سعود الفيصل وحمد يجتمعان مع موسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لتحديد موقف الخليج من غزة وحسم موضوع مقر القمة الطارئة
سعود الفيصل وحمد يجتمعان مع موسى
إقرأ المزيد:
وصول قادة دول مجلس التعاون الخليجي
"دليل إيلاف" لما سيجري بقمة الخليج في مسقط
القمة ال29 لمجلس التعاون الخليجي تنطلق في مسقط اليوم
جلسة مغلقة استمرت خمس ساعات وبن علوي يدين أحداث غزة
فهد سعود من مسقط: تشهد العاصمة العمانية مسقط اليوم اجتماعا ( ثنائيا ) يجمع وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية لقمة دول الخليج التاسعة والعشرين التي تفتتح اليوم برئاسة السلطان قابوس بن سعيد. وبحسب معلومات إيلاف، فإن الاجتماع الذي سيجمع سعود الفيصل بعمرو موسى سيركز على موقف السعودية من تحديد مقر عقد القمة العربية ( الطارئة ) التي دعت قطر إلى عقدها في الدوحة الجمعة المقبل، بعد الأحداث الدامية التي تعرضت لها غزة، والتي تسعى مصر لأن تقام القمة الطارئة في القاهرة كما جرت العادة.وسيتبع الاجتماع، الذي ربما يعقد في وقت متأخر الليلة، صياغة الموقف الرسمي لدول الخليج العربية تجاه ما يحدث في غزه، قبل عقد مؤتمر الوزراء العرب الذي سيعقد الأربعاء في القاهرة، "حتى لا يحصل تضارب في الرؤى بين وزراء خارجية الدول العربية والخليجية". بحسب المصدر.
وكانت السعودية على لسان عاهلها الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أعلنت عن موافقتها على عقد القمة العربية ( الطارئة) في المكان الذي تحدد فيه، في حين لم تعلن مصر حتى الآن عن موافقتها وإن كانت تأمل أن تعقد في القاهرة.
وأضافت المصادر أن اجتماعا مهما، يلي اجتماع الفيصل، قد يعقد بين وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسمال ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية، من أجل البت النهائي في مكان انعقاد القمة العربية الطارئة.
وقالت مصادر لإيلاف أن هناك عدة اجتماعات مماثلة ربما ستعقد بين الأمين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية الدول الخليجية لتحديد موقف الدول الخليجية من الاعتداءات التي تتعرض لها غزة حاليا.
وأكدت مصادر مقربة من دوائر صناع القرار، أن بعض البنود التي كان مقرر أن تناقش في قمة الخليج التاسعة والعشرين قد تم إلغاؤها نظرا لهيمنة أحداث غزة الاهتمام الخليجي والعربي هذه الأيام.
التعليقات
الله لا يوفقك يا مصر
dr.ammar-fr -الله لا يوفقك يا مصر، قالها الرجل الجالس في متجره بحرقة وهو يتابع مشاهد المجزرة من قطاع غزّة عبر التلفزيون. الرجل غير ضليع في السياسة ولا هو متبحّر في شؤون ما يدور خلف الأبواب المغلقة أو بالتقارير السريّة المتبادلة بين الدولة العبريّة وبعض الدول العربية، وفي مقدمتها مصر. إلا أن حقده نابع من مشهد وقوف وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى جانب نظيرها المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة لكيل التهديدات على مسمع من المضيف العربي. أعطتهم مصر الضوء الأخضر، وها هم يطبقون هكذا وصّف الرجل الوضع. لم يسمع التصريحات المصرية على المدى الأشهر الماضية، ولم يقرأ عن الحشود المصرية على حدود القطاع لضمان بقاء أهله داخله هدفاً سهلاً لطائرات الاحتلال. لم يكن أحمد أبو الغيط قد أطلق أطروحة لوم الشهداء باعتبار أن من لم يسمع التحذيرات فلا يلم إلا نفسه هو واحد من بين ملايين المواطنين المعتادين على النسيان، فلم ترد إلى ذهنه قرارات القاهرة الكثيرة على مر السنتين الماضيتين خصوصاً، بدءاً من تهديد تكسير الأرجل لصاحبه أبو ألغيط لكل فلسطيني يعبر الحدود، مروراً بمنع قوافل المساعدات المصرية حتى من مغادرة المدن للتوجه إلى الطريق المؤديّة إلى سيناء والمشاركة في تجويع مليون ونصف مليون فلسطيني عبر الإصرار على إبقاء معبر رفح مغلقاً بذرائع مختلفة، وصولاً إلى تسريبات الطمأنة التي خرجت من القاهرة قبل أيام لحركة حماس بأن لا عدوان في الأيام المقبلة.كل هذا لم يخطر في ذهن الرجل، استفزّه فقط مشهد أبو الغيط وليفني. هو يعكس حالة عامة في الشارع الفلسطيني والعربي، وحتى المصري، الذي يرى أن إسرائيل عدو يتوقع منه المجازر والمذابح، لكنه بات يرى أعداءً آخرين متناثرين هنا وهناك في ثنايا الأمة العربية.بات هناك اقتناع في الشارع بأن الإدانة يجب ألا تصب على إسرائيل وحدها، بل على الممهدات الكثيرة الكثيرة التي أوصلت الشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي قطاع غزّة خصوصاً، ليكون ضحية سهلة للذبح داخل السجن الكبير، الذي تتشارك إسرائيل ومصر في حراسته.لم يعد من المسموح أن تخرج الاستنكارات على الهمجية الصهيونية فقط، فهي أمر مسلّم به واختبر على مدى العقود الماضية في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر. هناك شريك ثانٍ في العملية لا بد من أن يلقى النصيب الأكبر من اللوم، ولا بأس أيضاً من العقاب.
القمة
سلام -نشكر الدول العربية المجتمعة من اجل غزة وانا واثق ان البيان الختامي سيحمل في داخلة كثير من المعاني الاستنكار والشجب لي فعلة حماس على الدخول في حرب غير متكافئه مثلما فعل حزب الله في لبنان والكل يعرف قوة اسرائيل العظيمة التي لا تقهر بصواريخ تنكية ومثل ما هو معروف عن قادة العرب وحرصم الدبلوماسي مع اسرائيل لا يريدون ان يتزعزع ويؤثر على دواعي السلام المنشد من اجلة