أخبار

بغداد تبدأ عمليات إغاثة عاجلة لمسيحيي الموصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السيستاني يرفض إضطهاد المسيحيين وواشنطن ترسل وفدًا
بغداد تبدأ عمليات إغاثة عاجلة لمسيحيي الموصل

رؤساء الطوائف المسيحية: شعبنا يتعرض لإبادة

أسامة مهدي من لندن: قرر مجلس الوزراء العراقي إرسال وفد وزاري عالي المستوى إلى مدينة الموصل الشمالية للوقوف على الوضع العام وإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عمليات التهجير التي يتعرض لها المسيحيون والبدء بعمليات إغاثة فورية من خلال معونات ومساعدات للعوائل النازحة... فيما رفض المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني اضطهاد المسيحيين وكشفت السفارة الاميركية في بغداد عن وجود ممثلين من الولايات المتحدة على إتصال منتظم مع المجموعات المختلفة في الموصل، مشيرة إلى أن تقديمها ومنظمات انسانية دولية مساعدات عاجلة للعائلات النازحة. وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن مجلس الوزراء قد إستعرض في جلسته الإعتيادية هذا اليوم الأوضاع المؤلمة في مدينة الموصل وما يتعرض له المواطنون المسيحيون من تهديد وتهجير لدفعهم للنزوح من مناطقهم من خلال أعمال إجرامية وإرهابية.

وأضاف الدباغ أن مجلس الوزراء قد شدد على التحرك الفوري والسريع لدعم الجهد الأمني من خلال عمليات عسكرية وأمنية مكثفة تفرض القانون والأمن في مدينة الموصل وتطمأن المواطنين، وكذلك إجراء تحقيق شامل وفوري للظروف التي أدت الى هذا الوضع المؤلم من خلال هيئة التنسيق الإستخباري والبدء بعمليات إغاثة فورية للعوائل النازحة من مساعدات ومعونات مالية لكل عائلة. وأكد الدباغ في بيان صحافي الى "ايلاف" أن مجلس الوزراء قد قرر إرسال وفد وزاري عالي المستوى الى مدينة الموصل للوقوف على الوضع العام هناك وتم تخويله كل الصلاحيات المطلوبة.

وقد ناقش وفد حكومي قادم من بغداد اليوم مع محافظ نينوى وعاصمتها الموصل دريد كشمولة كيفية استعادة الخدمات الاساسية للمواطنين في الموصل و مشاريع اعادة الاعمار لتحسين البنية التحتية الاساسية للمدينة. واجتمع ممثلو الوزراء الذين مثلوا وزارات المالية والتخطيط والنفط والزراعة ولجنة الخدمات والاتصالات والإعمار والاسكان مع نظرائهم المحليين حيث بحثوا تحديد اولويات مشاريع البناء واعادة الاعمار لمدينة الموصل.

ومن جهته، اجتمع مبعوث خاص من الحكومة العراقية وقائد مركزعمليات نينوى بقادة مسيحيين محليين في اثنين من الاحياء المسيحية في الموصل في برطلة و الحمدانية . وشارك اللواء علاء من وزارة الدفاع في افتتاح جلسة الاجتماعات مع المواطنين المحليين والقيادة المدنية لمناقشة التقارير الحديثة عن الهجمات الموجهة ضد المسيحيين في الموصل. وتعهد الفريق رياض قائد مركز عمليات نينوى بتقديم الدعم لتأمين جميع المواطنين في الموصل وشدد بالقول " سوف اقدم الدعم في الموصل لأي مجتمع بغض النظر عن الانتماء العرقي". كما تعهد القادة المدنيين في على التعاون من قوات الامن لمنع اي هجمات اخرى او تشريد اي مجموعة اقلية.

السيستاني وواشنطن يرفضان اضطهاد المسيحيين

وفي مدينة النجف اعلن مصدر في مكتب المرجع الشيعي الكبير آيه الله علي السسيستاني ان المرجعية الدينية العليا "تشجب وتستنكر" عمليات التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في مدينة الموصل. وقال المصدر "كون المرجعية تمثل حالة ابوية لكافة الطوائف العراقية، فهي تعرب عن شجبها واستنكارها للممارسات اللانسانية التي يتعرص لها المسيحيون في الموصل" كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية". واضاف ان المرجعية "تطالب الحكومة باتخاذ اجراءات للحد من الاعتداءات ومنعها والعمل على عودة المهجرين الى مناطقهم".

