أخبار

المرشح الجمهوري يعتبر إتهاماته لأوباما حقيقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حرب الشتائم بين ماكين وأوباما تصل إلى أشدها
المرشح الجمهوري يعتبر إتهاماته لأوباما حقيقية

في إطار تغطيتها المستمرة للانتخابات الاميركية ، تنقل إيلاف لقرائها رسالة الصحافي والكاتب ومدير مكتب الحياة ال بي سي في لندن زكي شهاب الذي يتواجد في اميركا لمواكبة الاسابيع الاخيرة لهذا الحدث الفاصل .تقارير يومية ومتابعات ورصد لأهم التطورات بالكلمة والصورة فور حدوثها

ماكين ام أوباما ..ملف الانتخابات الاميركية

الخوف من الهزيمة يدفع مؤيدي أوباما للتبرع بسخاء

أوباما يقطع نشاطه الإنتخابي لزيارة جدته المريضة

حملة ماكين تنفق 150 ألف دولار على مظهر بالين

هل تحدث القاعدة "مفاجأة تشرين الاول/اكتوبر" عشية الانتخابات الاميركية؟

زكي شهاب من واشنطن: بدأ المرشح الجمهوري جون ماكين حملة هي الأقسى ضد منافسه على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض تتعلق بشخصيته وتوجهاته و جاءت هذه الإتهامات عبر رسائل هاتفية مسجلة يطلق عليها إسم " الروبو كول " وهي تصف السناتور أوباما بأنه من المؤيديين بشكل متطرف لعمليات الإجهاض التي من شأنها أن تضر بالبلاد، كما إتهمته بالتعاون مع جماعات متطرفة و إرهابين من أمثال بيل أيرز الذي كانت منظمته تخطط لشن هجمات إرهابية تستهدف مبنى الكابيتول هل و مبنى وزارة الدفاع المعروف بالبنتاغون و منزل قاض معروف وكل ذلك من شأنه الإيقاع بضحايا مدنيين أميركيين.

وقد تم قراءة المكالمات المذكورة بشكل حي في الولايات المتحدة التي لا تمنع قوانينها بث هذا النوع من المكالمات خاصة تلك التي تشهد منافسة حادة بين ماكين واوباما على كسب أصواتها و تدخل رئيس بلدية نيويورك الأسبق رودي جولياني ليدلي بدلوه ضد أوباما ووصفه بأنه من المتساهلين مع الجريمة.

وأتيح لسكان ولاية وسكنسون منذ يوم الأربعاء الماضي الإستماع إلى رسالة من أحد أنصار أوباما وتدعى جيري وترميليون تقول فيها "مثلكم تماما بدأت تصلني رسائل هاتفية مسجلة وأخرى عبر البريد من السناتور ماكين تحتوي على تعابير فضة باطلة ضد السناتور أوباما. إن ماكين لم يعد يحظى بتأييدي".

كما نشط أنصار أخرون لأوباما بتوزيع بيانات وتقارير حول أشخاص في ولاية وسكنسون وغرب فرجينيا فقدوا وظائفهمبعد أن رفضوا قراءة رسائل كتبها سناتور جمهوري سابق ينتقد ماكين. وقد أعادت هذه المكالمات المسجلة أو ما يجمع على تسميتها ب"رسائل الكراهية "ما حصل في حملة العام 2000 الإنتخابية في جنوب كارولينا حين إستهدف ماكين نفسه في الحملة وطالب بحظر هذا النوع من الرسائل ووجه لهل نفس الإنتقادات الي وجههل له أوباما في الأيام القليلة الماضية، و شاءت الصدفة نفسها أن تكون الشركة التي عممت الرائل ضد ماكين قبل ثماني سنوات هي نفس الشركة التي تولت العاية عبر الهاتف ضد أوباما.

ولم ينأى ماكين نفسه عن هذه الإتهامات بل طل الليلة الماضية عبر شاشة محطة سي بي إس التلفزيونية ليدافع عن إتهاماته ضد أوباما بالقول"إن حقيقية و تشكك بمصداقية أوباما الذي ربطته صداقة بإرهابي وزوجته ، و من حقنا أن نعرف الحقيقة كاملة ". والمعروف أن أوباما كان طفلاًعندما كانت تنشط جماعة "وذرز" السرية ، كما أعلن إدانته الشديدة لها . وناشد حاكم جنوب كارولينا بيل ريتشاردسون السناتور ماكين بوقف هذه الحملة القذرة والإمتناع عن توزيع المنشورات التي تحمل إتهامات من هذا النوع ، و طالب السناتور جوزيف بايدون نائب أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري بالحديث عن الإقتصاد و الحلول التي لديه للأزمة المالية التي تمؤر بها البلاد بدلاَ من ألإتهامات الباطلة.

