الدعم العسكري للبنان سيتجاوز التغيير بالإدارة الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حرب: ماذا يفعل " حزب الله " في البترون؟ بيروت: أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لصحيفة "السفير" أن غاية زيارة وفد البنتاغون الذي ضم وكيل وزير الدفاع للسياسات أريك إديلمان ونائب مساعد وزير الدفاع كريس شتراوب والجنرال روبرت الارديس من القيادة المركزية العسكرية الاسبوع الماضي الى بيروت كانت التعهد بأن الدعم العسكري الحكومي الاميركي الى القوات المسلحة اللبنانية سيتجاوز التغيير المرتقب في الادارة الاميركية ومتابعة اطلاق عمل اللجنة العسكرية المشتركة في ٦ تشرين الاول الماضي.
ورأى المصدر ان إنشاء هذه اللجنة يعزز رغبة واشنطن في العمل مع الحكومة اللبنانية لوضع برنامج مساعدة طويل الأمد لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية، واضاف: "هذه اللجنة المشتركة تسجل صفحة جديدة في العلاقات العسكرية بين لبنان والولايات المتحدة ولجهودنا في بناء القوات المسلحة اللبنانية لتصبح قوة يُعتدّ بها وقادرة على الدفاع عن لبنان وكل اللبنانيين وتوسيع نطاق سيادة الحكومة على كامل الأراضي اللبنانية".
وكان وفد البنتاغون وقع ثلاثة عقود عسكرية مع الجانب اللبناني خلال الزيارة الاخيرة الى بيروت وهي بمثابة منح الى الجيش بمبلغ 63 مليون دولار تغطي الاتصالات الآمنة والذخائر وأسلحة مشاة.
نفي لبناني للتفاوض على اتفاق عدم اعتداء متبادل طويل الامد مع إسرائيل
وتعليقاً على الانباء التي تحدثت عن ان اسرائيل تدرس امكان التفاوض مع لبنان على عقد اتفاق عدم اعتداء متبادل طويل الامد، نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن "مسؤول لبناني رفيع" وعن "حزب الله" نفيهما العلم بالموضوع، وفيما شدد الاول على الالتزام بالقرار 1701، اكد الحزب رفضه اي تفاوض.
فقد نفى مسؤول لبناني رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" علمه بالموضوع. وقال: "الوضع الوحيد الذي يحكم جبهة الجنوب هو القرار 1701. وهذا لا يحتاج الى اي تفسير او تفاوض. التزام هذا القرار يفي بالغرض. وهو ليس قابلا لأي نوع من انواع التفاوض".
كذلك، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن حب الله في اتصال أجرته معه الصحيفة "لا علم لنا بالموضوع. لم اسمع به من قبل. ولكن في أي حال، لبنان يتمتّع بحق استعادة أراضيه المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر. كما ان لبنان يرفض عقد اي معاهدة أو اجراء اي تفاوض مع اسرائيل. وسيبقى متمسكا باستعادة أرضه وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وحماية سيادته البحرية والبرية والجوية من الخروق الإسرائيلية".