ومن جهتها، إستنكرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد الاعتداءات الاخيرة على المدنيين العراقيين فى محافظتي بغداد ونينوى مؤكدة دعم قوات التحالف للقوات الأمنية العراقية لحمايتهم. وقالت السفارة في بيان لها تلقت "ايلاف" نسخة منه ldquo;تستنكر الاعتداءات الاخيرة على المواطنين العراقيين فى كل من بغداد ونينوىrdquo;، مؤكدة ان ldquo;قوات التحالف ستعمل على دعم قوات الامن العراقية حيث أنهم يعملون معًا لحماية العراقيين الابرياء من هؤلاء الراغبين فى إيذائهمrdquo;. واثنت السفارة على ldquo;الاجراءات التى إتخذتها الحكومة العراقية لرفع المستوى الامني فى نينوىrdquo; . واوضحت أن ldquo;إرسال قوة شرطة إضافية تم تدريب بعض عناصرها من قبل القوة المتعددة الجنسيات بالعراق، سيساعد على عودة الامن لمواطني نينوى المضطربةrdquo;.

ورحبت السفارة بالتأييد الصادر عن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي والبيانات الاخرى الصادرة عن كبار المسؤولين العراقيين والذين يطالبون بإنهاء هذه الاعتداءات الشرسة والتزامهم بأن قوات الامن ستقوم بحماية جميع المواطنين العراقيين بدون أي تفرقةrdquo;. وكشفت عن وجود ممثلين من الولايات المتحدة على إتصال منتظم مع عدد من المجموعات المختلفة في نينوى مشيرة الى أن المنظمات الانسانية الدولية قد إستجابت للحاجات العاجلة للعائلات النازحة مستخدمة اموال من الولايات المتحدة ومتبرعين دوليين .

وكانت وتيرة استهداف المسيحيين في الموصل تصاعدت خلال الايام القليلة الماضية الامر الذي دفع بعدد منهم الى الفرار نحو اطراف المدينة . وقالت مصادر مختلفة إن عددًا من العائلات المسيحية فرت بالفعل من الموصل بينما تعرض اخرين منهم الى عمليات قتل على يد جماعات مسلحة. ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات نينوى العميد خالد عبد الستار إن قوات الجيش العراقي بدأت منذ امس بالانتشار بكثافة في المناطق التي يتواجد فيها المواطنون من الطائفة المسيحية في مدينة الموصل وأقاموا نقاط تفتيش، إضافة إلى الدوريات الجوالة على مدى 24 ساعة لحمايتهم من أي اعتداء يقع عليهم. واعتبر الانتشار الامني الحالي اكثر كثافة مما كان عليه ابان حملة "ام الربيعين" الامنية التي استهدفت القاعدة الربيع الماضي. وقد شنت القوات العراقية منتصف ايار (مايو) الماضي حملة لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة واعتقلت اكثر من الف مشتبه به.

وقد عبرت الامم المتحدة عن قلقها لتصاعد العنف ضد المسيحيين في مدينة الموصل العراقية الشمالية وحذرت من أن هذه العمليات ترمي إلى إذكاء التوتر وتفاقم عدم الاستقرار في هذه المرحلة الحرجة. ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا بشدة قتل المدنيين الأبرياء وعبر عن قلقه إزاء ارتفاع وتيرة أعمال العنف التي استهدفت المجتمعات المسيحية مؤخرًا لا سيما في مدينة الموصل الواقعة في شمال البلاد والمناطق المحيطة بها. وحذر في بيان صحافي صادر من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" من أن هذه العمليات ترمي إلى إذكاء التوتر وتفاقم عدم الاستقرار في هذه المرحلة الحرجة. وشهدت مدينة الموصل الشمالية اليوم انتشارًا عسكريًا كثيفًا إثر نزوح عدة الاف من المسيحيين نتيجة عمليات قتل طالت 12 شخصًا منهم وتفجير ثلاثة منازل .

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن أمس الاول اتخاذ الاجراءات "الفورية اللازمة" لإعادة المسيحيين الى الموصل بعد حركة نزوح جماعية شملت حوالى الف عائلة اثر تلقي تهديدات بوجوب المغادرة. وامر المالكي باجراء "تحقيق فوري حول اسباب هجرة عدد من العائلات المسيحية في الموصل واوعز باتخاذ الاجراءات الفورية واللازمة لاعادة العائلات المسيحية التي تم تهجيرها خلال الايام الماضية".

