أخبار

المالكي يوجه اليوم خطابا للعراقيين حول الإتفاقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

علاوي يدعو لتأجيل الاتفاقية والتمديد للاجنبية أسامة مهدي من لندن: يوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء اليوم خطابا الى العراقيين حول الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.. فيما قررت الحكومة العراقية اجراء انتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني/يناير المقبل.

ومن المتوقع ان يتحدث المالكي عن مبررات موافقة حكومته الاحد على الإتفاقية والمكتسبات التي حققها المفاوض العراقي من خلال تحديد مواعيد انسحاب القوات الأميركية من المدن منتصف العام المقبل ومن جميع الاراضي العراقية بنهاية العام 2011. وسيشير المالكي الى ان عدم توقيع الإتفاقية سيؤدي الى بقاء العراق خاضعا لعقوبات الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة واستمرار التحفظ على الارصدة العراقية في الخارج.. اضافة الى انه سيستعرض الجهود التي بذلتها حكومته لضمان إتفاقية لاتمس بسيادة العراق.

وقد بدأ مجلس النواب العراقي امس بقراءة اولى للإتفاقية وسيعقد غدا جلسة اخرى لمناقشتها على ان يصوت عليها بالرفض او القبول الاثنين المقبل. وكانت جبهة التوافق السنية والقائمة العراقية قد تحفظتا على الإتفاقية فيما رفضها التيار الصدري الذي وصفها بإتفاقية الذل والعار ودعا مجلس النواب الى رفضها.

الانتخابات المحلية نهاية كانون الثاني المقبل
قررت الحكومة العراقية ان يكون موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات في 31 من كانون الثاني (يناير) المقبل.

اعلن ذلك الناطق باسم الحكومة موضحا في بيان صحافي الى "ايلاف" ان الحكومة اتخذت قرارها هذا خلال اجتماع عقدته في بغداد اليوم. ويبلغ عدد مقاعد مجالس المحافظات 440 مقعدا تتوزع على 14 محافظة ستجري فيها الانتخابات من اصل 18 عدد محافظات العراق حيث ستؤجل الانتخابات في كركوك الى موعد اخر يحدده مجلس النواب فيما لن تجري وفق هذا القانون انتخابات مماثلة في محافظات اقليم كردستان.

وكان رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي قاسم العبودي قال الاسبوع الماضي ان قانون انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم حدد 31 من كانون الثاني المقبل اخر موعد لاجراء الانتخابات موضحا ان المفوضية اعدت جدولا عملياتيا يستفيد من كامل هذه الفترة؛ ولكن الموعد النهائي والرسمي سيعلن عن طريق رئيس مجلس الوزراء قبل ستين يوما من اجراءها بحسب القانون ذاته.

وكان مجلس الرئاسة صادق على قانون تعديل قانون انتخاب مجالس المحافظات و الأقضية والنواحي والذي اضيفت بموجبه مادة برقم (52) الى القانون نصت على منح مقعد واحد للمسيحين ومقعد واحد للصابئة في مجلس محافظة بغداد ومقعد واحد للمسيحين ومقعد واحد للأيزيديين ومقعد واحد للشبك في محافظة نينوى ومقعد واحد للمسيحيين في محافظة البصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتفاقية الاذلال
خالد محمود -

الاتفاقيه التي يروج لها المالكي هي لحماية كرسيه من الانهيار.هذه الاتفاقيه من يقراءها بعنايه يلاحظ بها ثغرات كثيره وواسعه كلها تنصب في خانة الذل والاستعباد للعراق وشعبه والواضح ان المالكي وحكومته لايهمهم العراق وشعبه بقدر اهتمامه بمصالحه ومصالح حزبه!!! لاللاتفاقيه ولا لكل نهج دكتاتوري يذكرنا باايام صدام ولا لرجال الدين الذين يتدخلون بالسياسه ومكانهم الطبيعي المساجد والحسينيات.رجال الدين السنه والشيعه عليهم ان يكونوا في مساجدهم ولايتدخلون بالسياسه ويكفونا شرهم.

المهم الزبدة
وائل -

منذ مجيئ الاحزاب الشيعية للسلطة في العراق المنكوب والشعب العراقي المتعطش للماء والكهرباء والخدمات والبنية التحتية تتبع هذه الحكومة ازاءه نفس اساليب صدام فكل يوم يجبر العراقيون على الدخول في قصص والخروج الى قصص اخرى فمرة العلم ومرة كركوك ومرة الانتخابات ومرة السيادة ومرة الاتفاقية .النفط يتفجر في الابار ويباع والمفروض ان توظف اموال النفط لخدمة العراقيين ولكن الحكومة تدخل الشعب في قصص من نوع اخر غير التى عرفناها ايام صدام حيث كانت القصص ايام صدام هي حول توفر الطماطا والفاصوليا والبطاطا اما قصص اليوم فهي اشد افقارا وفتكا بالعراققين والحكومة تضيع الموضوع الاصلي وهو اين فلوس النفط وهل يحصل الشعب على خدمات عدا الرواتب التى ضخمها مالكي اذ حول الشعب كله الى جيش وشرطة وامن بدون زراعة اوصناعة .الايام تمر والنفط يتدفق لينضب غدا والشعب العراقي يدور حول نفسه وحول الفقر والطائفية والجهل اما المنتفعين وهم قلة فهم ضمنوا مستقبل اولاد اولاد اولادهم

