سعود الفيصل يوجه دعوة ملحة إلى اجتماع مصالحة فلسطيني فوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: لا للهدنة المؤقتة ونعم للدائمة
الإسرائيليون يحتمون بالملاجئ خوفا من "بقعة الزيت الحارقة"
الإمارات تدعو لصوت عربيّ موحد ودبي تلغي احتفالات العام الجديد
أوباما إلتزم الصمت حيال الهجوم الإسرائيلي وإكتفي بلعب الغولف !!
القيادة العراقية تستدعي سفراء دول مجلس الامن حول غزة
الهجوم على غزة بعيون كتاب إسرائيل ومحلليها
اسرائيل تبث مشاهد من غاراتها على غزة على "يو تيوب"
كتائب القسام تهدد بقصف مدن إسرائيلية جديدة
مصادر مصرية تتهم إيران وسوريا وحزب الله وحماس باستهدافها
اعتصام مستمر أمام السفارة المصرية بدمشق
مجلس الوزراء اللبناني يعلن الحداد العام غدا تضامنا مع غزة
تصاعد حدة المساجلات بين حسن نصر الله والنخب المصرية
مركب "الكرامة" وصل الى ميناء صور في جنوب لبنان
لرئيس اللبناني يأمر بإنقاذ سفينة كانت متجهة إلى غزة
إسرائيل تفادت أخطاء حرب لبنان في عملية غزة
ناشطون سعوديون يطالبون بإقامة اعتصام سلمي
البيت الأبيض: نهاية العملية الإسرائيلية بيد قادة حماس
" غزة" لم تأجِل جدول الأعمال وستتصدر البيان الختامي
الاندبندنت: على العالم التحرك لانهاء صراع غزة
إسرائيل تعترض سفينة إغاثة متجهة إلى غزة
هآرتس: هناك في العالم العربي من لا يأسف على ما يحصل في غزة
غزة في مرمى النيران الإسرائيلية
"وطني" الإمارات يدعم موقف عربي مشترك تجاه العدوان
صحيفة أميركية: العمليات في غزة تهدف لتذكير أعداء إسرائيل بسطوتها العسكرية
ابنة الخميني: إسرائيل العدو الأكبر للعرب والمسلمين
عواصم، وكالات: دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في افتتاح الاجتماع الوزاري الطارىء للجامعة العربية الى اجتماع مصالحة فلسطيني فوري مؤكدا ان العرب لن يستطيعوا "مد يد العون" لهم ما لم يتوحدوا ومحذرا من ان الانقسام سيجلب لاسرائيل "انتصارا وراء انتصار". وقال الفيصل الذي يتراس الاجتماع، في كلمته الافتتاحية "اقول للاشقاء الفلسطينيين ان امتكم العربية لا تستطيع ان تمد لكم يد العون الحقيقية ما لم يمد الواحد منكم يده للاخر".
واضاف "آن الاوان لكي تلتقي كل الفصائل الفلسطينية في اجتماع حاسم ينتهي الى حكومة وحدة وطنية". وتابع ان "بقاء الانقسام سيقدم للعدو الاسرائيلي انتصارا بعد انتصار وسمنع الاخوة الامة العربية من الحركة الفعالة". واعتبر الفيصل ان "هذه المأساة الرهيبة ما كانت لتقع لو كان الشعب الفلسطيني خلف قيادة واحدة ينطق بصوت واحد". وختم "ادعو الاخوة الفلسطينيين الى الوحدة وبهذا وحده يتحقق الحلم الفلسطيني في الاستقلال والحرية والكرامة".
بدوره دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الفصائل الفلسطينية الى الاجتماع "فورا" للتوصل الى اتفاق مصالحة وطنية. وطالب موسى "الفصائل الفلسطينية بالاجتماع فورا فورا" للتوصل الى اتفاق مصالحة وطنية.
وبالعودة الى قطاع غزة فقد إستفاق سكانه على جولة جديدة من الغارات وعمليات القصف لليوم الخامس على التوالي، حيث ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قصف ليل الأربعاء إستهدف مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، ومبنى وزارة الداخلية التابعة لتلك الحكومة.