واشار دريد كشمولة محافظ نينوى وكبرى مدنها الموصل الى ان هناك عملية نزوح جماعي من المدينة وحيق ان حوالي 932 عائلة غادرت اثر تفجير ثلاثة منازل خالية تعود لمسيحيين في حي السكر شمال المدينة . واضاف ان الهجمة التي يتعرض لها المسيحيون هي الاعنف منذ عام 2003 . وقد تعرض المسيحيون في الموصل لسلسلة من الاعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في شباط (فبراير) الماضي والعثور عليه مقتولا بعد اسبوعين في شمال الموصل. وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار الى اعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى ومناطق اقليم كردستان العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حي الله المرجعيا
عراقيه وافتخر -

باااااااارك الله بالمرجعيه دائماا واقفه ويه ابناء الشعب العراقي وماتعرف التفرقه بين اطيافه الله يحمي المرجعيه يارب وعلى راسها السيد علي السيستاني

الوطن للجميع
د.عبد الجبار العبيدي -

أوبئة الجهل والمطامع اذا ما غزت بلدا من البلدان، لا تفرق بين ابيض واسود.ووباء المطامع الشخصية والفئوية التي حلت بالعراق بعد التغيير من هذه الانواع من الاوبئة.والا لو استعيض بالعقل بدلا من العاطفة لحل بالوطن هذا الذي جرى ويجري الان.ان الغالبية من الذين يعتقدون ان المكاسب الشخصية والفئوية ستمكنهم من الغلبة والسيطرة على زمام الامور اصبحوا يدركون الان خطا ما خططوا له رغم الغنى الفاحش والوظائف العاليةالتي وصلوا اليها عن طريق اللاشرعية ،فقد خسروا اكثر ما ربحوا ،خسروا سمعتهم التاريخية والشخصية والعائلية ولو احتفظوا بها لكانت الف مرة احسن لهم مما كسبوا ماديا ووظيفيا.والعراق لن يستطيع احد حكمه الا بالتراضي والحقوق المشروعة.العراق بشعبه وحدة واحدة واالشوريون والكلدان هم اصل العراق قبل غيرهم فقد استوطنوا البلد منذ عصر فجر السلالات العراقية العريقة، وعندما جاءالاسلام في القرن السابع الميلادي كرم الديانات الاخرى ومعتنقيها ومنحهم من الحقوق مثل الاخرين.نأمل ان تسود الصحوة بين الاخوة العراقيين ويلتفتوا للبناء لشمال العراق المهدم كما نراه في صور الموصل والقوش واسواق الحلة وكربلاء والنجف كما تنقلها صور التلفزيون الينا اليوم،وقد مرَ على التغيير خمس سنوات ولم نلمس الا الخراب والفوضى،لنصحوا من سباتنا ونرى شعبا موحدا وبلدا معمرا وقانونا سائدا ودستورا فاعلا والا سيحصد الجميع نار الريح العاتية التي بها يلعبون.وهاهم جيرانكم من حولكم انظروا اليهم كيف يبنون ويعمرون ويعتزون بالوطن والمواطن،وليعلم الجميع ان الفدرالية قوة وليست استلابا للاخرين.

منطق
علي حسين العراقي -

وقبلها كان من اشد المعارضين لتقتيل وتهجير اخوتة السنة وقال كلمتة المشهورة (السنة نحن) هذا ظاهر الكلام اما الفعل فحدث ولاحرج وهنا الموضوع يقبل اتجاهين الاول انه ينادي ولا أحد يسمع له أي أنه غير مطاع والاتجاة الآخر انه ينادي بأمر ويأمر أتباعة بفعل العكس نريد جواب محدد وبدون مهاترات جانبية لاتغني ولاتسمن هكذا يكون الكلام منطق ومنطق فقط

هذه هي الحقيقة ياشعب
عبد الحميد الحسن -

اتهم القيادي بالقائمة العراقية، أسامة النجيفي الحزب الديمقراطي الكردستاني والمليشيات الكردية والأسايش بقتل وتهجير أعداد كبيرة من القوميات، والأديان الأخرى في الموصل، مطالبا الحكومة بـ ;التدخل وفرض القانون وإخراج المليشيات وأشار النجيفي في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد ، إلى أن الأحزاب الكردية، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، نشرت ميليشياتها وأجهزتها الأمنية في محافظة نينوى، وارتكبت اعتداءات خطيرة ومارست أبشع الانتهاكات بحق المواطنين من العرب والتركمان والإيزيديين والشبك والمسيحيين الرافضين لسياستها ;، على حد قوله. وأضاف النجيفي إن ;هدف الكرد من تلك الاعتداءات السيطرة على أجزاء من محافظة نينوى، وتقسيمها تمهيدا لضم أراض منها إلى إقليم كردستان معتبرا أن ما يجري بالموصل ;قتل وتهجير للكثير من العوائل لأسباب قومية وحزبية ، حسب قوله. ودعا القيادي بالقائمة العراقية ;الحكومة المركزية إلى فرض القانون في الموصل، وإخراج المليشيات، وأبعاد الأسايش لافتا إلى أن ;الحزب الديمقراطي الكردستاني يسيطر على الموصل منذ خمس سنوات، إذ نشر خلالها المليشيات خاصة في قضاء سنجار، وتلعفر، وتلكيف، وشيحان، والحمدانية وقال النجيفي إن ;هناك أدلة على ممارسة الأمن الكردي، والمليشيات الكردية عمليات تهجير للمسيحيين من الموصل