وأقر َمشرف مستقل على إستطلاعات الرأي هو سكوت راسموسان إلى تحسن بطيئ في شعبية ماكين في ولاية فلوريدا منذ الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري و أن إستطلاعات الساعات الأخيرة أكدت تقارب المرشحين وإن كان أوباما لا يزال متقدماً بشكل واضح في عددِ من الولايات المهمة في حسم الإنتخابات الرئاسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلم هل يتحقق سيدي
GHAZI -

\بينما كنت أشاهد عرضا للألعاب النارية في امسية من أمسيات صيف مونتريال ..خال لي ان احضر حفل تنصيب الرئيس الجديد للوليات المتحدة الأمريكية باراك أباما.. وأن الجميع سعيد وينظر لأمريكا والعالم مستقبلا اكثر أمناوسلامة في ظل قيادة هذا الرئيس الشاب المتحمس ..ومن حيث لا أدري عادة بي الذاكرة عندما كنت طفلا لم يتجاوز الخامسة من العمر ..كم كنت شغفا ومتأثرا بشخص الرئيس الأمريكي أنذاك ''جون كندي ورغم بعد المسافة بين بلدي الأم وأمريكا وقلة وسائل الاتصال التي كانت مختصرة على جهاز الراديو والتلفاز الأبيض والأسود الذي دخل حديثا في التداول حيث كانت الاسرة تلتف حولة مساء كل يوم تنتظر شارة بدء الارسال ....وكم كنت متحمسا لموقف الرئيس كندي حيال الصواريخ السوفيتية المنصوبة في كوبا والتي تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي ...وأذكر ايضا ان الرئيس الراحل عبد الناصر قد أرسل رسالة الى الرئيس كندي ورئيس الاتحاد السوفيتي حينها الرئيس خروشوف ..راجاهم فيها ان يكونا بطلا سلام وليس بطلا حرب ...وأذكر ايضا كم تأثرت بل وبكيت لنباء أغتيال لرئيس كندي .ومع مرحلة النضج والشباب كان لي وقفة أخرى مع الرئيس ريغن وما قدمة لبلدة والعلم اذ تم انهيار المعسكر الاشتراكي خلال فترة حكمة..بعدها وفي عقد التسعنيات أذكر الرئيس كلينتون وما قدمة لأمتة من رخاء ونمو اقتصادي أدهش العالم وجعل من امريكا حلما لكل شباب العالم للهجرة اليها والعمل والتأقلم مع ثقافتها ..ثم انتقلت فترة جديدة تلت احداث /11/09 الأليمة ..فكانت الحروب والشهداء تلتها حرب العراق التي كلفت امريكا حوالي اربعة الاف قتيل اي مايعني تدمير اربعة اف اسرة امريكية بسبب معلومات مغلوطة قدمت للرئيس حول اسلحة الدمارالشامل الذي ظن ان العراق يملكها...اضافة الى اعداد لاتحصى من الضحايا المدنيين لدى ابناء الشعب العراقي وبعث الحروب الطائيفية وايجاد ارض خصبة للتنظيم المجرم القاعدة...?لقد كانت الشعوب العربية تنظر الى ان بداية الديقراطية الحقيقة لشعوبها ستبدأ مع انهيار النظام الحاكم في العراق ..ولكنها خذلت لمى الى الية الوضع في العراق ...وتبين لها جليا انها حرب للسيطرة على منابع النفط ولايهمها الشعب وحياتة حريتة وبلدة ولقمة عيشه..انها تجربة فاشلة جدا ازالت النقاب عن النوايا الحقيقة للغزو الامريكي للعراق ..واسأت الى مصداقية امريكا في العالم العربي ..بل اوجدت نفورا ال

