أخبار

محامي الزيدي يهدد باللجوء للمحكمة الاتحادية لتغيير قرار إدانته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغد صدام حسين فرحت بحذاء الزيدي وإعتبرته إنتقاما للعراق

أسامة مهدي من لندن: هدد محامي الصحافي العراقي منتظر الزيدي ضارب الرئيس الأميركي بحذائه باللجوء الى محكمة التمييز الاتحادية فيما اذا رفضت محكمة الجنايات التي ستحاكمه الاربعاء المقبل تغيير قرار الاحالة الى القضاء من المادة 111 من قانون العقوبات التي تصل عقوبتها الى السجن 15 عاما الى المادة 227 التي لاتتعدى عقوبتها السجن عامين او الغرامة المالية.

وقال المحامي ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين إن هيئة الدفاع تسعى لتقديم طعن في قرار الإحالة بحق عن موكله واحالته وفق المادة 227 من قانون العقوبات العراقي والتي تنص على الحبس مدة لا تزيد على سنتين او بالغرامة المالية. واضاف ان "هيئة الدفاع التي يراسها اعدت طعناً في قرار الإحالة بحق الزيدي باعتباره كان يقصد من وراء فعله اهانة الرئيس الأميركي جورج بوش بوصفه رئيس دولة محتلة للعراق".

واشار الى ان موكله مراسل قناة البغدادية "لم يقصد من وراء فعله قتل الرئيس الأميركي بوش او الشروع بقتله، وبالتالي فان المادة الأكثر انطباقا على فعله هي المادة 227 من قانون العقوبات العراقي" والتي تنص على الحبس لمدة لا تزيد على السنتين او بالغرامة المالية". واعتبر السعدي في تصريح بثته وكالة "اصوات العراق" ان "الوسيلة المتبعة في ارتكاب الفعل وهي (الحذاء) لا ترتقي الى درجة الوسيلة الجرمية لإحداث فعل القتل او الشروع فيه وانما اراد من فعلته التعبير عن نوع من الاهانة القاسية لرئيس دولة محتلة للعراق".

وبحسب قانون العقوبات العراقي يعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز سبع سنوات او الغرامة كل شخص قام علانية باهانة رئيس الجمهورية العراقية او من يمثله كما ينص القانون العراقي على المعاقبة بالسجن لمدة لا تتجاوز السنتين اي شخص يقوم علانية باهانة دولة اجنبية او رئيسها او اي من ممثليه في العراق او علم تلك الدولة او شعارها الوطني او منظمة عالمية لها مكتب في العراق.

واشار السعدي الى ان "هيئة الدفاع عن الزيدي سوف تتقدم بهذا الطعن الى محكمة الجنايات المركزية وان المحكمة وفي ضوء هذا الطعن وكإجراء قانوني المطلوب منها التوقف عن النظر بالدعوى لحين صدور قرار بشأن الطلب من المحكمة المذكورة". وقال انه "في حال عدم اجابة المحكمة على طلب هيئة الدفاع في الطعن فيما يتعلق بتغيير الوصف القانوني فان الهيئة ستلجأ الى تمييز القرار لدى محكمة التمييز الاتحادية".

واوضح ان "ضرب منتظر الزيدي وركله والمعاملة القاسية التي لقيها اثناء اعتقاله من قبل عناصر الامن التابعين لمجلس الوزراء قبل تسليمه الى السلطات القضائية فعل مخالف للقانون الحق بالزيدي اضرارا جسدية جسيما".

وتابع "ان الاعتداء على الزيدي عمل مرفوض ولا يرتقي الى الديمقراطية بشيء في وقت كان المفروض فيه التحفظ عليه وابعاده عن الممارسات اللاقانونية التي يحاسب عليها القانون العراقي". وكان قاضي التحقيق الذي يتولى التحقيق في قضية الزيدي القاضي ضياء الكناني قد اقر بتعرض مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي الى الضرب اثاء اعتقاله مما ادى الى اصابته برضوض حول عينيه واجزاء اخرى من وجهه.

وكشف السعدي ان مراسل البغدادية الذي سوف يقدم للمحاكمة نهاية الشهر الحالي " قدم شكوى ضد الأشخاص من عناصر الأمن المتهمين بالاعتداء عليه بعد الواقعة امام قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية المركزية وقد تمت المباشرة بالإجراءات القضائية تمهيدا لاستكمال التحقيق لإحالة الأشخاص المتهمين بالاعتداء عليه ومعاملته بقساوة الى المحكمة المختصة لإجراء محاكمتهم وفق الأصول".

