أخبار

أوباما في سباق مع الوقت ضد كلينتون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكر أمام مناصريه: "انا الذي خسارته متوقعة"
أوباما في سباق مع الوقت ضد كلينتون

كيري كينيدي: العائلة منقسمة بين هيلاري وأوباما

بويز: في المراحل الاخيرة قبل " الثلاثاء الكبير " الذي يشهد إنتخاب عشرين ولاية للمرشحين الى البيت الابيض، يعمل باراك أوباما على استجماع كل قواه لتقليص الفارق بينه وبين هيلاري كلينتون، في حين يعمل الجمهوري جون ماكين على تدعيم تقدمه. ويطمح اوباما ( 46 عاما ) الى أن يكون أول رئيس أميركي أسود، حيث غادر الجمعة كاليفورنيا الى نيومكسيكو حيث يسعى الى إقناع عدد كاف من المتحدرين من أميركا اللاتينية بتفضيله على السيدة الاولى السابقة.

بعدئذ ينتظر ان يتوجه الى ايداهو قبل الوصول الى مينيسوتا، ثم ميسوري وولايته ايلينوي. كل هذا سيجري تحت ضغط استطلاعات الراي التي تظهر انه، بالرغم من صعود لا جدل فيه، ما زال لا يستطيع ان يدعي الفوز. "انا الذي خسارته متوقعة" على ما ذكر اوباما امام حوالى 12 الفا من مناصريه في لقاء في صقيع ملعب رياضي في بويز (ايداهو).

على المستوى الوطني، وضع معهد غالوب للاحصاءات اوباما وراء كلينتون بثلاث نقاط فقط (41% مقابل 44%)، غير ان تحقيقا لمؤسسة راسموسن اشار السبت الى تقدم اوسع لكلينتون (45% مقابل 37% لاوباما). ويحاول اوباما تقليص الفارق بالاقناع ان موقعه افضل للتغلب على الجمهوري جون ماكين، مبرزا دقة "حكمه" على الاحداث عندما رفض الحرب على العراق قبل انطلاقها، على عكس هيلاري كلينتون.

وعندما يتعذر على سيناتور ايلينوي السفر لضيق الوقت، يعمد الى ارسال سفراء مهمين كالسناتور ادوارد كينيدي (75 عاما)، عميد عائلة كينيدي العريقة، او المرشح الخاسر في انتخابات 2004 جون كيري. كما من المنتظر ان يلقى الاحد في لوس انجليس دعم مثلث نواعم مؤلف من زوجته ميشيل، وابنة الرئيس الراحل جون كينيدي كارولين، ونجمة التلفزيون النافذة اوبرا وينفري.

كما نال اوباما دعم صحيفة لوس انجليس تايمز الكاليفورنية الكبرى، التي اعربت عن تاييدها لجون ماكين من الجهة الجمهورية. وتحاول هيلاري كلينتون من جهتها ايضا ان تكثر من النشاطات، حيث زارت ما لا يقل عن ثلاث ولايات السبت، هي نفسها التي استهدفها اوباما، وهي كاليفورنيا، واريزونا، ونيومكسيكو، من اجل تعزيز شعبيتها لدى ذوي الاصول اللاتينية. وقد تتقاطع طريقا المرشحين الاثنين في ولايتين اساسيتين هما ماساتشوستس وكونكتيكوت.

في هذه الاثناء، يستقل جون ماكين طائرة اصغر مما يستخدم خصماه المحتملان في تشرين الثاني/نوفمبر، ليجوب البلاد هو ايضا، محاولا تدعيم تقدمه لا سيما في الجنوب، اي في تينيسي، الاباما، وجورجيا. ويشير معهد غالوب الى تقدم من 15 نقطة لمحارب فيتنام السابق على حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني (39% مقابل 24%) بينما يبتعد مايك هاكابي ب17%. وقال ماكين السبت امام مئات المناصرين المتجمعين في قاعة رياضية في ناشفيل "اعلم انني سافوز بالرئاسة اذا فزت بالترشيح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف