أخبار

إفتتاح قمة دولية حول الكونغو الديمقراطية في نيروبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

معركة بين جيش الكونغو ومتمردين شمالي غوما نيروبي: إفتتحت قمة دولية للبحث في سبل تسوية النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي قد يتسبب في كارثة إنسانية، الجمعة في نيروبي بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وبدأت اعمال المؤتمر في فندق في ضاحية العاصمة الكينية، بمحادثات ثنائية بين المشاركين قبل الجلسة العامة التي سيلقي خلالها بان كي مون خطابا حول الازمة الكونغولية.

وتنعقد القمة التي يشارك فيها رئيسا الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا ورواندا بول كاغامي وعدد من القادة الافارقة من منطقة البحيرات الكبرى، بشكل طارئ نظرا للتدهور السريع للوضع الانساني والعسكري في اقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عند الحدود مع رواندا والذي يشهد سلسلة من المآسي الانسانية والنزاعات الدامية منذ مطلع التسعينات.

ولم يوضح منظمو القمة اذا كان كابيلا سيجري مع كاغامي مباحثات مباشرة خلال الاجتماع. وكبدت حركة التمرد الكونغولية التي يقودها الجنرال لوران نكوندا والتي اعتبرت مسبقا ان لا فائدة من قمة نيروبي، الخميس الجيش الكونغولي نكسة كبيرة باستيلائها على بلدة جديدة شرق البلاد وهي نيانزالي.

وقبل افتتاح الاعمال في نيروبي اتهم كودورا كاسونغو الناطق باسم كابيلا الجمعة متمردي نكوندا بارتكاب "مذابح" في كيفو ودان عدم تدخل قوات حفظ السلام للامم المتحدة في الكونغو امام تلك التجاوزات. وقال في تصريحات للصحافيين "تقع مذابح ويبدو ان القوة الدولية لا تحرك ساكنا".

كما اتهم مجددا رواندا بالضلوع في نزاع كيفو مؤكدا ان "رواندا ضالعة في اعمال العنف الحالية". واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس متمردي لوران نكوندا وميليشيات الماي ماي الموالية للحكومة بقتل مدنيين عمدا خلال معارك في كيفو. واعربت قوة حفظ السلام في الكونغو عن "قلقهما الشديد" من تقارير "تتحدث عن انتهاكات خطيرة في حق المدنيين" يبدو ان المتمردين ارتكبوها في بلدة كيوانجا شرق كيفو.

من جهة اخرى اعلنت هيومن رايتس ووتش استنادا الى احد الخبراء المتخصصين في افريقيا انيكي فان وندنبرغ ان جنود القوة الدولية "عاجزون عن حماية المدنيين المستهدفين عمدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف