بوش: لا حرية فعلية من دون حرية المعتقد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل السعودي أول المتحدثين أمام مؤتمر حوار الأديان
موسى: حوار الأديان سبيل للرد على خصوم السلام
الصحف السعودية تفرد مساحات واسعة لحوار الأديان
إنقسامات حادة تواجه العالم عشية بدء مؤتمر حوار الأديان
بوش يلتقي العاهل السعودي في ختام مؤتمر الأديان
علي الأمين: السعودية سباقة من أجل تعزيز السلم العالمي
نيويورك: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الخميس ان الحرية تشمل حق كل انسان في ممارسة الديانة التي يختارها كما يشاء. وقال بوش من على منبر الامم المتحدة في اليوم الثاني من مؤتمر حول حوار الاديان عقد بمبادرة من المملكة العربية السعودية، حليفة الولايات المتحدة، ان "الحرية تشمل حق كل انسان في ممارسة اي ديانة كما يشاء".واذ استشهد بالاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يحتفل العالم هذا العام بالذكرى الستين لصدوره، اضاف ان "لكل انسان الحق في اختيار ديانته او تغييرها، وكذلك في ممارستها في السر او في العلن".
واشاد بالخطوة التاريخية التي اتخذتها الولايات المتحدة حيال الحرية الدينية للشعوب الاخرى "من تحرير معسكرات التعذيب في اوروبا الى حماية المسلمين في بلدان مثل كوسوفو والعراق وافغانستان".
ورحب بوش بمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي دعا الى مؤتمر "ثقافة السلام" الذي ينهي اعماله الخميس في الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال امام مندوبي ثمانين بلدا يشاركون في المؤتمر "اشكر له قيادته واقناعنا جميعا بأن نجتمع هنا للتحدث عن الايمان".
ولدى افتتاحه المؤتمر امس الاربعاء، اعرب العاهل السعودي عن اسفه لكون "الخلافات بين الاديان والثقافات ادت عبر التاريخ الى التعصب وتسببت في اندلاع حروب مدمرة واراقة دماء من دون اي مبرر".
ودعا الى "السلام والوئام" كما فعل في تموز/يوليو في مدريد خلال "المؤتمر العالمي للحوار" بين الاديان. لكن منظمات غير حكومية دعت السعودية الى ممارسة التسامح لديها قبل ان تدافع عنه في الامم المتحدة.
التعليقات
ذر الرماد في العيون!
أبو مالك -الملك عبد الله مع احترامنا لشخصه الكريم والمستر بوش يمثلان في هذا المؤتمر الذي ينعقد في نيويورك للدعوة لحرية الاديان إنما هما يمثلان نظامين ينتج عن سياستهما الداخلية في السعودية منع حرية الاديان، وفي طول ما يسمى بالعالم الثالث وعرضه تزعزع سياسة دولة المستر بوش الظروف الملائمة لممارسة حرية الاديان وذلك بنشر الفوضي والفقر والحروب. لذا فصثل هذا المؤتمر إنما هو غير ذي موضوع نسبة لعنوانه وما هو الا ذر الرماد في العيون.