اتفاقية الاذلال
خالد محمود -

الاتفاقيه التي يروج لها المالكي هي لحماية كرسيه من الانهيار.هذه الاتفاقيه من يقراءها بعنايه يلاحظ بها ثغرات كثيره وواسعه كلها تنصب في خانة الذل والاستعباد للعراق وشعبه والواضح ان المالكي وحكومته لايهمهم العراق وشعبه بقدر اهتمامه بمصالحه ومصالح حزبه!!! لاللاتفاقيه ولا لكل نهج دكتاتوري يذكرنا باايام صدام ولا لرجال الدين الذين يتدخلون بالسياسه ومكانهم الطبيعي المساجد والحسينيات.رجال الدين السنه والشيعه عليهم ان يكونوا في مساجدهم ولايتدخلون بالسياسه ويكفونا شرهم.

أنتباه أنتباه
نوروز -

نسترعي أنتباه ابناء الشعب العراقي البطل الی أن السيد الرئيس حفظه الله سيلقي خطابا تأريخيا مهما بمناسبة أنتصار العراق علی الأميرکان ، ويا حوم أتبع لو جرينا!ومن نصر لی نصر ونتمنی من الأخوة المعنيين تزويد المواطنيين بالکهرباء في هذه الليلةالأستثنائية وضمان عدم قطعها فإلی ذلك الخطاب نسترعي‌ الأنتباه.

يقولون اسلامية
سامي -

المالكي وجماعته قشمروا انفسهم مثلما قشمروا الكثير من العراقيين حين قالوا ان حزبهم حزب دعوة اسلامية ولكن في النهاية جلس هذا الحزب مع الشيطان الاكبر مثلما كان هذا الحزب يسمي امريكا ووقع اتفاقية ذل ستظل مدى العصور وصمة عار في جبين هذا الحزب ومن بعده في جبين المالكي نفسه ، الحمد لله الذي فضح الدعاة وكشف زيفهم وحبهم للمنصب والمال ، ويا ويلهم من سطور التاريخ فالتاريخ لن يرحم احدا سيكتب التاريخ ان العراق في زمن حزب الدعوة الاسلامية قد وقع على اتفاقية مع امريكا لبيع ثرواته ورهن مقدرات الشعب عند قوة غاشمة اجبرت محبي المناصب على توقيع تلك الاتفاقية فما الذي يريد ان يقوله المالكي للناس في العراق هل يريد ان يعيد لهم اسطوانة الفصل السابع وحماية اموال العراق ؟ افليس هي امريكا من وضعت العراق تحت سيف الفصل السابع ؟ افليس هي امريكا من باعت نفط العراق ونهبته ولا زالت تنهبه ، قل يا مالكي انني ادخلت راسي في المصيدة الامريكية ولم استطع أن خرجه !

التعليق رقم 1
ضياء الحكيم -

السيد خالد محمود، عندما تتحدث عن الأذلال لأهل الكرامة في العراق ، فقد يذكرونك بفقدانها في عهد الصنم الذي أذل شعبه وأستعبده ومرغ كرامته في التراب .وقد تكون مخطئاً في فهم نصوص الأتفاقيات الدولية والثغرات التي تراها من منظور شخصي. وهذا طبيعي ، وهي ليست بالضرورة ثغرات وأنما تبادل مصالح تتم معالجتها وأغناءها بالمفاوضات واللجان الفنية، كما هو حال اليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج وكما حدث للتغيرات والتعديلات التي أُدخلت الى النصوص لاحقاً مع الدول أعلاه.أما بقية الشتيمة في التعليق كما وردتْ، فأن ذلك يعود الى حرصك على الوطن ،على ماأعتقد. ضياء الحكيم

التعليق رقم 1
ضياء الحكيم -

السيد خالد محمود، عندما تتحدث عن الأذلال لأهل الكرامة في العراق ، فقد يذكرونك بفقدانها في عهد الصنم الذي أذل شعبه وأستعبده ومرغ كرامته في التراب .وقد تكون مخطئاً في فهم نصوص الأتفاقيات الدولية والثغرات التي تراها من منظور شخصي. وهذا طبيعي ، وهي ليست بالضرورة ثغرات وأنما تبادل مصالح تتم معالجتها وأغناءها بالمفاوضات واللجان الفنية، كما هو حال اليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج وكما حدث للتغيرات والتعديلات التي أُدخلت الى النصوص لاحقاً مع الدول أعلاه.أما بقية الشتيمة في التعليق كما وردتْ، فأن ذلك يعود الى حرصك على الوطن ،على ماأعتقد. ضياء الحكيم