وفي وقت قالت فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تقبل ما تردد عن "هدنة" لمدة 48 ساعة، وأعلنت عن سقوط صواريخ في مناطق تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن القطاع للمرة الأولى، ذكر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، أن غزة هي بين "الجبهات الأساسية" لما وصفه بـ"الحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقال الناطق إن الغارة على وزارة الداخلية تأتي بعد أخرى جرت الثلاثاء، واستهدفت مجمّعاً للوزارات في غزة، مضيفاً أن صواريخ غارات الأربعاء ضربت أيضاً ما زعم بأنه "شبكة أنفاق" كانت تصل بين غزة والأراضي المصرية.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان اسرائيل تبحث اليوم مقترحات دولية بشان اقرار الهدنة الدائمة ةقال المتحدث يغال بالمور "هناك عدة مقترحات مقدمة من اطراف مختلفة" في العالم. واضاف ان "هناك حوارا مع هذه الاطراف من اجل التوصل الى مشروع هدنة دائمة جاد مع بعض الشروط" التي تتيح وقفا "تاما" لاطلاق الصواريخ على اسرائيل.
ملاجئ إسرائيل
ولا يقيس الكثيرون من سكان جنوب إسرائيل القتال الدائر في غزة المجاور لهم بالأيام أو الساعات لكن بعدد الثواني التي يضطرون إلى قضائها أثناء الإحتماء من الصواريخ التي تطلقها حماس. وفي مدينة أشدود الساحلية قتل صاروخ إمرأة يوم الإثنين بعد 40 ثانية بين إطلاق صافرات أقصى درجات التحذير وسقوط الصاروخ. وتبعد أشدود 35 كيلومترا عن غزة ولم تمس صواريخ الإسلاميين الفلسطينيين المدينة قبل أن تشن إسرائيل حملتها الجوية على القطاع يوم السبت. وما زال الكثيرون من سكان المدينة البالغ عددهم 230 ألف نسمة لا يصدقون أنهم الآن تحت النيران. وقال إيلي وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 40 عاما "مازلنا في صدمة. لم أسمع طوال حياتي صافرة تشير الي أقصى درجات التحذير في اشدود."وقتلت الصواريخ ..وبعضها مصنع محليا والاخر من انتاج مصانع وجرى تهريبه الى غزة.. أربعة اسرائيليين منذ بدء القتال. وتطلق حماس صواريخ أكثر قوة بمرور الايام ضمن استراتيجية اطلقت عليها "بقعة الزيت الحارقة". وقتلت اسرائيل أكثر من 380 فلسطينيا في غزة منذ بدأت الهجمات يوم السبت وتشترط ان تتضمن اي هدنة جديدة في غزة انهاء اطلاق الصواريخ. وقال حاييم روزن (13 عاما) انه يفكر دوما في المخابيء التي يجد فيها حماية اذا انطلقت صافرات الانذار مرة اخرى. واضاف روزن اثناء فترة استراحة وهو يتجول بدراجته على الارصفة التي لا تزال مزدحمة بالمشاة "انه مثل أي يوم اخر... حتى الان كنا نعتقد ان الانذارات لن تسمع الا في عسقلان وحدها او الي الجنوب منها."
وفي عسقلان التي تبعد 20 كليومترا عن غزة تمنح صافرة أقصى درجات التحذير السكان 30 ثانية للعثور على مخبأ. ورغم ان السكان اكثر اعتيادا على صافرات الانذار لانهم عايشوا زخات من الصواريخ في السابق الا ان نمط حياتهم تغير. فمراكز التسوق مغلقة في احيان كثيرة والبلدية والمصالح الحكومية تعمل من غرف محصنة او في مخابيء تحت الارض.