حلم هل يتحقق سيدي
GHAZI -

\بينما كنت أشاهد عرضا للألعاب النارية في امسية من أمسيات صيف مونتريال ..خال لي ان احضر حفل تنصيب الرئيس الجديد للوليات المتحدة الأمريكية باراك أباما.. وأن الجميع سعيد وينظر لأمريكا والعالم مستقبلا اكثر أمناوسلامة في ظل قيادة هذا الرئيس الشاب المتحمس ..ومن حيث لا أدري عادة بي الذاكرة عندما كنت طفلا لم يتجاوز الخامسة من العمر ..كم كنت شغفا ومتأثرا بشخص الرئيس الأمريكي أنذاك ''جون كندي ورغم بعد المسافة بين بلدي الأم وأمريكا وقلة وسائل الاتصال التي كانت مختصرة على جهاز الراديو والتلفاز الأبيض والأسود الذي دخل حديثا في التداول حيث كانت الاسرة تلتف حولة مساء كل يوم تنتظر شارة بدء الارسال ....وكم كنت متحمسا لموقف الرئيس كندي حيال الصواريخ السوفيتية المنصوبة في كوبا والتي تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي ...وأذكر ايضا ان الرئيس الراحل عبد الناصر قد أرسل رسالة الى الرئيس كندي ورئيس الاتحاد السوفيتي حينها الرئيس خروشوف ..راجاهم فيها ان يكونا بطلا سلام وليس بطلا حرب ...وأذكر ايضا كم تأثرت بل وبكيت لنباء أغتيال لرئيس كندي .ومع مرحلة النضج والشباب كان لي وقفة أخرى مع الرئيس ريغن وما قدمة لبلدة والعلم اذ تم انهيار المعسكر الاشتراكي خلال فترة حكمة..بعدها وفي عقد التسعنيات أذكر الرئيس كلينتون وما قدمة لأمتة من رخاء ونمو اقتصادي أدهش العالم وجعل من امريكا حلما لكل شباب العالم للهجرة اليها والعمل والتأقلم مع ثقافتها ..ثم انتقلت فترة جديدة تلت احداث /11/09 الأليمة ..فكانت الحروب والشهداء تلتها حرب العراق التي كلفت امريكا حوالي اربعة الاف قتيل اي مايعني تدمير اربعة اف اسرة امريكية بسبب معلومات مغلوطة قدمت للرئيس حول اسلحة الدمارالشامل الذي ظن ان العراق يملكها...اضافة الى اعداد لاتحصى من الضحايا المدنيين لدى ابناء الشعب العراقي وبعث الحروب الطائيفية وايجاد ارض خصبة للتنظيم المجرم القاعدة...?لقد كانت الشعوب العربية تنظر الى ان بداية الديقراطية الحقيقة لشعوبها ستبدأ مع انهيار النظام الحاكم في العراق ..ولكنها خذلت لمى الى الية الوضع في العراق ...وتبين لها جليا انها حرب للسيطرة على منابع النفط ولايهمها الشعب وحياتة حريتة وبلدة ولقمة عيشه..انها تجربة فاشلة جدا ازالت النقاب عن النوايا الحقيقة للغزو الامريكي للعراق ..واسأت الى مصداقية امريكا في العالم العربي ..بل اوجدت نفورا ال

أضغاث أحلام..
أبو مالك -

الجروح التي ترتكتها سياسة امريكا وحلفائها في منطقتنا المسماة الشرق اوسطية والعالم العربي بصورة عامة من تسليط عدوان اسرائيل الى دعم الانظمة الطاغية العميلة لهم الى اثارة الحروب المدمرة الى غزوها واجهازها على العراق الى التعثر بنظامهم الاقتصادي الذي استهلك ثروات العالم واتلفها على التسلح والحروب وعلى الترف المتناهي فاوقعهم واوقعه في هوة من التدهور المالي والاقتصادي القائم على ااستغلال العالم وليس وعلى تطوير ثرواته للمصالح المشتركة بين الشعوب، الى تلويث البيئة وتخريب الطبيعة - كل هذه وامثالها خارجة عن طاقة اي نظام جديد في امركيا او اي مكان في الغرب مهما حسنت نيته - تبقى خارجة عن طاقتهم لأم كل هذه الجروح خلال حكم اربع سنين ولا عقد من السنين. امريكا بحاجة الى حسن نية تجاه العالم، ثم اى شد الاحزمة على البطون كما فعلوا بقيادة روزفلت في بداية الثلاثينيات في عهد الانحسار الاقتصادي، وهذه امور صعبة وغير متوقعة حين يظل نصف الامريكيين يصوتون لمكين الذي يمثل النمور في السياسية ورؤوس الربح الحرام في الاقتصاد، ولرفيقته بيلين هذا حلم لن نرى له مصداقية في عهد قريب!

أضغاث أحلام..
أبو مالك -

الجروح التي ترتكتها سياسة امريكا وحلفائها في منطقتنا المسماة الشرق اوسطية والعالم العربي بصورة عامة من تسليط عدوان اسرائيل الى دعم الانظمة الطاغية العميلة لهم الى اثارة الحروب المدمرة الى غزوها واجهازها على العراق الى التعثر بنظامهم الاقتصادي الذي استهلك ثروات العالم واتلفها على التسلح والحروب وعلى الترف المتناهي فاوقعهم واوقعه في هوة من التدهور المالي والاقتصادي القائم على ااستغلال العالم وليس وعلى تطوير ثرواته للمصالح المشتركة بين الشعوب، الى تلويث البيئة وتخريب الطبيعة - كل هذه وامثالها خارجة عن طاقة اي نظام جديد في امركيا او اي مكان في الغرب مهما حسنت نيته - تبقى خارجة عن طاقتهم لأم كل هذه الجروح خلال حكم اربع سنين ولا عقد من السنين. امريكا بحاجة الى حسن نية تجاه العالم، ثم اى شد الاحزمة على البطون كما فعلوا بقيادة روزفلت في بداية الثلاثينيات في عهد الانحسار الاقتصادي، وهذه امور صعبة وغير متوقعة حين يظل نصف الامريكيين يصوتون لمكين الذي يمثل النمور في السياسية ورؤوس الربح الحرام في الاقتصاد، ولرفيقته بيلين هذا حلم لن نرى له مصداقية في عهد قريب!