استقالة وزير الداخلية الهندي إثر اعتداءات مومباي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واستباقا لاي اتهامات يمكن ان توجهها نيودلهي الى اسلام آباد رسميا حول امكانية تورطها في هذه الهجمات اعرب اكثر من مسؤول باكستاني عن استعداد بلاده للتعاون الكامل مع الهند في التحقيقات الجارية وملاحقة العناصر والجهات التي يمكن ان تقف وراء الهجمات. فقد اعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري السبت ان بلاده ستلاحق أي باكستاني يثبت تورطه في الهجمات. وقال زرداري في مقابلة مع إحدى شبكات التلفزة الهندية إن بلاده ستتحرك سريعا وبحزم إذا تلقت أدلة على تورط جماعات أو أفراد باكستانيين في الهجمات. ودعا الرئيس الباكستاني إلى عدم "الرد بطريقة مبالغ بها" على اعتداءات بومباي وقال "أيا كان المسؤولون عن هذا العمل البربري والوحشي بحق الشعب الهندي والهند، فإنهم يسعون لإثارة رد فعل انتقامي". كما اعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في مؤتمر صحفي بإسلام آباد السبت أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد أي جماعات تتخذ من باكستان مقرا لها ويثبت تورطها في الهجمات. وأضاف الوزير أن السلطات الهندية لم تتهم حكومة باكستان بل قالت إنها تشتبه في مجموعات قد يكون لها وجود في باكستان وبالتالي "إذا كان لديها معلومات أو أدلة, فعليها أن تطلعنا عليها". وحذر قرشي مما أسماه سرعة القفز إلى الاستنتاجات معتبرا أن ذلك من مصلحة ما وصفه بـ"العدوالمشترك للبلدين وهو الإرهاب". وأضاف ان بلاده عرضت دعما غير مشروط ومساعدة للهند في الكشف عن "الأيدي التي تقف وراء هذا العنف الإرهابي البربري". والغت الحكومة الباكستانية قرارا سابقا بارسال مدير الاستخبارات الباكستانية الى الهند للمساعدة في التحقيق، بعد الانتقادات التي تعرضت لها من سياسيين معارضين، ورد فعل فاتر من الجيش، وستقوم بدلا من ذلك بارسال ضابط برتبة أدنى. وقال مسؤولون هنود أن الحصيلة النهائية لهجمات مومباي هي 174 قتيلا و239 مصابا معظمهم هنود بينهم 20 من قوات الامن الهندية. اسلامي موقوف يؤكد الصلة بين هجمات بومباي وجماعة متمركزة في باكستان
من جهة ثانية نقلت الصحف الهندية عن اجهزة الاستخبارات الاحد ان رجلا موقوفا في بومباي روى للمحققين ان منفذي الهجمات كانوا جميعهم باكستانيين تدربوا على يد جماعة عسكر طيبة الاسلامية المتطرفة المتمركزة في باكستان.واوضحت هذه المصادر ان اجمل امير كمال (21 عاما) هو الرجل الوحيد المسلح الذي القي القبض عليه بين منفذي الهجمات التي اسفرت عن سقوط نحو مئتي قتيل، وقد تم استجوابه في بومباي. واكد الرجل ايضا ان المهاجمين وصلوا الى بومباي على متن قوارب مطاطية، قادمين من سفينة اكبر تمت السيطرة عليها في وقت سابق وقتل طاقمها بحسب المصادر نفسها.وجماعة عسكر طيبة معروفة خصوصا بانها هاجمت البرلمان الهندي في 2001 مما دفع الهند وباكستان الى شفير حرب جديدة. ممثل بريطاني ينجو من اعتداءات بومباي ويتعرض للتوقيف لبعض الوقت
روى الممثل البريطاني جوي جيتان (31 عاما) للصحافيين انه نجا من اعتداءات بومباي ليتم توقيفه على يد الشرطة الهندية لبعض الوقت في وقت لاحق كمشتبه به.وقال جوي جيتان انه كان مساء الاربعاء في مقهى "ليوبولد" في بومباي الذي يرتاده العديد من السياح والاجانب عندما هاجم رجال مسلحون المقهى واطلقوا النار. واضاف "بعد خمس دقائق تقريبا، توقف اطلاق النار. فتحت عيني لارى اشخاصا مقتولين قربي برصاصة في الرأس".