الرئاسة، لأن عقدة الجنس المكرم ما زالت تطاردهم، وإلا لماذا بعد كل هذا التشدق بالحرية وإحترام حقوق الإنسان وغيرها من الدعاوى، ما زال هنالك أميركى، وأميركى أسودBLACK AMERICAN.لماذا أجيبونى.أليس من العدل ان يكون هناك مساواة فى التسمية أن لم يكن فى الحقوق.وإلى الذين يحلمون أن يغير أوباما شئيا-هذا أن وصل الى الرئاسة-أقول: أميركا دولة تعرفون من يديرها وإن لم يرضوا عنك فلن تصل الي أن تغير فيها ساكنا أو أن تسكن فيها متحركا!

القضية لسيت هنا
adamumdabalu -

القضية ليست فى إسلام أوباما او مسيحيته او حتى علمانيته او كفره! القضية هى أن أميركا ما زالت بعيدة من أن تقبل برئيس أسود يجلس على كرسى الرئاسة، لأن عقدة الجنس المكرم ما زالت تطاردهم، وإلا لماذا بعد كل هذا التشدق بالحرية وإحترام حقوق الإنسان وغيرها من الدعاوى، ما زال هنالك أميركى، وأميركى أسودBLACK AMERICAN.لماذا أجيبونى.أليس من العدل ان يكون هناك مساواة فى التسمية أن لم يكن فى الحقوق.وإلى الذين يحلمون أن يغير أوباما شئيا-هذا أن وصل الى الرئاسة-أقول: أميركا دولة تعرفون من يديرها وإن لم يرضوا عنك فلن تصل الي أن تغير فيها ساكنا أو أن تسكن فيها متحركا!