أخبار

حماس: تصريحات عباس ضربة قاصمة للمصالحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبو ردينة: من المستحيل التوصل إلى إتفاق هذا العام رام الله: وصفت حركة حماس والحكومة المقالة في قطاع غزة إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم وجود معتقلين سياسيين في الضفة الغربية بأنه يمثل "ضربة قاصمة" للجهود المصرية والعربية للمصالحة الفلسطينية وبمثابة "إعلان نعي" لنجاح أي حوار داخلي مشددة على أن بقاء المعتقلين السياسيين في سجون السلطة يمثل أكبر عقبة أمام المشاركة في جلسات الحوار.

وكان الرئيس عباس أكد في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس أنه "ليس لدينا إطلاقا أي معتقل سياسي ولا نقبل ان نعتقل شخصا لآراءه او أفكاره ولكن أقول بمنتهى الوضوح انه من اجل تثبيت الامن والاستقرار لا نقبل من احد ان يمارس اي عمل امني غير السلطة او ان يحمل السلاح او اموال غير شرعية".

ولكن الناطق باسم حماس فوزي برهوم رد على ذلك بالقول "تؤكد حركة حماس أن إقرار الرئيس محمود عباس أمام رايس بعدم وجود أي معتقل سياسي في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يؤكد أن ما تتعرض له الحركة في الضفة من تصفية بإشرافه وبإمرته أيضـًا". وأردف "إنكار الرئيس محمود عباس بوجود هؤلاء المعتقلين السياسيين في سجون السلطة في الضفة الغربية هو بمثابة إعلان صريح منه بمسئوليته عن إفشال جهود الحوار وأنه غير معني لا من قريب ولا من بعيد بنجاحه"، على حد وصفه.

واعتبر الناطق باسم الحركة تصريحات عباس أمام رايس تعني أن "الفيتو الأميركي ما زال حاضر وبكل قوة على أي حوار مع حركة حماس" واتهم رئيس السلطة بـ"الارتهان بالكامل لهذا الفيتو وللأوامر الأميركية"، وقال إن "هذه المواقف المعطلة للحوار من قبل الرئيس محمود عباس تستدعي موقفـًا مصريـًا معلنـًا وصريحـًا بمسئولية الرئيس محمود عباس عن إفشال جهود الحوار".

وبدوره اعتبر الناطق باسم الحكومة المقالة في غزة طاهر النونو إن تصريحات الرئاسة الفلسطينية "تأكيدا على تطبيق الشق الامني من خارطة الطريق التي تتضمن سحب سلاح المقاومة واعتقال المقاومين تمثل ضربة قاصمة للجهود المصرية والعربية للمصالحة واعلان نعي لنجاح أي حوار فلسطيني فلسطيني". وأضاف "نتساءل اذا ليس باستطاعة قيادة الضفة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديهم الان كيف سيكون مصير الحوار على اعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية على اسس وطنية في ظل العقيدة الامنية القائمة على خارطة الطريق لحماية أمن الاحتلال بديلا عن حماية امن أبناء شعبنا"، على حد وصفه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف