أخبار

رايس: اعتداءات بغداد تكشف "شراسة العدو"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

64 قتيلا وأكثر من 100 جريح بإنفجارين في بغداد

واشنطن: رأت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الجمعة ان استخدام نساء معوقات عقليا في تنفيذ عمليات التفجير في العراق، يدل على ان العراقيين يواجهوا عدوا "شرسا" و"مفلسا". وقالت رايس للصحافيين ان "هذه الاحداث الرهيبة تكشف فعلا (..) الافلاس الكلي وشراسة اعداء العراق القادرين على ارتكاب مثل هذه الاعمال".

وقتل 64 شخصا على الاقل واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح الجمعة في انفجارين في بغداد نسبا الى تنظيم القاعدة ونفذا بواسطة تفجير عن بعد بواسطة هاتفين محمولين لشحنات ناسفة كانت تحملها امرأتان معوقتان عقليا، بحسب ما افادت مصادر امنية. وقالت رايس ردا على سؤال عن التاثير الذي سيتركه هذا الاسلوب الجديد، ان هذا الامر "يشكل تحديا صعبا جدا" بالنسبة الى قوات التحالف.

واضافت في مؤتمر صحافي مع نظيرها البولندي رادوسلاف سيكورسكي، "من المؤكد ان هذا يؤكد الخلاصات التي توصل اليها العراقيون ومفادها ان هؤلاء الاشخاص لا يملكون برنامجا سياسيا مقبولا من مجتمع متحضر"، مشيرة الى ان ذلك "سيقوي عزيمة العراقيين".

وتابعت ان "القتال لم ينته بعد، وستكون هناك ايام رهيبة مثل اليوم بين وقت وآخر". واضافت الوزيرة الاميركية "علينا ان نمضي في توقيف القادة واحالتهم الى القضاء وتفكيك الخلايا التي ترتكب مثل هذه الاعمال".

وعبر البيت الابيض اليوم الجمعة عن تضامنه مع العراقيين اثر الاعتداءين، بعد ان كان الرئيس الاميركي جورج بوش رسم صورة ايجابية عن الوضع في العراق الخميس. وقال الناطق باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "هؤلاء الارهابيين ليس لديهم اي اعتبار للحياة. سنواصل الوقوف الى جانب العراقيين لهزم هؤلاء الارهابيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سكوت اسلامي
عادل هاشم -

ماهذا السكوت الاسلامي الاعلامي على مايجري في العراق لقد اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما قتل جماعة مسلحة من حماس وهم من نفس طينة مرتكبي الارهاب في العراق لقد دعت الدول الاسلامية للتضامن مع غزة وسكتت على المجازر اليومية في العراق ياترى الى متى يبقى الشعب العراقي وخاصة شيعة العراق ينادون بقضية فلسطين المركزية وعداءنا لاسرائيل وغيرها بسبب الفلسطنيين وهذا النفاق والحقد على شعب العراقعلى المسلمين ان يساووا بالقيمة بين الفلسطيني والعراقي او ابن دافور او لبنان الفلسطيني ليس افضل منهم سوف ياتي اليوم الذي يخرج العراق من منظمة الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي وسيرفع العراق راسه عاليا عن قريب بعد ان يتخلص من الارهاب الاسلامي والاحزاب الدينية التي تتاجر بالقضية الفلسطنية وتنسى قضية العراق وهي الاهم الشعب العراقي حي رغما عن اعداءه الحقيقيين من التكفيرين

اموات بثياب الاحياء
د.عبد الجبار العبيدي -

لو كان هؤلاء الذين فجروا انفسهم في سوق الغزل وبغداد الجديدة اليوم من المسلمين لوقفوا مع محنة الشعب العراقي ومساعدته والتخفيف من الامه اليومية من جراء انعدام الامن والخدمات، لكنهم مجرمون مسيرون لا ذمة لهم ولا ايمان ولا اخلاق. هؤلاء هم الكفرة الذين يستحقون السيف لا هؤلاء الفقراء المعدمون، ولكن مع من تتحدث، انهم اموات بثياب الاحياء المجرمون.

للتبرير
salim-usa -

لم نعد نثق بالقياده والسياسه الامريكيه الكل يكذب وعلنا من الرئيس بوش الى المخابرات الى باقي القادة والسياسيين , واظن هذه التفجيرات ليست من اعمال نساء معوقات من القاعده او غيرها وانما هي للتبرير لضرب الموصل ضربات قاسيه بحجة وجود مقاتلون من القاعده ويستخدموا كل انواع السلاح الممنوع ضدالموصل نعم هذه هي الحقيقه التحضير الاعلامي بانهم يواجهون عدوا شرسا حتى في حال وقوع خسائر بصفوف المدنيين بدعوا انهم يقصفوا القاعده المختبئه بين المدنيين ويقاوموهم...