زيباري في دمشق حاملاً رسالة من المالكي للأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فقد غادر زيباري بغداد اليوم الثلاثاء متوجها الى دمشق في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان صحافي لوزارة الخارجية العراقية ان زيباري يحمل معه رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي الى الرئيس السوري بشار الاسد لم يكشف عن مضمونها لكنه يعتقد انها تهدف الى ازالة التوتر بين البلدين عقب الغارة الأميركية على قرية سورية بقرب الحدود مع العراق. وتأتي الزيارة قبل انعقاد اجتماعات اللجنة الأمنية لدول جوار العراق المقرر عقدها في العاصمة السورية في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
وفي وقت سابق اليوم بحث مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي مع السفير السوري في بغداد نواف الفارس العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكدا على اهمية ضبط الحدود المشتركة ومنع المتسللين من الدخول الى العراق عبر سوريا . واشار الربيعي الى ان العراق حريص على امن وسيادة سوريا ودعا الى تعاون مشترك بين بغداد ودمشق في ضبط الحدود ومكافحة الارهاب معتبرا الامن الاقليمي مسؤولية
بغداد : نأمل ان لا تعكرعملية البو كمال علاقاتنا مع سوريا
أميركا تعترف بضرب سوريا لملاحقة شبكة إرهابية والبيت الأبيض يرفض التعليق
مقتل ثمانية أشخاص في عملية إنزال أميركية في سوريا
مشتركة تقع على عاتق جميع دول المنطقة. ومن جانبه أكد السفير السوري حرص بلاده على تعزيز التعاون بين بلاده والعراق ولا سيما في المجال الامني والاقتصادي مشيراً الى اهتمام سوريا لمسألة معالجة الحدود بعيداً عن التدخل الاجنبي.وكانت طائرات اميركية انطلقت من العراق قد هاجمت مؤخرا مواقع سورية بالقرب من الحدود في منطقة البو كمال مما اثار استياء سوريا شديدا عكر علاقات البلدين الجارين والغى اجتماعا مقررا للجنة التعاون المشتركة . وفي خطاب له امس الاول هاجم الرئيس السوري بشار الاسد الاتفاقية العراقية الاميركية طويلة الامد المنتظرة بين البلدين معتبرا انها ستحول العراق الى قاعدة للعدوان على الدول المجاورة.
وعلى صعيد اخر وصلت الى بغداد الدفعة الخامسة من الأسر العراقية العائدة جواً من الاردن والبالغ عدد افرادها (94 ) عائداً. واكد وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان استمرار تسهيل عودة العراقيين الطوعية من دول الجوار، مضيفا ان التحسن الملحوظ للوضع الامني اسهم بشكل كبير في عودة الأسر العراقية المهجرة والمهاجرة. واضاف ان الوزارة سوف تقدم جميع التسهيلات الضرورية لتلك الأسر ، الى جانب شمولهم بمنحة الحكومة البالغة مليون دينار لكل أسرة.
وتنظم الحكومة العراقية منذ ثلاثة اشهر رحلات جوية وبرية مجانية لاعادة مواطنيها اللاجئين من مصر والاردن وسوريا ضمن خطة تستهدف اعادة المواطنين والاستفادة من العناصر الكفوءة منها والتي تحمل اختصاصات مختلفة من اجل المساهمة في اعادة بناء البلاد. ومن جهة اخرى وزعت دائرة المهجرين والمهاجرين في محافظة نينوى الشمالية المنحة الحكومية على الأسر المسيحية المهجرة من الموصل.
وقال مدير الدائرة جودت اسماعيل في تصريح خص به القسم الصحفي في المركز الوطني للاعلام ان دائرته وزعت حتى الآن 150 مليون دينار لنحو (300) أسرة مسيحية أي بواقع (300) الف دينار لكل أسرة . واضاف أن الدائرة بصدد تعويض الشهداء والمتضررين من حوادث التهجير التي طالت أبناء الطائفة المسيحية في الموصل، مبينا ان اللجنة المالية الخاصة لهذا الغرض مستمرة بتوزيع المبالغ المخصصة للمهجرين.
واشار الى أن معاملات الشهداء من المسيحين والدور المتضررة العائدة للأسر المسيحية ستحال الى وزارة المهجرين والمهاجرين من قبل لجنة التعويضات في محافظة نينوى لغرض صرفها من اللجنة الوزارية المكلفة بتوزيع المنحة الحكومية. وكانت والي 2500 عائلة مسيحية قد هربت من الموصل الشهر الماضي اثر تهديدات من مسلحين لم يكشف لحد الان عن الجهات التي تقف خلفهم.
التعليقات
.....
عراقي -اي رساله الرجل لايملك اي صلاحيه او سلطه على احد
حكومه جبانه
عراقي شجاع -حكومه جبانه نشعر بالعار والمهانه من حكومتنا الجبانه التي تتوسل بالحكومه السريه لاكثر من خمس سنوات ولا اعرف لماذا باعوا انفسهم للامريكان. الخلييجيوون باعوا انفسهم للامريكان ولكن استمدوا منهم القوه والتطور والرخاء اما الحكومه العراقيه فلم تستمد من الامريكان غير الجبن والعماله والتخلف بحيث اصبح البعث السوري يتحكم فينا. والله لو باقيين على البعث العراقي يمكن جان اهون
لا ينفع سوى العصا
الساعدي -كل هذا كلام فارغ لا جدوى له. نظام البعث لا يعرف غير مبدأ الإرهاب والترهيب والقوة, ولا ينفع معه سوع الضرب. كم وفد ذهب الى (الأشقاء) السوريين ليتوسل بهم كي يكفوا عن إرسال الإرهابيين الى العراق؟ كلنا نعرف ان سبب مصائبنا هو تدخل دول الجوار وبالأخص سوريا وإيران. أعتقد ان وقت المباحثات والتوسل قد انتهى. والله لقد تنفسنا الصعداء بعد ضرب الإرهابيين وقتل المجرمين داخل سوريا. لم يبق للشعب العراقي سوى أمريكا, نصرها الله على الإرهاب, والى المزيد لتأديب النظام الدموي في دمشق