واوضح الممثل ان المسلحين اعتقدوا على الارجح انه ميت بسبب الدماء التي كانت عليه من الضحايا الآخرين. وقال عبر شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية "كنت خائفا وضائعا... كممثل، يمكن القيام بادوار، انما ذلك لم يكن خيالا".وفي خضم الفوضى التي تلت في بومباي، اوقفت الشرطة جيتان واشتبهت في انه احد المهاجمين، ثم افرجت عنه. وقال جيتان لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية "اوقفتني الشرطة لمدة 13 ساعة مع مجموعة من الاشخاص ذوي السمات العربية. ظنوا انني مشبوه، الا انني قلت لهم انني ممثل بريطاني".وسرت شائعات في الصحف الهندية مفادها ان بريطانيين من اصل باكستاني شاركوا في اعتداءات بومباي التي تسببت بمقتل حوالى مئتي شخص، وهي شائعات تم تكذيبها في وقت لاحق. وولد جيتان في لندن من ام متحدرة من جزر موريشيوس، بحسب ما جاء على موقعه على الانترنت.وقد شارك في فيلم وثائقي عن اعتداءات لندن في السابع من تموز/يوليو 2005 ولعب دور الارهابي شهزاد تنوير وهو بريطاني من اصل باكستاني.وتسببت اعتداءات لندن في وسائل النقل العام بمقتل 52 شخصا الى جانب الانتحاريين واصابة حوالى تسعمئة شخص بجروح. رئيس الوزراء الباكستاني يلغي زيارة الى هونغ كونغ اثر اعتداءات الهندمن جهة أخرى، اعلن ناطق باسم رئيس الوزراء الباكستاني الاحد ان يوسف رضا جيلاني الغى زيارة كانت مقررة الى هونغ كونغ للتركيز على التوترات المتزايدة مع الهند اثر هجمات بومباي. وكان مقررا ان يشارك يوسف رضا جيلاني في مؤتمر آسيوي لمؤسسة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، "كلينتون غلوبال اينيشياتيف" في الثاني والثالث من كانون الاول/ديسمبر. وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء زاهد بشير انه "نظرا للوضع الحالي الناجم عن الهجمات الارهابية على بومباي الغى رئيس الوزراء زيارته الى هونغ كونغ الى "كلينتون غلوبال اينيسياتيف". واوضح ان جيلاني يجري مشاورات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين وسيرسل مساعدا ليحل محله في هونغ كونغ. واتهمت السلطات الهندية مجموعات تتخذ من باكستان مقرا لها بالتورط في الهجمات المنسقة التي خلفت قرابة مئتي قتيل في العاصمة الاقتصادية الهندية بومباي. ودعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهند الى عدم الرد "بشكل مبالغ" ووعد بمعاقبة "المجموعات" الاسلامية المحتملة التي تنشط على اراضيه اذا ثبت تورط نيودلهي في هجمات بومباي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
This''s Z democratic
Hassan -Same as here in the Arab regions...
مؤامرة
عبدالله -الملاحظ ان عمل كبير مثل هذا يحدث دائما بعد انتخابات امريكا. ياترى هل هناك علاقة بين هذه الأحداث واستراتيجيات امريكا للشرق لآسيا هذه المرة؟
This''s Z democratic
Hassan -Same as here in the Arab regions...
اخر الرجال المحترمين
واحد.... -تحيه وتعظيم سلام للوزير الهندى الذى يطبق الحديث الشريف (رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه فوقف دونه) تصوروا ماذا يحدث عندنا فى بلاد بنى يعرب لو- لا سمح الله - حدث مثل هذا فى احد ربوعنا العامره؟؟؟؟ اكيد تانى يوم حتلاقوا سياده الوزير اصبح رئيس حكومه.
اخر الرجال المحترمين
واحد.... -تحيه وتعظيم سلام للوزير الهندى الذى يطبق الحديث الشريف (رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه فوقف دونه) تصوروا ماذا يحدث عندنا فى بلاد بنى يعرب لو- لا سمح الله - حدث مثل هذا فى احد ربوعنا العامره؟؟؟؟ اكيد تانى يوم حتلاقوا سياده الوزير اصبح رئيس حكومه.