لكن التأثير ملموس اكثر في التجمعات الاسرائيلية السكانية الحدودية الصغيرة التي يمكن لسكانها ان يروا غزة من الفناء الخلفي لمنازلهم. ويستمر التحذير في هذه التجمعات عشر ثوان فقط. واذا اطلق الفلسطينيون قذائف مورتر على ارتفاع منخفض فان هذه القذائف قد لا ترصدها اجهزة الرادار الاسرائيلية على الاطلاق. وكثير من البلدات خاوية حيث تفضل النساء والاطفال البقاء مع الاصدقاء والاسر في مناطق بعيدة عن ذراع حماس. وفضل نيتزان شاي (42 عاما) وهو عامل زراعي يعيش في كيبوتز نيريم الذي يبعد كيلومترين من غزة البقاء للعمل في الحقل بينما انتقلت الاسرة الى الشمال. وقال شاي "الرجال خم في الاغلب من بقوا هنا.... وخصوصا الاكبر سنا الذين شهدوا حروبا من قبل ولا يهابون أي شيء."
الإجتياح البري
فيما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، كشفت مصادر رسمية وتقارير إعلامية أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تبحث اقتراحاً يتضمن وقف إطلاق النار لمدة يومين، قبل أن تشرع باجتياح القطاع بالقوات البرية. وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الوزير إيهود باراك، يأخذ اقتراحاً بتهدئة "مؤقتة" في قطاع غزة جدياً، بهدف السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن باراك سيناقش هذا الاقتراح، الذي جاء بمبادرة من وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، مع أولمرت في وقت لاحق.
وبحسب تقارير نقلتها إحدى الصحف الإسرائيلية واسعة الانتشار، بالإضافة إلى شبكتين تلفزيونيتين إسرائيليتين، فإن مسؤولون عسكريون "نصحوا رئيس الوزراء إيهود أولمرت، بالسعي لمبادرة سياسية لوقف الحرب ضد حماس، وإعلان وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة."
إلا أن حماس لم تعرب عن استعدادها لقبول هدنة من هذا النوع، وقال ممثلها في لبنان، أسامة حمدان، في حديث لـ السي أن أن: "ما من مجال لمناقشة هدنة لـ48 ساعة فقط، علينا التحدث عن وضع حد للهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين وفتح كل الحدود أمام الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات، وبعدها يمكن التحدث في السياسة." من جانبه، دعا الرئيس الأميركي، جورج بوش، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته، سلام فياض، إلى البحث مع الجانب الإسرائيلي في سبل التوصل إلى "هدنة قابلة للاستمرار" الأمر الذي شكك خبراء في جدواه، باعتبار أن قطاع غزة خاضع لسيطرة "حماس."
ميدانياً، ذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس" في بيان الخميس، إنها "كسرت حاجز الـ40 كيومتر" وضربت بلدات إسرائيلية جديدة قائلة: "في تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، تمكنت كتائب القسام أن تُدِخل مدنا تحتلها دولة الاحتلال منذ عام 48، (في عملياتها) بعد أن استهدفتها بصواريخ من نوع غراد". وأضافت الكتائب أنها: "وسعت دائرة الاستهداف" بعد أن قامت مساء الثلاثاء بضرب مدن ومستعمرات بئر السبع وكريات جات وكريات ملاخي واسدود واوفيكيم وعسقلان وسديروت بثمانية صواريخ غراد و14 صاروخ قسام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد فند تلك التقارير فور صدورها، معتبراً أنها "غير دقيقة"، مشيراً إلى أنه لم يطلب أحد من القادة العسكريين من رئيس الوزراء وقف العملية الجارية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسبما جاء على لسان متحدث عسكري إسرائيلي.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها على شبكة الانترنت إن "الهدف من هذه التهدئة المؤقتة المقترحة، معرفة ما إذا كانت حماس ستلتزم بالهدنة، وتوقف إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية." وتعليقاً على تلك التقارير، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، إن إجتماعاً رفيعاً ستعقده الحكومة مساء الثلاثاء، لتقييم العملية العسكرية ضد حماس، إلا أنه ذكر أنه ليس لديه معلومات بشأن اقتراح بالتهدئة على جدول أعمال الاجتماع.
