البحرين: الملك حمد يشارك في حوار الاديان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البيت الابيض: بوش يشارك في حوار الأديان ويتطلع للقاء خادم الحرمين الشريفين.
الملك عبد الله: سأذهب لأميركا لحوار الأديان
الملك عبد الله يزور أميركا في ظل قلق خليجي من اوباما
الملك عبد الله يلتقي الرئيس الجديد فور إنتخابه
خوان كارلوس والعطية يشيدان بنتائج مؤتمر الاديان
السعودية تؤكد أهمية احترام الأديان
العاهل السعودي: مبادرة لعقد مؤتمر حوار بين الأديان
سارة رفاعي من المنامة: تأكيداً لما نشرته إيلاف قبل أيام أعلن الديوان الملكي البحريني ان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين سيغادر غد الاثنين العاشر من شهر نوفمبر الحالي متوجها الى الولايات المتحدة الاميركية وذلك للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة بشان دعم الحوار بين الاديان والثقافات والذي يعقد في مقر الامم المتحدة بنيويورك.وذكر تقرير رسمي ان البحرين بما تتمتع به من تنوع سكاني متجانس ومن انفتاح فكري وديني سباقة إلى احتضان تجمعات الحوار الديني على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية منذ وقت طويل، وحين طرح الملك مشروعه الوطني الإصلاحي كان واضحاً في وعيه تكريس مبدأ الحوار والانفتاح على الجميع، بغية التمازج وصهر التنوع في بوتقة الوحدة الوطنية، وتكريس تجانس مكونات المجتمع البحريني من مختلف الأطياف والأديان والأعراق، كون ذلك يجسد سمة حضارية تحسب للبحرين.
واكد التقرير ان تجربة مملكة البحرين الحضارية باعتبارها بلد التسامح وتلاقي الأديان، الى جانب تجربتها في فتح آفاق الحوار الديني والخطاب الوسطي المستنير، اكتسبت موقعاً استثنائياً بين دول العالم، جعلها محط اهتمام واحترام العديد من المجتمعات ومن الناشطين في مجال الحوار الديني الذين يؤمن بالتعايش وبأن الأديان جاءت من مصدر واحد لتحقيق السعادة للبشرية.
وذكر ان خصوصية البحرين تتكرس في هذا المجال كونها لديها مواطنين من أتباع الديانات السماوية، الذين ينشط العديد منهم في الحياة العامة، كما تحتضن أقدم وأنشط الكنائس الكاثوليكية في المنطقة الخليجية، وهي كاتدرائية القلب المقدس التي دشنت في مارس عام 1940 ، والتي تعتبر أول كنيسة من نوعها في منطقة الخليج، ناهيك عن احتضان نحو ثلاثين كنيسة كاثوليكية وبروتستانتية وقبطية تخدم عددا كبيرا من مختلف أصقاع العالم.
وقال إن إسهامات البحرين جاءت بفاعلية في الأنشطة والاجتماعات الدولية والإقليمية في مجال "حوار الأديان والعقائد والحضارات" لتعزز موقعها بين دول العالم كإحدى الدول الرائدة على صعيد احترام عقائد الآخرين وفق مبدأ التعايش، و كواحدة من أهم المحاضن الدولية للحوارات الحضارية والعقائدية، وذلك في ظل ما تؤمن وتقوم به من دور حضاري بوصفها واحة للإخاء والحوار وملتقى للتعايش والسلام بين الأديان والثقافات.