الداخلية العراقية تنفي إغلاق الحدود مع سوريا

المالكي يعلن من الموصل بداية "معركة الحسم

مسؤول: قانون حزب البعث العراقي يصعب تعديله

الصدر: نقارع الاحتلال ونتحمل طعنات أخوة المذهب

بغداد: أكدت وزارة الداخلية العراقية اليوم انها لن تقوم بغلق المنافذ الحدودية مع سوريا من جهة الموصل شمالي العراق لدى بدء العمليات العسكرية التي تنفذها القوات العراقية ضد تنظيم القاعدة. جاء ذلك بعد ساعات من اعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن اطلاق "معركة الحسم" ضد تنظيم القاعدة والارهابيين في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل.

ونفى مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة اللواء عبد الكريم خلف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وجود اوامر باغلاق المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا من جهة الموصل خلال العملية العسكرية التي ستنفذها القوات العراقية قريبا لكنه اكد ان تلك المنافذ "ستكون تحت رعاية ومعاينة اجهزة الامن العراقية وستكثف المراقبة عليها".

وقال اللواء عبد الكريم خلف الذي رافق رئيس الوزراء العراقي في زيارته الى الموصل اليوم وحضر اجتماع (خلية الازمات) ان المالكي اجتمع بالقادة الامنيين وبخلية الازمات يرافقه وزير الدفاع عبد القادر العبيدي "وتم دعم القوات الامنية في الموصل من قوات الجيش والشرطة".

واشار الى اكتمال التحضيرات الامنية واللوجستية لبدء العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة وفلول الصداميين الذين يحاولون تقويض الامن بالمحافظة. واكد ان الهدف من عملية فرض القانون في نينوى هو "تفكيك خلاياهم وملاحقتهم وتقديمهم الى العدالة..والقائد العام للقوات المسلحة مصمم على جعل الموصل من المحافظات الامنة اسوة بالمحافظات العراقية الاخرى التي تنعم بالامن".

واضاف ان الاجتماع ضم كذلك وكلاء وزارة الداخلية وقائد القوات البرية وقائد عمليات الموصل وعدد من القادة الميدانيين. وكان المالكي اعلن اليوم انه تم الاتفاق ضمن الخطة الامنية التي ستطبق في مدينة الموصل على تشديد الاجراءات الامنية على الحدود مع الموصل في اشارة الى حدود محافظة نينوى مع سوريا وتركيا وكذلك مع اقليم كردستان لمنع تسلل الارهابيين لكنه لم يشر الى اغلاق الحدود الدولية مع المحافظة.