تأتي تلك التقارير بعد قليل من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء، أن القصف الجوي المتواصل منذ أربعة أيام على غزة، ليس سوى مرحلة أولى من عملية عسكرية واسعة النطاق أجازتها الحكومة ضد حركة "حماس." وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قد صرح أمام الكنيست الاثنين، بأن الحملة العسكرية، التي استهلت السبت، ما هي إلا حرب شاملة ضد حركة المقاومة الإسلامية. وأضاف قائلاً: "مددنا يد السلام إلى الفلسطينيين مرات عديدة.. لا نكن العداء لسكان غزة.. إلا أن هذه حرباً شاملة ضد حماس وفصائلها.. ضبط النفس الذي أبديناه من قبل هو مصدر قوتنا حين تدق ساعة القتال."
وواصلت المقاتلات الإسرائيلية ضرب أهداف لحماس، في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين أكثر من 384 قتيلاً، فضلاً عن نحو 1750 جريح آخرين، فيما سقط ستة قتلى من الجانب الإسرائيلي. وفيما قالت مصادر طبية فلسطينية إن غالبية القتلى الفلسطينيين من نشطاء حركتي "حماس" و"الجهاد"، فقد أفادت مصادر بالأمم المتحدة بأن ما يزيد على 60 مدنياً فلسطينياً قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي.
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة
وصف سالاي ميريدور، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، قطاع غزة بأنه أحد "الجبهات الأساسية للحرب العالمية على الإرهاب،" مقارناً ما تقوم به بلاده بالحرب التي تشنها واشنطن على تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية. وقال ميريدور، في حديث للصحفيين: "هذه ليست مشكلة منفصلة تخص إسرائيل وحدها، بل هي متصلة بمخاطر كبيرة تواجهها المجتمعات الغربية حالياً جراء الإرهاب، سواء أكان ذلك في مومباي أو العواصم الأوروبية أو بئر السبع في إسرائيل أو - لا سمح الله - في نيويورك." واعتبر ميريدور أن الغارات الإسرائيلية هي "أعمال تندرج في إطار الدفاع عن النفس" رافضاً وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لها بأنها تتضمن استخداماً مفرطاً للقوة.
اللجنة الرباعية
وكانت دعت اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن اللجنة الرباعية دعت إلى ذلك بعد مناقشة أطرافها اليوم هاتفيا سبل وقف العنف في قطاع غزة. وشارك في الاتصال الهاتفي الجماعي وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة كوندوليزا رايس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.
وتتكون "اللجنة الرباعية" من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة. وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة دعيا في اتصال هاتفي سابق اليوم إلى وقف العنف في قطاع غزة، وتهيئة الظروف لمواصلة المفاوضات.
قافلة جديدة من المساعدات
كما اعلن متحدث عسكري اسرائيلي ان قافلة جديدة من المساعدات الانسانية الدولية تقوم صباح الاربعاء بالعبور من اسرائيل الى غزة، وقال المتحدث باسم منسق النشاطات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية بيتر ليرنر ان "قافلة من 106 شاحنات تنقل مساعدة انسانية قدمتها دول عدة ومنظمات دولية وشركات ورجال اعمال بدأت تمر عبر معبر كرم سالم". واوضح ان هذا المعبر فتح لليوم الرابع على التوالي بينما ابقيت كل المعابر الاخرى بين اسرائيل وغزة مغلقة.
بدورها اعلنت الحكومة الاسبانية ارسال مساعدات طبية بقيمة مليون ونصف مليون دولار الى سكان غزة، وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان ان هذه المساعدة "ستتيح تزويد مستشفى غزة الامدادات لاربعة اسابيع على الاقل"، في حين انها كانت ستلبي حاجاته في الظروف الطبيعية لستة اشهر. واوضحت ان هذا التدبير يضاف الى تزويد الصليب الاحمر الاثنين اليتين محملتين خمسين طنا من الادوية والمواد الاستشفائية كمساعدة عاجلة اولى للسكان المدنيين في غزة. واقامت مدريد خلية ازمة لتنسيق المساعدات الانسانية المقدمة الى فلسطينيي القطاع برئاسة وزيرة الدولة الاسبانية للتعاون الدولي ثريا رودريغيز. واعلنت الوزيرة الثلاثاء ان "الحكومة الاسبانية تعول على وفاء اسرائيل بالتزاماتها الدولية بحيث تسهل وصول المساعدات الانسانية الى السكان المدنيين المتضررين".
التعليقات
اين الحقيقة
مواطن عربي -اولا ان العدوان الاسرائيلي لايستهدف حركة حماس لوحدها بل هو يستهدف كل الفصائل الفلسطينية المقاومة والتي مازالت تحتفظ بخيار المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي وكل سكان قطاع غزة من المدنيين العزل ثانيا :ماذكره المقال من عرض لوجهة نظر اسرائيل وتبريرها للعدوان على غزة لايجوز ابدا ان نعرض وجهة نظر العدو ونتحدث عن هدنة لمدة 48 ساعة تريدها اسرائيل فقط لتجميع قواتها للهجوم البري على اسرائيل بينما غزة محاصرة والقتل والدمار من كل جانب ثالثا :المقال يعرض لمايسمى معاناة الصهاينة المغتصبين في مستوطناتهم جراء صواريخ القسام وانهم لايصبرون على البقاء بالملاجيء وان حياة بعضهم قد تغيرت هل يعقل هذا ماهذا الهراء نتحدث عن معاناة الصهاينة الكاذبة وكأن المقال يتعاطف معهم او يساوي بين العدوان الوحشي على قطاع غزة وبين بضعة صواريخ تسقط على بعض المدن الاسرائيلية لم تسفر سوى عن 4 قتلى وعدد من الجرحى وكان هناك معركة دائرة بين طرفين الفلسطينيين من جهة والصهاينة من جهة اخرى وان الصهاينة في المدن الاسرائيلية يعانون كما يعاني اهل قطاع غزة هذا كلام لايجوز بتاتا ونهائيا لقد سقط 1800 جريح ومايقارب عن 400 شهيد حتى الان في قطاع غزة ناهيك عن حصار خانق يمنع فيه الدواء والغذاء والكهرباء والغاز عن اهل القطاع هناك ابادة لشعب باكمله تقع الان الشهداء يتساقطون كالمطر والجثث والاشلاء في كل مكان ممن قطاع غزة نساء ورجال واطفال وشيوخ جثث في كل مكان تدمير وقتل مستشفى الشفاء الوحيد في غزة لم يعد قادرا على استيعاب المزيد ثلاجات الموتى امتلأت بالجثث اصبحوا يضعون الجثث على الارض وفي الغرف والمرضى يلفونهم بالبرادي ويضعونهم في الغرف العادية على الارض وفي طرقات وممرات المستشفى لم يعد هناك مكان في المستشفى الا وبه جريح او شهيد وانتم تتحدثون عن معاناة الصهاينة في اشدود وعسقلان وغيرها ماهذا الكلام اتقوا الله وانقلوا الصورة كما هي نحن لانريد منكم موقفا داعما لاهلنا بغزة وهو واجب عليكم بل هو اقل من الواجب ولكن نحن نطلب منكم ان تكونوا محايدين تخيلوا نطلب منكم الحياد ولاتنقلوا صورة مزيفة عن الوضع في فلسطين انقلوا معاناة اهلنا في غزة كما هي بدل ان يخرج علينا هذا المقال ليحدثنا عن مايسمى بمعاناة الصهاينة المزيفة ويترك الضحية من اهالي غزة يتخبطون في دمائهم .
الصورة الثالثة
سالم -بعد الفحص الدقيق للصورة الثالثة يتبين لنا بأن الهدف لم يكن مدنيا . أنظروا مدخل البناية يوجد مكان للحراسة والمراقبة.
