موريتانيا: مناهضو الإنقلاب يدعون الى "رفضه"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مشاورات بين الإنقلابيين الموريتانيين والإتحاد الأوروبي نواكشوط: دعت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية في موريتانيا الاحد الإتحاد الأوروبي الى "رفض" إنقلاب السادس من آب والسعي الى إعادة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله الى منصبه.
وقالت الجبهة المناهضة للإنقلاب في بيان "من واجب الإتحاد الأوروبي أن يرفض هذا الإنتهاك الكبير للمبادىء الديموقراطية عبر دعم النضال الذي يقوم به الشعب الموريتاني لإستعادة النظام الدستوري المنبثق من إنتخابات تشرين الثاني 2006 وآذار 2007".
ويبدأ الإتحاد الأوروبي الذي كرر إدانته الإنقلاب "بشدة"، صباح الإثنين في باريس "مشاورات سياسية" مع وفد موريتاني يترأسه رئيس الوزراء مولاي ولد محمد لقظف الذي عينه المجلس العسكري في آب.
وإتهمت الجبهة التي تضم أحزاباً سياسية عدة "الضباط الإنقلابيين" بالسعي الى "دفن المثال الديموقراطي"، متسائلة عن "الغاية التي يسعون إليها، إذا لم تكن فرض مرحلة جديدة إنتقالية كأمر واقع تتيح لهم البقاء نهائياً في السلطة".
وأضافت "في هذا السياق، فإن ضمير المجتمع الدولي على المحك، لأن على نجاح الإنقلاب الحالي أو فشله يتوقف في شكل حاسم تراجع أو تقدم العملية الديموقراطية في كل أنحاء دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء وفي العالم العربي".
وأعربت الجبهة أيضاً عن رفضها "المنتديات العامة للديموقراطية" التي أطلقها رئيس المجلس العسكري الجنرال محمد ولد عبد العزيز السبت، معتبرة أنها "مهزلة وهروب الى الأمام".
وقرر الإتحاد الأوروبي إجراء مشاورات سياسية مع موريتانيا تنفيذًا للمادة 96 من إتفاق كوتونو الذي "يلزم جميع موقعيه إتخاذ تدابير معينة حول الشكل الديموقراطي للحكومة" بحسب السفارة الفرنسية في نواكشوط.