كل اناء ينضح بما فيه
دورا -

كتب من قبل بأن جهة اسلامية اعلنت قيامها بهذه الجرائم البشعة من قتل وتهجير المسيحيين لانهم كما ادعوا انتقاما لحقوقهم التي سلبت وسؤال هل المسيحيين العراقيين هم من استولوا واضطهدوا المسلمون لكي ينتقموا من ناس مسالمين ؟ ولو كانوا المسيحيين اشرار لانتقموا بما يحصل بهم وان كان العذر امريكا دولة مسيحية فلماذا لم ينتقم المسيحيون من المسلمون عندما كانت هناك حرب بين ايران والعراق والدولتين اسلامية وما جرى للمسيحيين من شهداء وجرحى ومعوقين واسرى ولو كانوا المسيحيون مع امريكا لطلبوا منهم اعتدة واسلحة ومتفجرات ليقاتلوا المسلمون او كانت امريكا تجمع مسيحيوا العراق في منطقة امنة واسوار عالية لا يصلهم احد لكن الجبان والضعيف الذي لا يقدر على القوي ينصب غضبه على المساكين والفقراء والمسالمين لا يمكن مسيحي عراقي ان ينظم مع امريكا ضد ابناء شعبه مهما كانت ديانته وطائفته لان هذه خيانة وجبن وهذه ليست من طبع المسيحيين لكن كل اناء ينضح بما فيه نحن لا نعرف القتل والانتقام لان الهنا قال لا تقابل الشر بالشر وايضا قال دعوا الانتقام لي والمستغرب كأن العراق لا يوجد فيها حكومة ولا امن وكأن الحكومة هي ضد الشعب المسيحي اول ما اصدر الغاء فقرة 50 من قانون الاقليات ابتدأ الاضطهاد والقتل والخطف لكن دماء هؤلاء الابرياء سوف تظل في اعناق العراقيين الساكتين عن الحق سوف تظل في اعناق رجال الدين الذين لا يحركون ساكن مقتدى الصدر يدعو الناس الى التظاهر ضد الامريكان واكثر الجرائم التي ترتكب ضد العراقيين من قبل العراقيين انفسهم فمن يدعو للتظاهر ضد هذه المجازر التي ترتكب بحق المسيحيين لكن لا يهم الله معنا والذي معنا اقوى من الذي علينا مهما جرى لان الرب قال سوف يضطهدونكم ويقتلونكم يكفي شهادة هؤلاء المجرمين لما قاله الرب يسوع لان ابواب الجحيم راسع وكبير ورحب وهم سوف يدخلونه وهناك يكون العذاب الابدي في النار الذي لا ينطفئ

للاكراد دور ايضا
ابو بازوف -

اعتقد ان وراء عملية المسيحيين اهداف سياسية وخاصة الانتخابات ، فقبل سنة من الان تم اللعب على ورقة الاقلية من ابناء الديانة الايزدية فحدثت عمليات قتل وتهجير لهم من مناطق الموصل واليوم للمسيحين في الوقت الذي لانشهد مثل هكذا تصرفات في بغداد سواء ضد الايزدية او المسيحية ولكن الموصل مدينة فيها الاحزاب الكردية وهذه لها اهداف بعيدة ولا مجال لذكرها ، ونتمنى ان يعي الناس ذلك

نرفظ الاعتداء
عراقي -

اوؤكد للاخوة المسيحين باني وكل الذين اعرفهم يستنكرون بشدة ويدينون الاعتدائات التي تتعرضون لها في الموصل وادعوكم الى الصبر فالذي يحدث لكم حدث على كل العراقيين

يقول التقرير
حائر -

ان بعض الجماعات المسلحة هم وراء هذة الاعتداءات ولكن لم يؤشر الى اسماء تلك الجماعات

