أخبار

طالباني: الإتفاقية الأمنية لحماية النظام الفدرالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإتفاقية الامنية تفرض تغييرا أميركيا بالعراق السليمانية: اعتبر الرئيس العراقي جلال طالباني أن الاتفاقية الأمنية تضمن مكاسب مهمة للعراقيين بصفة عامة وللأكراد بصفة خاصة فبموجبها "تضمن واشنطن حماية النظام الديمقراطي الاتحادي" و"تؤكد عدم تدخل القوات العراقية والأمريكية في المشاكل السياسية الداخلية" في البلاد.

ودعا طالباني، عند لقائه بالمكاتب التنظيمية للإتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، إلى "إصلاح شامل على الصعد السياسية والعسكرية والأمنية والإقتصادية في العراق" منوها بأن البلاد تمر "بظرف صعب يتطلب إجراء المزيد من الإصلاحات وتفعيل اللجان المشتركة لحل المشاكل القائمة حاليا".

وكانت الآونة الأخيرة شهدت سجالاً بين القادة الأكراد والحكومة المركزية بشأن دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الشهر المنصرم إلى إعادة كتابة الدستور بـ"موضوعية" تمنح الحكومة المركزية الصلاحيات وليست الحكومات المحلية. وسبق ذلك تصاعد أزمة مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى إدارياً على خلفية دخول قوات من الجيش العراقي إليها ومطالبة قوات الحرس الكردية "البيشمركة" بمغادرة المدينة التي يحاول الأكراد ضمها إلى إقليمهم شمالي العراق.

وحول المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك، دعا طالباني إلى "إتباع سياسة الحكمة والتعقل والهدوء في التعامل مع قضية المحافظة" مناشدا القوى الكردية بـ"الانفتاح على المكونات الأخرى في المحافظة من التركمان والعرب والكلدوآشوريين، وتعزيز العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمعهم بهدف إقرار الأمن والإستقرار في المحافظة وتطبيع أوضاعها بما يخدم روح التعايش السلمي بين الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاتفاقية
احمد العراقي -

هاي الاتفاقية نكعوها وشربوا ميها مع خروج اول جندي للاحتلال من العراق ستسقط هذه الدمى المالكي وبرزاني والحكيم ولن يجدوا لهم مهربا من انتقام ابناء الشعب العراقي البطل

فدرالية اشورية
ابو سنحاريب -

لماذا لا تكون فدراليات لكل القوميات العراقية ؟اذا كنا كعراقيين متساويين في الحقوق والواجبات ؟لماذا قوميات تاخذ حصة الاسد من التقسيم الطائفي باسم الديمقراطية وقوميات اخرى تهمش ونعامل كنزل على الدار بينما هي اصل البلد ؟متى يصحى العراقيون على ما هم فية من تقاسييم سياسية غير مجدية ؟العراق بلد صغير يستوعب كل العراقيين من عرب واشوريين واكراد ويزيديين وكل الاطياف الجميلة بدون الحاجة الى التشنجات السياسية التي تفرق بينهم على مبدا هذا لي وذاك لك ؟العراق بحاجة الى قييم ومناهج سياسية وطنية جيديدة مبنية على الروح الوطتية بعيدا عن كل الاحنقانات القومية والطائفية البغيضة التي قتلت الثقة بين الاطراف العراقية بسبب عوامل عدم التحضر والتعصب القومي والضروف الصعبة التي مرت بالشعب العراقي عامة في العقود السابقة ننتطر اليوم الذي يجنمع فية الخيرين من العراقيين من كل الوانهم نحت راية عراقيتنا اولا ثن تاتي البقية ونطن ان العراق قادر في السنوات القادمة على انجاب قادة سياسييين بافكار سياسية جديدة تلغي كل التراكمات السياسية التي تسود الساحة السياسية العراقية حاليا ولتعمل كل العقول الخيرة على بناء عراق جديد كبيت جميل يعيش فية الجميع بدون نفرقة او تمييز في العرق او العقيدة وان امل كل الخيرين من ابناء العراق هو في بناء عراق يليق بالجميع ويكون فخرا للجميع بدون الاعنماد على الانحدار القومي او المذهبي او الديني فاذا كان بعض الاحزاب العراقية تتسابق اليوم لفزر انتصاراتها في ضمان حصتها من الكعكة العراقية فجيل الغد سيعمل على اعادة كل نلك الاجزاء الى وضعها الطبيعي وليعيش العراق حرا والمواطن العراقي حرا بدون اسلاك سياسية شائعة تقتل الثقة بين ابناء الوطن الواحد لنا وطن واحد فلنبقى شعب واحد بدون اية علامات للتفرقة تحارب من اجلها احزاب لن يكون لها رصيد سياسي في المستقبل والمرحلة القادمة سنكون مرحلة بناء القيم لوطنية الجديدة ونظن ان شعبنا قادر على خلق قييم سياسية جديدة نليق به

البعثيه
شيعي عراقي -

واله انا مقهور على البعثيه الذين يمنون النفس مثل 1 احمد العراقي وهم يجرون وراء سراب فالطيور طارت بارزاقها وهم بعدهم يهددون ويتوعدون يا عمي روح لشغللك لاتتاخر و يهينك رئيسك بالعمل الاردني ولا السوري هههههههههههههه.

العراق اولا..
اشور بيث شليمون -

ان دولة الرئيس المالكي فجر القنبلة بان الدستور الحالي ليس الدستور الحقيقي للعراق ومن الاوليات وجب تغييره مهما كلف الامر. نحن نعلم لماذا الكرد شغوفون بالدستور الحالي وولعهم بالاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة وهو سيكون بوسعهم ابتلاع وابتزاز العراق وليس هناك من يوقفهم ولكن اقول ان الشعب العراقي الحر لم ولن يقبل لهؤلاء محدودي الافاق ان يمرحواويسرحوا في العراق كما يشاؤون لقد طفح الكيل!

الى احمد العراقي
حسنين المرسومي -

هذه الاتفاقيه للشعب كافي مزايدات غير صادقة ووطنيه فارغه الابطال باقين في بلدهم حتى اذا خرجوا الامريكان لانهم اسياد العراق بالديمقراطيه كل دول العالم عندها اتفاقيات مع امريكا بالعلن وبالسر بس لانه العراق اعلن للعالم جهرا انه عمل اتفاقيه مع اسياد العالم اتمنى من كل انسان يحب بلده ويحب ارضه ان يعرف مصلحة بلده وشعبه هذا اساس الوطنيه واي ثاني غير اله معنى لانه زمن الوطنيات والدكتاتوريات والكلام الفارغ ذهب بدون رجعه للعراق البطل

Come what may
antar -

One Saddam is Gone and now there are so many Saddams from North to South.