اين الحقيقة
مواطن عربي -اولا ان العدوان الاسرائيلي لايستهدف حركة حماس لوحدها بل هو يستهدف كل الفصائل الفلسطينية المقاومة والتي مازالت تحتفظ بخيار المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي وكل سكان قطاع غزة من المدنيين العزل ثانيا :ماذكره المقال من عرض لوجهة نظر اسرائيل وتبريرها للعدوان على غزة لايجوز ابدا ان نعرض وجهة نظر العدو ونتحدث عن هدنة لمدة 48 ساعة تريدها اسرائيل فقط لتجميع قواتها للهجوم البري على اسرائيل بينما غزة محاصرة والقتل والدمار من كل جانب ثالثا :المقال يعرض لمايسمى معاناة الصهاينة المغتصبين في مستوطناتهم جراء صواريخ القسام وانهم لايصبرون على البقاء بالملاجيء وان حياة بعضهم قد تغيرت هل يعقل هذا ماهذا الهراء نتحدث عن معاناة الصهاينة الكاذبة وكأن المقال يتعاطف معهم او يساوي بين العدوان الوحشي على قطاع غزة وبين بضعة صواريخ تسقط على بعض المدن الاسرائيلية لم تسفر سوى عن 4 قتلى وعدد من الجرحى وكان هناك معركة دائرة بين طرفين الفلسطينيين من جهة والصهاينة من جهة اخرى وان الصهاينة في المدن الاسرائيلية يعانون كما يعاني اهل قطاع غزة هذا كلام لايجوز بتاتا ونهائيا لقد سقط 1800 جريح ومايقارب عن 400 شهيد حتى الان في قطاع غزة ناهيك عن حصار خانق يمنع فيه الدواء والغذاء والكهرباء والغاز عن اهل القطاع هناك ابادة لشعب باكمله تقع الان الشهداء يتساقطون كالمطر والجثث والاشلاء في كل مكان ممن قطاع غزة نساء ورجال واطفال وشيوخ جثث في كل مكان تدمير وقتل مستشفى الشفاء الوحيد في غزة لم يعد قادرا على استيعاب المزيد ثلاجات الموتى امتلأت بالجثث اصبحوا يضعون الجثث على الارض وفي الغرف والمرضى يلفونهم بالبرادي ويضعونهم في الغرف العادية على الارض وفي طرقات وممرات المستشفى لم يعد هناك مكان في المستشفى الا وبه جريح او شهيد وانتم تتحدثون عن معاناة الصهاينة في اشدود وعسقلان وغيرها ماهذا الكلام اتقوا الله وانقلوا الصورة كما هي نحن لانريد منكم موقفا داعما لاهلنا بغزة وهو واجب عليكم بل هو اقل من الواجب ولكن نحن نطلب منكم ان تكونوا محايدين تخيلوا نطلب منكم الحياد ولاتنقلوا صورة مزيفة عن الوضع في فلسطين انقلوا معاناة اهلنا في غزة كما هي بدل ان يخرج علينا هذا المقال ليحدثنا عن مايسمى بمعاناة الصهاينة المزيفة ويترك الضحية من اهالي غزة يتخبطون في دمائهم .