شاهد عيان ..
محمود شاكر السامرائي -

ايها الأخوة : نشر تحقيقا اجراه اثنان من المراسلين في الموصل حول اعمال العنف التي تعرض لها مئات من العائلات المسيحية في مدينة الموصل، فقد قتل 13 مسيحيا خلال هذه الفترة ودفع الخوف بـ1200 عائلة الى الفرار الى القرى والاماكن المجاروة. وتكشف الصحيفة انه حمل مسيحيون مسؤولية هذه الاعمال الى لعناصر كردية كجزء من تدبير سياسي لدفع الاقليات الطائفية لتأييد الاحزاب الكردية قبل انتخابات المحافظات المقبلة في العراق. وتروي الصحيفة عن جدة عمرها 69 عاما تعرض بيتها لهجوم قام به عشرة الى اثنى عشر رجلا اقتحموا منزلي مثل النحل وقد فجر الرجال بيت الجدة بعد ان اجبروا سكانه على مغاردته. وتنقل الصحيفة عن الجدة قولها انهم من البشمركة لانهم لايتكلمون العربية وملامحهم تثبت انهم من مليشيا الاكراد.

ارهاب اسود
مصري صميم -

لاشك ان الذي يحدث في العرق هذه الابام ماهو الا وباء وتخلف وجهل ولعنه حلت نهذا البلد العظيم ولكن المرء يتساءل اين كانوا هؤلاء الجبناء في وجود صدام حسين ياساده ان مقياس التفدم والرقي الاي امه من الامم هو التوفق والوائمه بين كافه طوائف الشعب والذي يسمي هذه الايام بقبول الاخرهذا الذي تجاوزته الامم التي سبقتنا بقرون فهل من مغيثا ينقذا

شكرا
واحد مصرى -

لاهل العراق وابناء الرافدين ،،،،، ولكل افراد الشعب الفلسطيني ايضا

أخواننا ألمسيحيون
سوران -

ألمکان ألامن ألوحيد في کل ألعراق للاخوة ألمسيحيين هو أقليم کردستان، . شرازم ألبعثية و ألجماعات ألارهابية ألمرتبطة بالقاعدة هم ألذين يشردون أخواننا ألمسيحيون کما شردوا مئات من ألعوائل ألکردية من ألموصل و أطرافها. سوف تکشف ألایام من هو ألمسوءل عن تلک ألجرائم.

كم انت مضحك يا سوران
ابن العراق -

كلامك كله مضحك يا اخ سوران ، طبعا اقليم كردستان ممكن ان يكون امنا بالداخل لانكم تريدون دفع هؤلاء الاخوة المسيحيين الى قرب كردستان كي تجبروهم على قبول سياستكم التي يرفضونها وتصادرون مناطقهم كما فعلتم مع اليزيديين والشبك عندما فعلتم معهم كما فعلتم مع الاخوة المسيحيين الان ، لقد كشفت اوراقكم يعني (فلمكم احترق) وظهرت حقيقتكم ، كما ان ما تدعيه شرازم البعثية والجماعات الارهابية هذا كلام كله فارغ لانه لم يكن هناك اضطهاد للمسيحيين ايام حكم البعث ، واما بخصوص الجماعات المسلحة فالقاعدة قد نفت نفيا قاطعا ضلوها بقتل وتهجير ابناء الطائفة المسيحية من الموصل واكدت وبالدليل القاطع الذي تملكه ان الميليشيات الكردية المتمثلة بالبشمركة والاسايش هم وراء عمليات القتل والتهجير والابادة التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل ولديهم دليل قاطع وسيعرضوه قريبا ، وحتى النجيفي والقدو والضاري والعديد اتهموكم انتم وراءها ، لهذا اعود واقول ان الميليشيات الكردية هم وراء عمليات القتل والتهجير لابناء الطائفة المسيحية في الموصل ، كما حدث لابناء الطائفة اليزيدية والشبك تمهيدا لاحتلال مناطقهم وضمها لما يسمى اقليم كردستان !!! لو انك تنظر الى خارطة كردستان داخل العراق ستصدق ان الاكراد هم وراء كل هذه الجرائم وبالاخص الموصل تحوي مناطق المسيحيين والشبك واليزيدية وتمهيدا لمحو هذه الاقليات محوا تاما لكن هذا لن يحصل ان شاء الله ، فالعراق سيبقى قلعة الصمود ورمزا لكل التحديات وواحدا موحدا من زاخو الى الفاو بعونه تعالى