وكان برلمانيون عراقيون قد طالبوا رئاسة مجلس النواب العراقي الى تشكيل لجنة من مجلس النواب للوقوف على مجريات التحقيق مع مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي بوش بفردتي حذائه اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد في الرابع عشر من الشهر الحالي مشيرين الى ان الطلب قدم على خلفية معلومات وردت لأعضاء المجلس من عائلة الزيدي تشير الى ان ولدهم المعتقل لدى السلطات العراقية تعرض للتعذيب والضرب من قبل قوات الأمن اثناء وبعد اعتقاله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هكذا تصرف
احمد -

لقد وضحت الامور من دفع الى هذا الصحافي(رغد صدام المجرم)اكيد كان المبلغ كبير من ماسرقت هذه العائلة النتنه من اموال العراق قبل الهرب هكذا تستثمر اموال العراق المسروقة بالدفع الى الارهابين والمعتوهين والمجرمين وانصاف الكتاب. اقترح على رغد ان تشتري المصنع الذي صنع رايتهم الحذائية وتوزع انتاجه الى فقراء العراق لكي يتذكرو الرئيس

فرحانة
عراقيون -

وماذا نتوقع عراقيون من رغد صدام حسين وما أدراك ما تاريخ صدام وعائلته.

انتقاما للعراق يارغد
عراقي بالمهجر -

لاشك ان رغد تفرح بهكذا قندره لأن ابيها علمها على نفس الأسلوب::::: ياترى ماهو رد فعل رغد عندما شاهدت أجساد العراقيين ملفوفه بأكياس بيضاء في مقابر جماعية قتلهم ابوها ؟؟؟؟ .... يارغوده الله يمهل ولا يهمل والحمد لله الذي جعلك تشاهدين الذل والهوان على ابيك بعد ان اخرجوه من حفره لايسكنها جربوع ..... اي انتقام تتكلمين عنه :::::

الحمد لله
عراقي -

لعل أبو القنادر يحمد ربه ويشكره، لم تنقل أوراقه إلى محكمة الثورة!

شر البلية
El Asmar -

وبجرة قلم اصبح الزيدي المنتظر منتظر الزيدي ضارب الرئيس الأميركي بحذائه حقا شر البلية ما يضحك.

أکليل أحذية
نوروز -

ذکر أحد المعلقين بأن نجمع کومة أحذية قديمة ونضعه کأکليل علی قبر الجلاد ، وأنا أتفق مبدئيا مع الفکرة وهذا سيسعد الأرامل والأيتام والمهاجرين وکل العراقيين الشرفاء، وخاصة ونحن نسمع بين مدة وأخری نکايات بالعراقيين من رغدة. وبمناسبة الأنتقام الذي تغنت به بنت حفرة ماذا تفسر رغد قتل والدها لزوجها حسين کامل هل کان ذلك أيضا أنتقاما؟ ومن من؟

رد على رقم 1
عربية -

نحنا العرب دائما جبناء لاننا لا نستطيع ان نقول ونعبر عما يكمن في داخلنا وخاصة إذا كان رأيا سياسيا وهو معروف أن مجرد رأي لا يقدم ولا يؤخر ولكن للاسف هذا ما تعلمناه من أنظمتنا(الحكيمة)وعندما أراد منتظر أن يعبر عما يعذب قلبه ويقهر بلده ويظلم أحبائه (ومع اننا فرحنا جدا بهذا التعبير ولا نستطيع الكذب ونقول لا) سارعنا جميعنا إلى اتهامه بالرشوة مقابل هذا الفعل وسارعنا إلى جعل هذا العمل منافي للأخلاق لن أقول الصحفية فقط لان الصحافي لا تختلف أخلاقه عن اي انسان أخر ومن بعدها اتهمنا جهات سياسية أخرى نظمت لهذا العمل و و و وقد استكثروا فينا مجرد التعبير عن الراي بطريقة مختلفة عن ما اعتاده الناس فجاءت الطريقة ملائمة لشخص لا يحبه سوى 3 في هذا العالم زوجته وبناته وأبيه وكيف له ان يجد محبين وهو حاكم العالم بالدماء والصواريخ والقذائف والإرهاب الذي صدره لنا بأغلى الأثمان ومن ثم حاسبنا عليه، نعم لقد استكثروا على منتظر التعبير عن راي لم يمليه عليه أحد والحمدلله ولذلك حوسب عليه مع ان ذلك الذي لم يصب بالحذاء لم يكترث للموضوع واعتبره من الحرية التي باعنا اياها مقابل دمائنا التي لم ولن تعرف الحرية أبدا (فتحرروا ايها العرب وحرروا منتظر.