.واقطراااااه
dr.ammar-fr -واااااحمداااااه.........واااقطرااااااه......أغثناا يا حامي دوحة العرب....أنجدنا يا درّة وجوهرة العرب.........لقد أباح فرعون مصر دمنا يا حمدْ........أطفال غزْة سرقوا ضحكتهم يا حمد....أنجدنا بالله عليك يا حمد...لنا قطر بعد الله يا حمد...أوقف ذبحنا يا حمد....آآه ه ه آآآآآه يا عرب....شعب غزة يحتضر ....نساء غزة تستغيث ولا من مجيب....براعم غزة تصرخ: نحن جائعون....نحن خائفون....نحن نضرع إليك بعد الله يا حمدْ....أغثنا يا أبا الملهوفين يا حمد...فكّ حصار فرعون النيل عنّا يا حمد....أنجدينا يا شيخة موزة....نحن أبناؤك يا درة قطر.......واااااحمداااااه....واااادوحتاااااااه....واقطراااااه
.واقطراااااه
dr.ammar-fr -واااااحمداااااه.........واااقطرااااااه......أغثناا يا حامي دوحة العرب....أنجدنا يا درّة وجوهرة العرب.........لقد أباح فرعون مصر دمنا يا حمدْ........أطفال غزْة سرقوا ضحكتهم يا حمد....أنجدنا بالله عليك يا حمد...لنا قطر بعد الله يا حمد...أوقف ذبحنا يا حمد....آآه ه ه آآآآآه يا عرب....شعب غزة يحتضر ....نساء غزة تستغيث ولا من مجيب....براعم غزة تصرخ: نحن جائعون....نحن خائفون....نحن نضرع إليك بعد الله يا حمدْ....أغثنا يا أبا الملهوفين يا حمد...فكّ حصار فرعون النيل عنّا يا حمد....أنجدينا يا شيخة موزة....نحن أبناؤك يا درة قطر.......واااااحمداااااه....واااادوحتاااااااه....واقطراااااه
الله لا يوفقك
dr.ammar-fr -الله لا يوفقك يا مصر، قالها الرجل الجالس في متجره بحرقة وهو يتابع مشاهد المجزرة من قطاع غزّة عبر التلفزيون. الرجل غير ضليع في السياسة ولا هو متبحّر في شؤون ما يدور خلف الأبواب المغلقة أو بالتقارير السريّة المتبادلة بين الدولة العبريّة وبعض الدول العربية، وفي مقدمتها مصر. إلا أن حقده نابع من مشهد وقوف وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى جانب نظيرها المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة لكيل التهديدات على مسمع من المضيف العربي. أعطتهم مصر الضوء الأخضر، وها هم يطبقون هكذا وصّف الرجل الوضع. لم يسمع التصريحات المصرية على المدى الأشهر الماضية، ولم يقرأ عن الحشود المصرية على حدود القطاع لضمان بقاء أهله داخله هدفاً سهلاً لطائرات الاحتلال. لم يكن أحمد أبو الغيط قد أطلق أطروحة لوم الشهداء باعتبار أن من لم يسمع التحذيرات فلا يلم إلا نفسه هو واحد من بين ملايين المواطنين المعتادين على النسيان، فلم ترد إلى ذهنه قرارات القاهرة الكثيرة على مر السنتين الماضيتين خصوصاً، بدءاً من تهديد تكسير الأرجل لصاحبه أبو ألغيط لكل فلسطيني يعبر الحدود، مروراً بمنع قوافل المساعدات المصرية حتى من مغادرة المدن للتوجه إلى الطريق المؤديّة إلى سيناء والمشاركة في تجويع مليون ونصف مليون فلسطيني عبر الإصرار على إبقاء معبر رفح مغلقاً بذرائع مختلفة، وصولاً إلى تسريبات الطمأنة التي خرجت من القاهرة قبل أيام لحركة حماس بأن لا عدوان في الأيام المقبلة. كل هذا لم يخطر في ذهن الرجل، استفزّه فقط مشهد أبو الغيط وليفني. هو يعكس حالة عامة في الشارع الفلسطيني والعربي، وحتى المصري، الذي يرى أن إسرائيل عدو يتوقع منه المجازر والمذابح، لكنه بات يرى أعداءً آخرين متناثرين هنا وهناك في ثنايا الأمة العربية. بات هناك اقتناع في الشارع بأن الإدانة يجب ألا تصب على إسرائيل وحدها، بل على الممهدات الكثيرة الكثيرة التي أوصلت الشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي قطاع غزّة خصوصاً، ليكون ضحية سهلة للذبح داخل السجن الكبير، الذي تتشارك إسرائيل ومصر في حراسته. لم يعد من المسموح أن تخرج الاستنكارات على الهمجية الصهيونية فقط، فهي أمر مسلّم به واختبر على مدى العقود الماضية في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر. هناك شريك ثانٍ في العملية لا بد من أن يلقى النصيب الأكبر من اللوم، ولا بأس أيضاً من العقاب.